ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )

part 0

!!!!! ياريت اللي عارف احداث الرواية ميحرقش علي غيرو وووووو و النبي و يالله بسم الله
~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~

( بمدينة لندن بالمملكة المتحدة )

تتوقف عن الركض بالغابة نتيجة رنين أحد هواتفها التي بجيبها، لتخرجه، و تجيب مبتسمة...
........: ماذا؟
المتصل: أبهذه السرعة انتهيت من مهمتك ؟
........: نعم، أخذت المعلومات، و محيتهم من الوجود.
المتصل بضحك: ههههههه، حقا! كم أشفق علي أعدائك، ساحرتي .
الساحرة بابتسامة لا يراها : لا تتوقع أقل من هذا، كينغ .
الكينغ: سمعت أن لديك مهمة جديدة، يمكنك إعطائها لقائد فرقك أختي الصغيرة.
الساحرة: لا فهذه المهمة كنت انتظرها منذ زمن كما تعلم شقيقي، متي ستعود؟
الكينغ بملل: لا أعلم فهذه البؤرة كبيرة نوعا ما، و كما تعلمين باقي فريقنا كل فرد لك ومهامه.
الساحرة: أعلم،( لتري جهاز المهام يضئ ) حسنا أحادثك لاحقا، أعتن بنفسك، و قم بالرد علي رسائلي عندما أراسلك .
الكينغ: و أنت أيضا قومي بالاتصال عندما أهاتفك، و لا تنسي تناول أدويتك بانتظام حتي ميعاد الفحص القادم، و خاصة الأدوية الخاصة بك؛ حتي لا يكون هناك قتلي.
الساحرة بابتسامة: حسنا أخي، لا تقلق، وداعا .
الكينغ: وداعا.
.....لتغلق الهاتف و تضعه بمكانه لتركض حتي تذهب فهي حقا ورائها الكثير، و الكثير من العمل حتي أنها لا تستطيع أخذ إجازة الا عند النوم، و الذي يكون بعد أيام، و كم تكره المهمة القادمة علي رغم اهميتها، عليها بإخبار وصيتها بالاستعداد ....

~♡~♡~♡~♡~♡~♡~♡~•♡~

( في لندن)

السيدة بصياح: مجددا كوب قهوة فقط أكيرا.
أكيرا و هي تغلق لها فمها: لا صياح، أرجوك لقد جئت للمطبخ كي لا يروني و هم ذاهبين للعمل.
السيدة بسخرية: لن اصيح بل سأذهب لهم و أذيع الخبر، يا فتاة تسهرين الليل طوله علي التصميم الجديد، و لم تتناولي العشاء، و الآن تتناولين قهوة دون الإفطار، و تذهبين للعمل و ستتأخرين يا فتاة هل تنوين قتل نفسك بسبب العمل، الا يكفي ما يشاع علي انك مدمنة عمل.
أكيرا و هي ترتشف كوب القهوة الداكنة المركز لتقول بلا مبالاة: و هذا شئ حقيقي، انا مهووسة بعملي يكفي ان أري نتائجه.
السيدة و هي تراها انتهت و تستعد للمغادرة: اقسم انك لن تتزوجي علي هذا الحال و إن تزوجت ستطلقين بسبب كون العمل المرتبة الأولي لك.
أكيرا بصياح: دعي ساحرة الجحيم تسمح لي بالمواعدة حينها لربما اغير الرتب أو لا أيهما أقرب، هههههههههههه، ثانيا علي من أتزوجه ان يتقبل كوني روبوت أو يجعلني أتغير، و بالطبع هذا مستحيل،و الآن وداعا يا جميلة.
..... لتخرج و هي تسمع ضحكاتها، لتصبح أمام باب القصر بعد أن ألقت التحية علي جميع القانطين أثناء خروجها....
السائق بمحبة: دعيني اوصلك؟
أكيرا بحنان: يا عمي هذا لا يجوز، الم أخبرك بالاعتناء بابنتك المريضة؟! أخبرني صحيح كيف أصبحت؟
الرجل بسعادة و ارتياح: بخير، شكرا لك لولا جعلك احد الحراس يأخذها لمستشفي السيد، لكت فقتها، لا اعلم كيف أوفيك حقك يا ابنتي، لقد تكفلت بكافة التكاليف.
أكيرا و هي تحتضنه و ترتبت عيه لتبتعد و تمسح دموعه: انظر يا عمي، لا تقلق بشأن المال فكما تري المال كثير لدي، و أنا و أخي الصغير نعمل، و الشكر للرب كون عملنا يسير بخير و بنجاح، و انت قد اعتنين بي منذ زمن، حتي انني اناديك عمي، و الصغيرة مدللة لنا، لذا ما فعلته هو واجب علي لا اكثر، و صحيح سكمل اعتنائك بها، و سيكون معكمة احد الحراس ليخبرني باحتياجاتكما، و آخر التطورات، و لا تقلق لديك ما لا يقل عن اسبوع اجازة مدفوعة الأجر.
الرجل: اشكرك و بشدة، حقا إنك لجوهرة نادرة للغاية، انت ملاك حقا ابنتي.
أكيرا بتواضع و خجل طفيف: لا يوجد شخص ملاك، انا فقط نشأت بينكم، و الآن اذهب لابنتك و انا ساغادر كي لا أتاخر عن العمل، سازوركم بعد انتهاء عملي عمي، وداعا.
الرجل بهمس : كنت برعاية و حفظ الرب ابنتي، و ادعو ان يبعد عنك كل سوء، و ان تزدادي نجاحا و ازدهارا.