الفصل الثامن

140 6 1
                                    

الفصل الثامن عشر

ان يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أق ان رب الناس إليك فهذه هي الكارثة."

❈-❈-❈

بداخل تلك الشقة المتواجد فوق المشغل الانسانية

في إحدى الغرف كانت تنتفض يبدوا انها داخل كابوس مزعج تري ذألك المشهد يراود كل احلامها

انتفضت تصرخ قائلة: أرسلان

هرولت إليها إيمان مسرعة تضمها قائلة: ماما توحيده مالك

فتحت عيناها ببطء تنظر بشرود و تعجب من هذه الفتاة التي بجانبها دارت عيناها في المكان اخرجت صوتها بصعوبة قائلة: أنا فين

اتسعت عيون إيمان قائلة بلهفه: ماما توحيده حضرتك بتكلمي صوتك رجع لك دي الأنسة مارية هتفرح اوي

اعتدلت توحيده في جلستها وجسدها ينتفض وتتصب عرق غزار قائلة: أنا فين و مارية مين وايه اللي جابني هنا اخر حاجة فكرها لما طلعت من الفيلا علشان الحق أختي كريمة

ابتسمت إيمان قائلة بفرحة : معنى كده ان حضرتك ذاكرتك راجعت لك طيب ده كويس انا هتصل على الآنسة مارية تيجى لك على طول..

❈-❈-❈

امام غرفة وهج

وقفت مارية تفرك يديها بعضمها بيعض فكرت ماذا سيكون ردت فعلها عندما تجدها بشخصيه مارية وليست نعمة.. اخذت نفسا طولا و قامت بالطرق ثم دلفت الى الداخل دارت بعيناها في المكان و جدتها تجلس حزينة أردف قائلة بحب: و هجي

رفعت وهج ونظرت الى في اتجه لتقفز من على التخت تهرول إليها قائلة: صاحبتي

فتحت مارية لها ذراعيها تضمها الى داخل أحضانها بحب اموي حقيقي قائلة: وحشتني يا وهجي..

خرجت وهج من احضان مارية قائلة: وحشتني خالص يا صاحبتي شفتي انا جدعة أزاي و حفظت على السر بتاعنا

ابتسمت لها مارية و هى ترتب على ضهرها بحنان قائلة: شطوره يا وهجي..

شردت مارية

يعد الانتهاء من حصة الرقصة في الچيم وبين ضحكات ومرح الفتيات اردفت مارية وهى تقترب من أميرة قائلة: بقولك يا ميرو خدي ضحي و سميحه هانم ووهج و اطلعوا بره و انا هظبط نفسي و اطلع لكم

اردف أميرة قائلة بقلق: مالك يا مارية انت كويس

أجابتها مارية: متخافيش انا كويسة بس يظهر علشان غيرت نوع المسك عمل لي حساسة وشي كله حرقني محتاجة بس ادخل الحمام اغسله و ارتاح و ارجع تانى احط حاجات بسيطة تخليني اخرج بسرعة على البيت

أومات لها أميرة براسها قائله: تمام و ربنا يستر انا الصراحة مش عارفة اخر ده كله ايه

تنهدت مارية قائله: خير يا أميرة كله خير

القيصر للكاتبه (نهى عادل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن