14 - تناقُض قاتِل.

20 3 0
                                    


استمتِعوا~.










"وكُنتِ عزاءً لِي مِن الإِله على ما قاسيتُه مِن ألمٍ
فأُحِبُكِ اليومَ وبالغدِ ضِعفِه
يا مَن أزهرت إِقحوانًا في صدري
الشِعرُ خارَ أمامَ بهائِك
أهيمُ بِكِ عِشقًا يا وجدَاني وروحي
أُحبُكِ يا مَن استكانت وسكنَت الفؤاد
أُحبُكِ آبريل "













انتهت تِلكَ الليلَة اللطيفَة التي تحمِلُ مشاعِرًا لا أستطيعُ تفسيرَها أو حتى فِهمها كيفَ أنَّ نِهايتُنا الموت وكذلِك ما حولُنا فتحتُ عينايَ بذبولٍ ورأيتُ الظلامَ يلفّنا حتى تفاجأتُ بالساعة قد كانت الواحِدَة عصرًا وبِسببِ هذهِ الستائِر الداكِنة ظنن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتهت تِلكَ الليلَة اللطيفَة التي تحمِلُ مشاعِرًا لا أستطيعُ تفسيرَها أو حتى فِهمها كيفَ أنَّ نِهايتُنا الموت وكذلِك ما حولُنا
فتحتُ عينايَ بذبولٍ ورأيتُ الظلامَ يلفّنا حتى تفاجأتُ بالساعة قد كانت الواحِدَة عصرًا وبِسببِ هذهِ الستائِر الداكِنة ظننتهُ ليلاً نهضتُ بجزع لينتفِض الآخر معي يسألُني ما إِن كُنتُ بخير وبعدَ فترَةٍ مِن اسئلَتِه غيرُ المتوقِفَة وشرودي أجبت:

"تأخرت عن الثانوية..."
ليتنهد بإِرتياح ويردِف:
"لقد أخذتُ إِجازَة مرضية لِي وأنكِ ستعتنينَ بِي".
لتُطالِعُه بغيرِ تصديق وتنبِس:
"لِما هل تظُنني مُمرضَتُك سيد إِليوت الغبي؟"
ليُجيبَ بِدونِ إِكتراث:
"لا بَل حبيبَتي وزوجَتِي".

توسعت عينيها بغيرِ تصديق لأنهُ بِبساطَة الجنونُ متوقَع مِن هذا الفتى:
"أخبرني بأنكَ تمزَح!"
"لا، لا أمزح".
"إِليوت هيا قُلها".
"ماذا أقول؟"
كانَ هذا السؤال" التافِه كفيلاً بجعلِ قرونِ رأسِها بالظهور وهالةُ الغضب بالإِلتِفافِ حولِها لتنبِس:
إِليوت لا تستغبي أو سأُنهيكَ حقًا... لا أمزح هذهِ المرة أجبني! "
ليتنهد ويُجيبها بملامحٍ جِديَة حاولَ على عدمِ جعلِ نظرتِه المُخيفة تعلو وجهه:
"لقد أخبرتُهُم بأنكِ حبيبتي بالفعل لا تقلقي فقط المُدير وبِما إِنَّ عائِلَتي تمولُ الثانوية فهددتهُ أن لا يُخبِر أي أحد بسبِبك أنتِ أما انا فلا أكترث للأمر على أيِ حال أودُ لو أخذ مُكبِر الصوت وأذيعَ للعهرة الآخرين بانكِ مِلكي وحدي وحبيبة قلبي وكياني وإِن تجرأ أحد على رفعِ بصرِه سأنحرُ عُنقَه".

أ إِقـحـوانَـة ؟ // متوقِفَة حاليًا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن