P 5

1.9K 78 0
                                    

أليكس بضحك: هههههه أكيرا مقابلتي بها جميلة جدا .
يوسف : يااااه ياجمال  تلك الضحكة يا رفيق، أتعلم أن أختي ستموت من أجل أن تراك.
الجميع: هههههههههههه.
أليكس بتنهيدة: في ذلك الوقت كنت مازالت أعمل بالشرطة حديثا  و ايضا حديث بالزواج، و في مهمة العدو طلب  أسرار معلومات الشرطة  و عندما رفضت هددونني ، يومها قاموا بتوكيل مهمة هذا الشخص  لفرد لدينا ، و انا كنت أعلم  أنه خائن ، و أحضرت الدليل، و في يوم إحضاري للدليل و تقديمه للجنرال كانت اكيرا أو لنقل ساحرة الجحيم هناك تقوم بزيارة الجنرال فهي تعتبره صديقها علي الرغم من كونه كبير عليها ههههه، و قمت بتقديم الدليل له أمامها  كنت أشعر بقوتها بجلستها و اسلوبها، و كانت  منذ تسليمي للدليل تناظرني بنظرات ، و أتذكر حتي الإن سؤالها الذي قامت بسؤاله لي ....

( عودة للماضي)
أكيرا: ألست خائف أن يقتلوك؟!
أليكس:  يقتلونني أفضل من أن يقتلوا كل أولئك ، ثانيا أرواحنا فداء لهم.
....فصمتت ساحرة جحيم، و خرجت بعد ان ربتت علي كتفه......
( عودة للواقع)

أليكس و الدموع في عينيه: ذهبت وجدت أبشع مشهد زوجتي معلقة من شرفة النافذة التي به شقتنا، و الدماء تتساقط منها، و عندما صعدت وجدت بجوارها فيديو لقد كانوا يضربونها و قاموا .....قاموا باغتصابها، و قاموا بأخذ أعضائها و كانت حامل قاموا....قاموا بقتل ابني، من بعد تلك الحادثة أصبحت أشرب بشدة و أذهب للنادي الليلي دائما لان كل ما حدث كان بسببي، و أتي اليوم الذي استيقظت فيه من غيبوبتي و أصبحت ما عليه لبيوم النمر ......

(عودة للماضي)

.....ليلا في الملهي الليلي..
....تجلس عاهرة بجوار الكس و هو يشرب فجأة تقتحم الشرطة، و معهم أعضاء من الإنتربول المكان و يأخذون أفراد عصابة للمخدرات،  ليشعر أليكس بشخص يسحبه من ياقته، و يدخل السيارة و يأخذه للغابة ، و يعطيه حقنة و يغطسه في الماء البارد ليستيقظ...

أليكس بغضب: من أنتي؟ و كيف تسمحين لنفسك بفعل ذلك؟ اقسم انني سأقوم بسجنك.
أكيرا و هي تزيح شعرها للخلف بفحيح أفعي:  أتعلم إن لم تعد لوعيك سأجنط في الإنفرادي لآخر عمرك،  انا أحد قادة الانتربول يا  حضرة الملازم أليكس.
أكيرا: استمع لكلامي جيدا، أنا أعلم جيدا ما حدث لك و قد توقعته؛ لكن للأسف في ذلك الوقت كان لدي مهمة مستعجلة لذا لم أستطع مساعدتك ، و لقد رأيت الفيديو لكن لا تنسي ما أخبرتك هي به، قالت لك انها تحبك و قد عشقتك لشهامتك و إخلتصك و تفانيك الحاد، و انت بهذه الطريقة تقوم بتشويه الشخص الذي لطالما أحبه قلبها و رأته عيونها، و بالطبع أن تعلم أنه منذ ان خطت قدم كل من دخل هذه الوظيفة يعلم أن المقابل عدم الأمن بحياتنا و احتكال ان نخسر شئ غال ،لكن أتعلم تكلفة خسارة فرد مثلك خسارة الآلاف و هذا أحد الاشياء التي أمقتها.
أكيرا: انظر أليكسالكثير مثلك خسروا أفراد غاليين، و أحيانا فقدوا جميع الاشياء الغالية، لكن الفرق بينهم و بينك أنهم فائزون و أنت الخاسر،هم أكملوا مسيرتهم، و طريقهم،و أدوا واجباتهم، أتعلم لماذا الأعداء يقومون بذلك فقط لكسرك حتي نخسر فردا هم يعتبرونه أصبح خطر عليهم و انت تنفذ مطلبهم بصدر رحب .
أليكس بدموع و نحيب : لكن أنا السبب بموتها  بتلك الطريقة الشنيعة .
.......لتحتضنه أكيرا و تربت علي ظهره بخفة ......
أكيرا : لست أنت السبب، و أنا أعدك ححتي تبرد النيران التي بداخلك سوف أقبض عليهم و ستري ماذا سأفعل بهم ، احذر من أن تجعل ثمن تضحيتها يذهب سدي ؛ بل استمر بتطوير نفسك، جميعنا نخسر لكن الضعيف من لا ينهض و يكمل السير أسبق لك من قبل رؤية طريق بلا تعوجات إن الحياة مثل ذلك الطريق  ، إن أردت ان تعود لنفسك السابقة بل و أفضل سأكون إن رغبت معك بكل خطوة تخطوها بهذا الطريق أتعلم ليس هناك متعة او تغيير عند السير علي استقامة دائما ، سأعلم ردك إن أتيت غدا لمكان عمل الإنتربول  الساعة التاسعة، الآن يجب أناغادر لأن لدي اعمال أنجزها بالمناسبة انا ألقب بساحرة الجحيم .
أليكس : لما تساعدينني ؟
أكيرا: بالتأكيد لا أساعدك لأنني معجبة بك هل سبق و رأيت الوحوش تعشق غير صنفها ( تقصد وحوش مثلها)إنني  أساعدك طمعا بانضمام شخص مثلك لفرقي، فلا أحد يترك الألماس يضيع هباءا حينما يراه.
أليكس و هو يجدها تغادر : هل خسرتي أحد ما؟
أكيرا و هي تلتفت للمغادرة : نعم الكثيرين و كانوا الأغلي، وداعا .
( عودة للواقع)

ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن