الفصل الحادي عشر
❈-❈-❈
يا كذبه العمر تمهلي
فقد وضعتي أحمال علي أحمالي
لماذا كل هذا الخداع
الم تسمعي أنين اوجاعي
ألم يكفي حزن وحنين
واهات وخيبات طول السنين
تحملت حزن والآلام لا يتحملها انسان
تحملت خذلان و آهات حتي من اقرب البشر
الجميع يكذبون ويلهون بقلوب نقيه دون النظر
لا يعلمون ان الخداع والحزن يدمر ما تبقي من العمر
فأصبح الخداع والخذلان والكذب مستتر
يا كذبه العمر تمهلي
فقد اكتفيت ... سأرحل ولن يعرفوا عني اي اثر
يوما ما ستذقوا ما شربنا من مر
يوما ما ستعيشون حياه لا تسر
فالساقي سيسقي بما سقي
❈-❈-❈
بداخل شقة فى حي راقئ
كان يجلس على التخت يتصفح هاتفه و يشاهد أخر الأخبار، ينظر بشر وغضب الى هذه الصورة سمع صوت باب الحمام يفتح لتخرج ندى بطالتها الخاطفة للأنظار ترتدي ثوب قصير يصل الى منتصف ساقيها متجه الى المرآه ابتسم بخبث و نهض من على الفراش و أنتصب وافقا و سار إليها حاوط خصرها ودفن وجه فى عنقها قائلا: وحشتني...
قال هذا وطبع قبله على عنقها
ابتسمت له ندي و استدارت قائلة: بجد يا جاسر وحشتك
ابتسم لها قائلا: عندك شك يا حبيتى فى كلامي
تنهدت بنبرة حزن و اردفت قائلة: طيب ليه كل ما أجيب لك سيرة الجواز بتهرب منى و أنت عارف إنى بحبك يا جاسر و بعمل كل اللى بنطلب منى و اديك الحمدلله اخذت الصفقة من شركة أرسلان زي ما كنت بتحلم بها
نظر إليها جاسر نظرة طويلة ضمها داخل احضانه يتهرب من عينيها قائلا: الصبر يا حبيتى انا بحاول اقف على رجلي من الأول علشان نعيش مرتاحين، اطمني فاضل تكه و نتجوز، بس المهم دلوقتي عايزك اقول لك على حاجة مهمة
قال هذا وقام بحملها متجه بها الى التخت انزالها و مال عليها يقبلها بنهم غارقان فى ما حرمه الله تعالي...
بعد الكثير من الوقت
عدل جاسر من جلسته يضم ندى التي سحبت الغطاء تستر به جسدها اردفت قائلة وهى تنظر إليه: نفسي أعرف سبب عدواتك مع أرسلان ونوح، رغم إني سمعت قبل كده كلام انكم كنتم اكتر من اصحاب...
أنت تقرأ
القيصر للكاتبه (نهى عادل)
Mistério / Suspenseكُنت أظُن أن الذي سيحبني، سيحبّني حتى وأنا غارق في ظلامي وحياتى التعيسه، حتى وأنا مليء بالندوب النفسية، حتى وأنا عاجز عن حب نفسي، سيحبني رغمًا عن هذا، ولكن لا، لا أحد يُغامر ويدخُل يده في قلب بئرى الكبير، جميعهن يُريدوننا بنسختنا السعيدة، الظلام لنا...