ch 20

1.2K 52 0
                                    

  ( غرفة أكيرا)

......يدخل أدهم الغرفة بعد ان استأذن من نهي ليجلس بجوارها  ،  لتفتح عيناها بعد ان شعرت بدخول احد ما لتلتقي أعينهما ليذهب للجلوس علي الكرسي الذي بجوارها و لم يقطعا للتواصل البصري،  لتقطع هي الموقف...

اكيرا:  أدهم اتكلم،  عارفة انك عايزة تقول حاجة.
أدهم و هو يلمس علي شعره بخجل:  كنت جاي اطمن عليكي  .
اكيرا بابتسامة متعبة:  انا تمام الحمد لله،  ايه اخبار الفريق دلوقتي؟
أدهم بامتعاض طفولي:  مالك بيهم دلوقتي خليكي في حالك،  انتي اللي متصابة مش هم.
اكيرا بضحك:  ههههههههه عارفة بس انت بتختبرني في حاجة جديدة عليا.
أدهم بعدم فهم:  مش فاهم قصدك ايه؟
اكيرا بتنهد حزين:  مش بعرف اخد حوار عفوي مع اي حد و متعودتش  علي حد  يقعد جنبي وقت تعبي غير مراد  علشان كدا مستغربة الموضوع.
ادهم:  بس انت عندك دلوقتي غير الاخ بقي عندك اربعة اتقبليهم.
اكيرا:  للأسف مقدرش يا أدهم  ،  أنا اتأذيت كتير   و صدقت ما بنيت حياتي و بقيت ناجحة فيها،  و اتعرفت عليهم علي انهم غربة،  بتصدم ان الست و ابنها اللي انقذتهم و ساعدتهم ليهم علاقة بيا و كذلك الاخين  اللي بشتغل معاهم نفس الحوار.
أكيرا بسخرية:  و عارف بقي كمان ليه لانهم اتخلوا عني بنفسهم، والدتهم ههههه  صاحبتها اللي كانت مكلفاها تدور عليا جوزها عرف مكاني و كان لازم هي تنزل مصر علشان يكون ليها الحق  ،  خافت  ابوهم يمسكها  و ياخد عيالها  قامت سابتني  و اتخلت عني.
أدهم بصدمة:  يعن... يعني  انتي عايزة تقولي انها كانت تعرف مكانك في مصر.
اكيرا بسخرية:  ايوا و اللهي تصدق شفت بقي،  و الاخين العسل اللي برا كانوا عارفين ان مامتهم و اخواتهم عايشين ومجرد شك خلاهم يتخلوا عنهم و تقولي اتقبليهم،  لا يا ادهم مستحيل  انا مكتفية بمراد كعالة ليا.
أدهم بابتسامة مطمئنة:  ان شاء الله كل حاجة حتتحسن ( ليكمل بمزاح)  بس كنتي بطلة يا بنتي دا انا شوية و كنت حصدق انك حتعذبيني بس كويس اهو اكتفيتي بوشم مش اكتر.
اكيرا باستفزاز:  اصل قولت اكتبلك اسمك عليك برب تضيع و تفقد الذاكرة علي الاقل تعرف اسمك.
ادهم:  يابت متهزريش مش بتعرفي.
اكيرا:  هههههههههههه  مكنتش بهزر بس استفزازي نجح ههههههههه.
ادهم بجدية و هيام:  عارف الوقت مش مناسب،  بس اعمل ايه بقي،  اكيرا أنا بحبك لا للتصحيح بعشقك و مأدمن كل تفاصيلك، جاوبيني بصراحة .
اكيرا بهمس بداخلها:  اسفة يا ادهم و انا بعشقك بس دا لمصلحتك.
أكيرا بجدية و هي تجاوبه:  اسفة بس انا مش ببادلك المشاعر  و في شخص تاني في قلبي.
ادهم بصدمة و عيون تلمع بالحزن:   ربنا يجمعكو ببعض و  شكرا انك كنتي صريحة معايا  .
اكيرا بحزن داخلها:  اسفة بس وجعك دلوقتي احسن من بعدين اسفة يا ادهم و اللهي بعشقك بجنون  و لاني بعشقك مصلحتك اولي.

.... لتجد انه غادر لتغمض عيونها بقوة  محاولة لكبت دموعها لتجد  مراد قد دخل لترمي نفسها بأحضانه و تبكي بقوة...

ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن