الفصل الثامن

457 26 0
                                    

الفصل الثامن

❈-❈-❈

أحيانــــــاً .. قد تجد في قلب مااااا ..

وطناً بـِ أڪمله.. يخفف عنڪَ وطأة الغربة ..

فَـ لـِ الروح هويّة ..لآ ترتبط بـِ مسكن أو عنوان

البذور تنبت وَلو في حقل غريب ما دمتَ تعتني بها ..!

وَ الطير ، لآ يريد أكثر من شجرة آمنة .. يبني عشه فيها ..!

- كذالك نحنُ ..!

حضنٌ دافئ قد يحولنا من غرباء إلىٰ مواطنين ..

فَـ لـِ المحبة قوة .. تتجاوز الزمان وَ المڪَان ..

تتجاوز الأوطان

❈-❈-❈

فى منزل ممدوح الشيخ

انصعقت ماريا من حديث أميرة حين أخبرتها انها تعمل فى ذألك الفيلا أردفت قائله بذهول:

_ نعم يختي وأزاي انا معرفش؟؛

_ أردفت أميرة قائلة بتعجب: مالك يا مارية اهدي يا حبيتى،

_ اردفت مارية قائلة بلهفه: أهدي أزاي وانتى بتروحي فيلا القيصر؟!

رفعت أميرة حاجبها ونظرت بشر الى مارية واردفت قائله: وانتى تعرفي القيصر منين؟!

لوت شفتاها بطريقة طفولية قائله: ما انا نفسي اعرفه والله

شردت ثم قفزت قائلة: بس لاقيتها

رفعت لها حاجبها وأردفت قائله: هى ايه اللي لقيتها يا مارية النظرة دي أنا عارفها كويس أنسي يا ماما مش كل مرة هوافق على جنينك ده

رمشت بعينها عدة مرات قائلة: يعنى يرضيك يا ميرو يا حياتي ان السبق الصحفي يروح مني

أردفت أميرة قائله بكل ببرود: أه يرضيني مش كل مرة تعدي على خير كفاية مصائب لحد كده

لوت شفتيها ووضعت يديها حول خصرها: قصدك ايه با ست أميرة

أردفت أميرة قائلة بسخرية: قصدي اللي فهمته بالظبط

تنهدت مارية و أردفت قائلة: يا أميرة صدقني أنا نفسي اثبت نفسي في مجال الصحافة من فضلك ساعديني أدخل بيت القيصر و أعرف عنه كل حاجة علشان خاطري مش أنا أختك حبيبتك، و بعدين مستر ماجد قال ان اللى يعرف يعمل حوار صحفي مع القيصر يعتبر نفسه اترق و انا نفسي اترق و ابقى اسمى بيلمع فى كل مكان في عالم الصحافة

تنهدت أميرة قائلة بحده خفيفة:

تانى يا مارية مش ناوية تجبها للبر وانا خائفة عليكى من انتحال الاشخاص اللي انتى فيه ده

يا بنتى هتخافِ ليه: انا صحفية ومن حقي اجري وراء الحدث واعرف الحقيقة حتى المخفي اللي اسمه نادر ضحك عليى ومتصلش يديني اى معلومة عن هولاكو

القيصر للكاتبه (نهى عادل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن