الفصل العاشر...
❈-❈-❈
في منزل ممدوح الشيخ
لم تنعم مارية بالنوم طوال الليل،، مستيقظة لم تعرف سبب لهذا الشعور اهو شعور خوف ام شعور بالراحة سمعت صوت آذان الفجر نهضت من على الفراش و انتصبت واقفة من على التخت و سارت فى اتجاه الحمام دلفت الى الداخل توضأت و خرجت ارتديت أسدالها وصليت فرضها بعد الانتهاء من صلاتها رفعت يديها الى الأعلى تناجى ربها بان ينور دربها ويحفظ لها اسرتها و يريح قلب اختها فهى تعلم مدى تألم قلب اميرة...
بعد قليل...
ذهبت إلى أحدي الأدراج و قامت بفتحها و اخراجت الكثير من مستحضرات التجميل و الماسكات وضعتهم امامها على التخت و بدأت بوضع الماسكات والمكيب على وجهها بعد قليل انتهيت مارية من وضع اللمسات الاخيرة من تنكرها ابتسمت برضا ثم خرجت من غرفتها متجه الى غرفة أميرة دلفت كمثل عادتها ولم تتطرق على الباب ظلت تنادي قائلة: أميرة يا اميرة يلا اصحي و قولي ليا ايه رايك؟!
فتحت أميرة عينها بتكاسل و استدارت تنظر الى مارية التى كانت تجلس بجانبها شهقت ثم صرخت قائلة: عفريت يلهوي انصرفي بسم الله الرحمن لا تأذيني ولا اذايكى
رفعت مارية حاجبها قائله بمرح: اهدي يا ميرو يا حبيبتي ده انا مش عفريت بس ايه رايك فى التنكر بتاعي
اعتدلت اميرة من جلستها قائله بقرف:
_ده تنكر، أنت عايزه تموتي البت الغلبان ناقصة عمر، هى عندها مشكلة فى مخارج الحروف، اكيد بعد ما تشوفك هتفقد النطق كله، حرام عليكى، فى حد يعمل فى وشه كده؟!
نظرت لها مارية بغضب قائله: قصدك ايه ما هى شخصية نعمه الشكل ده هو مفزع للدرجة دي انا شايفه أنه عادي يمكن زودت اللون شوية!
اومأت لها أميرة براسها بنعم
حزنت مارية قائله: طيب و العمل؟!
تنهدت اميرة قائله: العمل عمل ربنا بقا مفيش وقت خلاص ربنا يستر و وهج تتقبل وجودك بس خفى شوية من المكياج
ابتسمت لها مارية قائله : حاضر. يلا قومي علشان تحضري الفطار و ننزل علشان لسه هتصل بمستر ماجد اخد. أجازه يومين لحد ما اشوف هعمل ايه
ابتسمت لها أميرة بحب اخوي حقيقي قائله: تمام
بعد مرور بعض الوقت قامت مارية بالاتصال على ماجد واخذ اجازة لمدة يومين و لم تخبره بانها ستذهب لفيلا القيصر و طلبت منه بمتابعه ملف الغارمات و ومتابعه منه له وخرجت من غرفتها تتناول الافطار مع أميرة
بعد مرور ربع ساعة أستقلت أميرة سيارتها و بجانبها مارية متجه الى فيلا القيصر..
❈-❈-❈
أنت تقرأ
القيصر للكاتبه (نهى عادل)
Mystery / Thrillerكُنت أظُن أن الذي سيحبني، سيحبّني حتى وأنا غارق في ظلامي وحياتى التعيسه، حتى وأنا مليء بالندوب النفسية، حتى وأنا عاجز عن حب نفسي، سيحبني رغمًا عن هذا، ولكن لا، لا أحد يُغامر ويدخُل يده في قلب بئرى الكبير، جميعهن يُريدوننا بنسختنا السعيدة، الظلام لنا...