ch 34

1K 51 4
                                    

.....في السطوح  يجلسان  ادهم و في حضنه اكيرا  يستمتعان بهذا الهدوء .....
ادهم : ألا قوليلي يا قلبي  ليه بتتحولي مرة واحدة لما تعصبي  .
اكيرا و هي تضحك : هههههههه انا مش سهل اعصب .
ادهم : يعني اللي عمليه في ايه من شوية مكنش عصبية .
اكيرا  و هي تكمل ضحكها : هههههههههههه لا يا روحي معصبتش دا انا كنت بمثل مش اكتر علشان تخاف هههههههههههه  مش اكتر انا نادرا ما بعصب عصبيتي نادرة جدا لاني لما بعصب مش بشوف قدامي و مش بتكلم سكاكيني و ايديا بيتكلموا مكاني و مش بهدي غير لما افرغ عصبيتي .
ادهم و هو يدعي الخوف : لا انا كدا اعمل حسابي معصبكيش في المستقبل ، اصلا الواحد عايز يعيش .
اكيرا و هي تنفجر بالضحك : هههههههههههه بالعكس يا قلبي كلو عارف انك الوحيد اللي تقدر توقف عصبيتي و دا اللي مستغربين منو هههههههه .
ادهم و هو يرفع ياقته بفخر و يبتسم : علشان انا جامد يا بنتي ما انتي دايبة في حبي .
اكيرا و هي تحتضنه : فعلا علشان بعشقك و بموت فيكي .
....ليكملا حديثهما و يضحكون  ....
اكيرا و قد تغيرت نبرتها : ادهم عايزة انبهك تنبيه .
ادهم و هو يعقد حاجبيه : قوليلي يا روحي انا مركز معاكي .
اكيرا و هو تلتفت له : بما اننا متجوزين حاليا عايزاك تفهم حاجتين ، اول حاجة   مستحييل اقولك اسرار شغلي الحاجة الوحيدة اللي اقدر اقولهالك وقتها معايا مهمة  و ممكن احددلك الوقت اللي حستغلو و ممكن لا ، تاني حاجة عايزاك تعرفها مهما حصل عمري ما حخونك في حياتي الوحيد اللي حيلمس الجسم دا انت و الوحيد اللي حستملك قلبي انت .
ادهم : علي اول حاجة مع اني مبحبش الاسرار بس المشكلة انو انا نفس الموضوع فمتفهم الحكاية ، لكن الحاجة التانية مش عارف ليه حاسس وراها كارثة .
اكيرا و هي تبتسم  : ههههه يا بني انا كلي كوراث .
ادهم :بعشقك ، ها بقي قوليلي امتي حتبدأي شغل الجهاز تاني  .
اكيرا : لا لو الجهاز ممكن اروح كل شهر يومين بس كدا يعني باقي الشهر حكون في مصر ، اما شغل المهمات فأنا في مهمة اشتغلنا فيها و حبدأ فيها من بكره .
ادهم و هو ينظر لها و هي ترمش ببرةءة مصطنعة : لا انتي بجد بتهظري احنا لسه كاتبين الكتاب انهارده و ياتري حتسافري و لا في مصر .
اكيرا و هي تنظر له بعيون الجرو : حسافر يا روحي .
ادهم  و هو يكتم غيظه : و ياتري حتاخدي كام اسبوع .
اكيراو هي تبتعد عنه استعدادا للهروب : هو بصراحة مش عارفة بس هي حتتحسب بالشهور .
.....ليصيح ادهم و تركض اكيرا.
ادهم : بتهظري يا اكيرا الكلب خدي يا بت تعالي هنا شغل ايه اللي ياخد شهور  ليه  يا ختي حتعملي دكتوراه في التجسس  و لا في القتل .
اكيرا و هي تضحك و تتأرجح في السقف : يا روحي و اللهي الشغل كدا ههههههههههههه .
ادهم : اكيرا يا حيوانة خفي شغل القرود دا و انزلي .
اكيرا و هي تغرق في الضحك : ههههههههه شغل القرود دا اكل عيش يا ادهومي .
ادهم و لايتمالك نفسه ليضحك: هههههههههههههههه عارفة ناقصك موزة انتي و متشقلبة بالمنظر  دا هههههههه انزلي يا بنتي ربنا يهديكي اتجوزت قردة .
....لتفلت قدميها  و تتشقلب لتنزل علي الارض....
اكيرا و هي تغمز : بس احلي جوازة و تظبيسة تنكر.
ادهم و هي يحتضنها و يضحك : اكيد يا روحي بحبك  ، حتسافري امتي ؟
اكيرا : بعد الفجر .
ادهم : مقدرش اوصلك المطار ؟
اكيرا : لا مش حينفع كدا حتكشف متقلقش عليا .
ادهم و هي يشعر بالقلق : مهما كانت رتبتك او مهارتك حفضل اخاف عليكي انتي حياتي يا كيرو .
اكيرا : و انت راعي لنفسك انا سمعت من اللواء علي المهمات اللي حتوصلك راعي لنفسك فاهم يا روحي  يلا لازم اروح انام شوية و اجهز نفسي .
ادهم و هو يقبل راسها : تمام يلا روحي ارتاحي و جهزي نفسك .
------------------------------------------------------
.....بعد عدة ساعات .....
لينا : اكي ، ادي بطاقتك  و كل المقتنيات بتعتك و انتي مسجلة في السجلات المدنية للبلد  ،و انت كمان يا ريتش .
اكيرا : اوليفيا ماكسمليان  ، ٢٥ سنة  ، ايطالية الجنسية ، مهندسة ديكور مشهورة ، و صاحبة شركة giants للديكور في ايطالية و لها فرع في بريطانيا ،  لها اخ واحد اكبر منها اوليفر ماكسمليان ، والداها متوفين منذ سنتين ، غادرا هي و اخاها ميلان بعد وفاتهما  ، عازبة ، تعيش هي و اخاها معا  تخرجت من جامعة ميلان .
ريتشارد : اوليفر ماكسمليان ، ٣١ عاما ، ايطالي الجنسية ، طبيب نفسي مشهور في  ايطاليا ،صاحب مشفي giants ، له اخت واحدة اصغر منه تسمي اوليفيا ، والداه متوفين ، كان مرتبط بفتاة قبل سنة لكن انفصلا بسبب خيانتها له مع صديق عمره ، لا يهتم الا باخته الصغيرة فهي  كل حياته  ، ثقته في النساء معدومة و كذلك الرجال ، تخرج من جامعة ميلان .
اكيرا : من الملفين خلتيني ابقي مهندسة ديكور لانهم طالبين مهندسة ديكور لتجديد القصر بتاعهم هناك و كدا اكون دخلت المرمي و الهدف شافني .
لينا : بالظبط و انتي و شطارتك طبعا .
ريتشارد : و انا طبيب نفسي ههههههه رغم اني اللي محتاج العلاج لان هدفي حيدخل مرماي بالطريقة دي و مش بثق في الرجالة بسبب صديقي كعقدة و علشان الحبكة في حكاية اكيرا .
لينا : بالظبط .
اكيرا : صبغة شعر و قطرة تغييير لون العين لفترة مؤقتة و شوية تغيير للظوافر و نظبط حجم الشفايف و نظبط حجم الانف  ، كدا فل .
ريتشارد : و انا نفس الموضوع .
سيا : بالظبط و احنا علينا المراقبة  و نطمنكو .
اكيرا : يلا ريتش حنروح بريطانيا نجهز من هناك ،و علشان تبقي حجتنا انك كنت بتعالج واحد في لندن و انا كنت بتابع شغلي في شركتي اللي هناك و علشان ندرس ملفات الاهداف .
ريتشارد و هي يحمل حقيبته : يلا ، يلا تشاو .
ميخائيل : حنوصل ايطاليا بعدكو بيوم حتاجيلكو رسالة مشفرة .
اكيرا : تمام.
....ليغادرا الاثنان الي طائرتهم...
------------------------------------------------------
في موعد الافطار

ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن