ch 7

1.7K 80 3
                                    

........كان آدهم يشعر بالملل فقام ليذهب لغرفة التمارين  ليجذبه سير اكيرا ليتبعها  و يري انها ذاهبة لسطح القصر فيتبعها ، ليجدها  تجلس علي ارضية السطوح مربعة قدميها ......

اكيرا:  تعالي يا ادهم.

... ليذهب ادهم للجلوس معها...
ادهم:  اكيرا انتي مين؟

... و لأول مرة تشعر انها ملزمة بالاجابة...

اكيرا بتنهيدة:  حكدب عليك لو قولتلك انا اعرف نفسي.
ادهم:  ليه؟
اكيرا:  عادي،  حاسة بالتوهان.
ادهم:  اكيرا انا دايما جنبك،  و معاكي لو محتاجة تفضفضي فضفضي،  الشخص مهما كان قوي  برضو زي ما بيسند غيرو بيحتاج حد يسندو.
اكيرا و هي تنظر له بعيون تأبي ان تنزل دموعها:  بكرا ذكري وفاة بابا و ماما.
ادهم:  كملي.
اكيرا:  انا اقدر اساند مراد بس المرة دي مستني مني اقولو الحقيقة و مش عارفة اقولهالو ازاي مش عارفة ( لتبدأ دموعها بالنزول) انا اكيرا في مواضيع القتل و المهام ممتازة  و استحمل  اي حاجة الا حاجة تخص اخويا دي وحيدة و روحي .

... ليقوم ادهم بضمها و يربت علي ظهرها....

اكيرا و هي تبكي و تشدد علي احتضانه:  مش عارفة اقولو ماتوا مدبوحين و مسلوخين قدامي مش عارفة اقولو ازاي انو اللي ربانا زمان في البداية هو القاتل  مش عارفة صعب عليا يا ادهم و اللهي صعب،  و سعات بحس ان موتهم ذنبي بس و اللهي كنت صغيرة مكنتش اقدر اعمل حاجة مش بايدي.
ادهم:  مش ذنبك يا اكيرا،  دا مكنش في ايدك بس ازاي اتربيتو عند اللي قتلهم.
اكيرا:  ينفع احكيهالك بعدين.
اكيرا:  بابا و ماما كانوا محتاجين فلوس لعملية مراد فدينو و للأسف مكنوش يعرفوا هوية الشخص دا و بابا اكتشف يوم ما طلبوا منو الفلوس انو من المافيا هههههه( بسخرية)  جو البيت و طلبوا الفلوس بابا قلهم مش معاه يدوه فرصة اتاريهم جايين لان مراتو ياحرام مكنتش بتخلف و لما شافتنا مع بابا و ماما مرة في المول اتهوست بينا هههههههه و الفلوس كانت حجة اتسلخوا و اتقتلوا قدامي و اخويا الصغير حصلو فقدان ذاكرة للموقف دا بس اللي يعرفوا انهم ماتوا مقتلوين وعدتو حقولوا علي الحقيقة.
اكيرا و هي تشير الي قلبها:  دا مات من زمان يا ادهم يوم ما ماتت عالتها ادامها يوم مت فقدت براءة عينها قدامها.

.... ليزيح ادهم وجهها و يمسح دموعها بعينيه....

ادهم:  هو سؤال في حد شاف شكلك انتي و بتبكي.
اكيرا:  اباي ما بارد يا بني انا في ايه و انت في ايه،  لا مفيش انت اول واحد اشكيلو همي و اول واحد ابكي قدامو، حتي فريقي مفيش حصلت قدامهم.

... ابتسم ادهم ابتسامة جذابة  و لاول مرة تنظر اكيرا لابتسامة رجل و تنظر بهيام....

ادهم بابتسامة:  كدا اعتبر نفسي شخص مميز.

... لتميئ له اكيرا و هي ليست في وعيها...

ادهم بابتسامة:  بصي يا اكيرا اللي حصل معاكو مكنش في ايديكو  و انتي عملتي اللي عليكي و زيادة اهتميتي باخوكي و خلتيه شخص ناجح و انني بقيتي شخص ناجح و متقلقيش مراد حيفهم الكلام و مش حيلومك عارفك خايفة من الحوار دا.
اكيرا بتوتر و خجل يري لاول مرةو هي تفرك يديها بطفولة: ممكن يا ادهم انا و بقول لمراد تكون معايا و جنبي لو مفيهوش ازعاج.
ادهم بابتسامة:  اكيد انا قولتلك  اني دايما جنبك،  بس بشرط انا دايما تشكيلي همومك.
اكيرا بطفولة:  اصلا انا ارتحت اني فضفت علشان كدا  كل ما حدايق حجيلك بس ياريت محدش يعرف علشان حيزعلو.
ادهم:  اوعدك  .
اكيرا:  و انت كمان تفضفض لو مدايق.
ادهم بضحك:  ههههههه تمام يا ستي اللي يشوفك دلوقتي ميشوفش منظرك انتي و بتكسري اسد.
اكيرا بتأفف:  دا واد بارد اعوذ بالله مصر يستفزني اصلا الموضوع ميخصنيش علشان اقولهولو يعني زي الامانة ايدا.
ادهم:  بس جدعة اصلا كنت مدايق انو مسك ايدك.
اكيرا:  ايه رايك نخلي موضوع المشاعر بعدين ؟
ادهم:  عندك حق بس الباقي مش ملتزم،  لانو فاضل تكة و ياجوا يقولوك عايزين يعملوا فرح هههههههه
اكيرا بضحكة من القلب:  ههههههههه و اللهي اطفال و اول لما اجي يمثلوا و لا كأن فيه حاجة و الكاميرات و تصرفاتهم فضحاهم هههههه اصلا لما تخلص المهمة دي مجهزالهم مفاجأة بس ياريت نخلص المهمة علي خير.
ادهم:  ان شاء الله حتخلص يلا ننزل علشان يوسف باعتلي  انو مهند امرهم ينزلوا.
اكيرا و هي تضرب راسها بخفة:  ايوا صح الفون نسيتو في الاوضة يلا.
ادهم في سره:  يخربيت حلاوة تصرفاتك يا شيخة الحمد لله انا بس اللي بشوف الوش دا و الا كنت حقتل اللي شافوا  آه يا اكيرا شكلي بدأت اعجب بيكي بس خايف انك متبادلنيش.
اكيرا في سرها:  اول مرة افضفض لحد غير بابا،  مش عارفة ايه الاحساس الحلو اللي حسيتو لما حضني حسيت انو بابا معايا خايفة اتعلق بيه و يروح كمان يارب ساعدني.

-------------------------------------------------------

( في غرفة الاجتماعات بالقصر)

.....يدخل ادهم و اكيرا مع بعض و علي وجه ادهم ابتسامة .......

آدم و هو يهمس لجوليا:  الاتنين دول بينهم حاجة.
جوليا:  طب اسكت علشان بتسمع.
ادهم:  يلا نبدأ.
.....ليجلس الجميع و يبدأ مهند  بسرد الخطة و التكتيك و يسرد مراد المعلومات و يقترح الجميع ما يساعد علي الهجوم.......

ماتيلدا:  خلو اكيرا و ادهم و اسد و رونال و الكس و دانيال في التشتيت و الباقي زي ما اتفقنا اماكنكم فين.
فهد:  طب  ليه مبقاش معاهم.
مهند:  برب يحصل حركة غدر حيحتاجوك  ،  اهم حاجة يا جماعة تتصافوا قبل ما نروح انا و مراد و ماتيلدا حنوجهكو حنكون علي بعد كيلو منكو بس حنستخدم الطيارات المصغرة الآلية علشان نوجهكو  تمام.
اكيرا:  اظن ان الكلام كدا تمام و الخطة ممتازة رأيك ايه يا أدهم.
أدهم:  أنا رأيي انو ننفذ امتي الميعاد.
مراد:  معاد التسليم بعد يومين بس البضاعة حتكون بكره.
مهند:  يبقي بعد بكره بحيث كعنصر مفاجأة ليهم  حيكون بعد نص الليل  و مراد بما ان القصر اغلبوا الكتروني حيتحكم في المداخل و المخارج و حيراقبكو من الكاميرات.
ماتيلدا بسعادة:  دانيال عزيزي الديناصور سيساندكم لكن من بعيد.
دانيال:  حقا يا إلهي لثد اشتقت له.
جوليا:  مجنون اكيرا قد عاد.
آدم بصوت منخفض لكن يسمعه ادهم:  من هو؟
جوليا:  شخص معجب و مجنون باكيرا  ديناصور  الانتربول في القوات الخاصة.

اكيرا:  انطوني لما انت صامت؟
انطوني:  لا اعرف لكن اشعر بالقلق من تلك المهمة.
الكس:  ستمر الامور بسلاسة يا صديقي.
يوسف:  هو انت متأكد ان لقبك الدمار؟!
انطوني بسخرية:  لا معلش  حروح اسألهم تاني برب يكونوا قصدهم واحد تاني.
لويس:  يلا كلو يقوم يرتاح لانو بعد الشروق كلوا حيدرب تحت ايدي.
اكيرا:  ايها العجوز انا و أدهم و مراد لدينا شئ مهم بعد الشروق سنأتي بعده حسنا.

... ليومئ لها لويس و ينظر لها مراد ليعرف ماهو ذلك الشئ  ليشعر بأن ضربات قلبه تزداد و تزداد و لكن يتمالك نفسه.....

و أثناء خروج اكيرا من الغرفة و بجوارها ادهم خلفها ليلمح ادهم رسالة اتت لاكيرا و هي تفتحها...

~ الرسالة ~
    « سلمي نفسك و ابعدي فريقك عن طريقي و إلا ستلقيهم جثث امامك و ساخذك ايضا،  لا تلعبي معي  يا صغيرة، و اول الضحايا سيكون اخاكي  ........   الافعي»

....  لبجد أدهم انن وجه اكيرا قد شحب  ليمسك يدها و يضغط عليها ليعلمها انه بجوارها دائما و ان كل شئ سيكون بخير و انا اكيرا امسكت يده تشعر انه بتلك الطريقة تستمد قوتها منه و بداخلها استعجاب ودهشة كبيرة من الذي تفعله...... و هناك من ينظر لهم و بداخله شعور امتعاض من اكيرا نعم انه اسد........ بعد فترة يعم القصر الهدوء فالجميع نائم......

ترري ما الذي سوف يحدث في المهمة؟  و من هو الديناصور؟  و كيف الافعي يعؤف اكيرا؟ و لما يريدها؟  و ما و كيف ستواجه اكيرا مراد؟  و هل ستتتطور العلاقة بين أدهم و اكيرا؟  و ما مصير هذا الفريق؟ 

((((متنسوش الفيوت يا جماعة و متنسوش تدوني رأيكو))))

ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن