أ عيونٌ كاذِبَة؟

48 8 16
                                    

الفصلُ الرابع:

"رُبما الأشياءُ ليستْ بِهذا السوءِ،رُبما عيناكَ مُرهقتانِ ليسَ إِلا"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"رُبما الأشياءُ ليستْ بِهذا السوءِ،
رُبما عيناكَ مُرهقتانِ ليسَ إِلا"

"فان جوخ"
______________

أفتحُ عينايَ ببطء لتستقبلني أشعةُ الشمسِ بوهجها المحمرِ المائلِ للبرتقالي، وأصفرً أمتزج بإحترافية ليشكل خطوطًا مِن الذهبِ الخالص...

منظرٌ بديع، والشمسُ في أوجِ إِنطفائِها، كأنها تتقهقر ببطء، و تنزلق لداخلِ برطمانٍ زجاجي،
آخاذة، وبشدّة!

أدرتُ رأسي للجهة المُعاكسة، ولكن أستقبلني هذه المره وجهٌ كبتُ خروج صيحتي من رؤيته:

" ماذا يفعل هذا الأهوج هُنا! "

بدأت عيناي تنخفض للأسفل وملامح السكون عادَت لِوجهي فأطرقَ عقلي سؤالاً:
*هل تتأملينه!*

"نعم أفعل... إِنه وعلى غيرِ العادة يبدو هادئًا، وعندما يبدو هادئًا، يبدو وسيمًا و...
لحضة ما مُشكِلَتي هل وحدث أني أعترفت بأنه وسيم!!"

لترتبك، ولكن سرعان ما زال هذا الشعور، هيَّ فقط تتقبله، تريدُ الإِستمرار بمُشاهدتِه...
هاهو يفتح سوداويتيه بخفة من الضوءِ الذي يُداعبُه ليبتسم إِبتسامته المُعتادة، وهي أستمرت بما تفعله..
إليوت: "ظننتكِ سترتبكين. "

آبريل:" لما؟ "

إِليوت:" لا أعلم... تم الإِمساك بكِ تُراقبين السيد الوسيم إليوت، أيضًا بالمسلسلات هكذا يحدث. "

آبريل: "ماذا يحدث؟"

تسألُ بفضول لعلها تلقى إجابة منه، فأنتفضَ بخفة مُستغربًا، كيف لا تعلم بالمسلسلات!

إليوت: "لحظه لا تقولي بأنكِ لا تُشاهدين المُسلسلات أيضًا!
بأي عامٍ نحن من لا يُشاهدُها،
آهه... أعلم بأنها مُزحة، هيا لا داعي لنكتة كهذه إن أردتي أن نتعرف..."

أ إِقـحـوانَـة ؟ // متوقِفَة حاليًا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن