3-أقطابٌ مُعارِضَة:

42 7 7
                                    

الفصلُ الثالث:

" يقالُ بقوانين الكيمياء أن سالب وسالب لا يلتقيان بل يتنافران
وبالرياضيات سالب ضرب سالب موجب
وحتى يصبحان موجب يجب ضربهما لذا أنا هذه المره مع علم الرياضيات
فهل يا ترى سنصبح موجب إقحوانتي؟ "
فنحنُ قد نِلنا ما يكفي مِن الألم لقد صهرنا بِالفعل.

---------------------

9:33 AM.

أصواتُ فرقعاتِ المحاليل، والغازَاتِ الخانقة كثاني أُكسيدِ الكبريت، وغاز الهيدروجين، وصُراخُ الطُلاب الخائِفين، آخرون يتشبهون بالعالم دالتون، ولا يعلمون بأنه قد تم دحضِ جدوله الدوري من قِبل خمسة علماء! والمعلمة سيرينا التي أقترحت أن نكون فرقًا زوجي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أصواتُ فرقعاتِ المحاليل، والغازَاتِ الخانقة كثاني أُكسيدِ الكبريت، وغاز الهيدروجين، وصُراخُ الطُلاب الخائِفين، آخرون يتشبهون بالعالم دالتون، ولا يعلمون بأنه قد تم دحضِ جدوله الدوري من قِبل خمسة علماء!
والمعلمة سيرينا التي أقترحت أن نكون فرقًا زوجية مِن فتى، وفتاة حتى يعملا معًا لِنهاية السنة، ويقدمان التقارير التي تطلبها، ولحظي السيء أصبحتُ مع إليوت...
لذا أنا حاليًا أخطط لِوضعه بمسحوق المغنيسيوم، وصبِ الماء عليهِ لينفجر...

قُوطِعَت خُطَةُ الإِنتِقامِ خاصَتِها مِن قِبَل الشخصِ الذي ترسُمُ لَهُ هذهِ الخُطَط قائِلاً:

" آبريل، آبريل!
لا تكثري من هيدروكسيد الصوديوم لن يظهر هيدروكسيد الألمنيوم توقفي، آهه آبريل... ماذا فعلتِ!
لقد أختفى الراسب، يا إللهي. "

استمرَت بالنظر له، وهي لا تعلم عن ماذا يتحدث ما تعلمه... أنهُ تم مقاطعةُ تفكيرها، ومِن مَن؟
إليوت مَن قاطعه!!

لتنسى إِنها تتكلم مع ذاتها وتردف:

" أيوجدُ أفضل من ذلك"

وهي تبتسم إبتسامةَ قاتلٍ مهووس، ليُردِ الآخر بِثِقَة دونَ النظرِ لوجهِها:

" نعم ، يوجد أنا، ولكن الآن... علينا أن نُعيدَ التجربة، وأن نتخلص مِن هذا المحلول. "

نبسَت الأُخرى وما زالَت ذاتُ الإِبتِسامَة السابِقَة تعلو وجهها:

أ إِقـحـوانَـة ؟ // متوقِفَة حاليًا. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن