........كان آدهم يشعر بالملل فقام ليذهب لغرفة التمارين ليجذبه سير اكيرا ليتبعها و يري انها ذاهبة لسطح القصر فيتبعها ، ليجدها تجلس علي ارضية السطوح مربعة قدميها ......
اكيرا: تعالي يا ادهم.
... ليذهب ادهم للجلوس معها...
ادهم: اكيرا انتي مين؟... و لأول مرة تشعر انها ملزمة بالاجابة...
اكيرا بتنهيدة: حكدب عليك لو قولتلك انا اعرف نفسي.
ادهم: ليه؟
اكيرا: عادي، حاسة بالتوهان.
ادهم: اكيرا انا دايما جنبك، و معاكي لو محتاجة تفضفضي فضفضي، الشخص مهما كان قوي برضو زي ما بيسند غيرو بيحتاج حد يسندو.
اكيرا و هي تنظر له بعيون تأبي ان تنزل دموعها: بكرا ذكري وفاة بابا و ماما.
ادهم: كملي.
اكيرا: انا اقدر اساند مراد بس المرة دي مستني مني اقولو الحقيقة و مش عارفة اقولهالو ازاي مش عارفة ( لتبدأ دموعها بالنزول) انا اكيرا في مواضيع القتل و المهام ممتازة و استحمل اي حاجة الا حاجة تخص اخويا دي وحيدة و روحي .... ليقوم ادهم بضمها و يربت علي ظهرها....
اكيرا و هي تبكي و تشدد علي احتضانه: مش عارفة اقولو ماتوا مدبوحين و مسلوخين قدامي مش عارفة اقولو ازاي انو اللي ربانا زمان في البداية هو القاتل مش عارفة صعب عليا يا ادهم و اللهي صعب، و سعات بحس ان موتهم ذنبي بس و اللهي كنت صغيرة مكنتش اقدر اعمل حاجة مش بايدي.
ادهم: مش ذنبك يا اكيرا، دا مكنش في ايدك بس ازاي اتربيتو عند اللي قتلهم.
اكيرا: ينفع احكيهالك بعدين.
اكيرا: بابا و ماما كانوا محتاجين فلوس لعملية مراد فدينو و للأسف مكنوش يعرفوا هوية الشخص دا و بابا اكتشف يوم ما طلبوا منو الفلوس انو من المافيا هههههه( بسخرية) جو البيت و طلبوا الفلوس بابا قلهم مش معاه يدوه فرصة اتاريهم جايين لان مراتو ياحرام مكنتش بتخلف و لما شافتنا مع بابا و ماما مرة في المول اتهوست بينا هههههههه و الفلوس كانت حجة اتسلخوا و اتقتلوا قدامي و اخويا الصغير حصلو فقدان ذاكرة للموقف دا بس اللي يعرفوا انهم ماتوا مقتلوين وعدتو حقولوا علي الحقيقة.
اكيرا و هي تشير الي قلبها: دا مات من زمان يا ادهم يوم ما ماتت عالتها ادامها يوم مت فقدت براءة عينها قدامها..... ليزيح ادهم وجهها و يمسح دموعها بعينيه....
ادهم: هو سؤال في حد شاف شكلك انتي و بتبكي.
اكيرا: اباي ما بارد يا بني انا في ايه و انت في ايه، لا مفيش انت اول واحد اشكيلو همي و اول واحد ابكي قدامو، حتي فريقي مفيش حصلت قدامهم.... ابتسم ادهم ابتسامة جذابة و لاول مرة تنظر اكيرا لابتسامة رجل و تنظر بهيام....
ادهم بابتسامة: كدا اعتبر نفسي شخص مميز.
... لتميئ له اكيرا و هي ليست في وعيها...
ادهم بابتسامة: بصي يا اكيرا اللي حصل معاكو مكنش في ايديكو و انتي عملتي اللي عليكي و زيادة اهتميتي باخوكي و خلتيه شخص ناجح و انني بقيتي شخص ناجح و متقلقيش مراد حيفهم الكلام و مش حيلومك عارفك خايفة من الحوار دا.
اكيرا بتوتر و خجل يري لاول مرةو هي تفرك يديها بطفولة: ممكن يا ادهم انا و بقول لمراد تكون معايا و جنبي لو مفيهوش ازعاج.
ادهم بابتسامة: اكيد انا قولتلك اني دايما جنبك، بس بشرط انا دايما تشكيلي همومك.
اكيرا بطفولة: اصلا انا ارتحت اني فضفت علشان كدا كل ما حدايق حجيلك بس ياريت محدش يعرف علشان حيزعلو.
ادهم: اوعدك .
اكيرا: و انت كمان تفضفض لو مدايق.
ادهم بضحك: ههههههه تمام يا ستي اللي يشوفك دلوقتي ميشوفش منظرك انتي و بتكسري اسد.
اكيرا بتأفف: دا واد بارد اعوذ بالله مصر يستفزني اصلا الموضوع ميخصنيش علشان اقولهولو يعني زي الامانة ايدا.
ادهم: بس جدعة اصلا كنت مدايق انو مسك ايدك.
اكيرا: ايه رايك نخلي موضوع المشاعر بعدين ؟
ادهم: عندك حق بس الباقي مش ملتزم، لانو فاضل تكة و ياجوا يقولوك عايزين يعملوا فرح هههههههه
اكيرا بضحكة من القلب: ههههههههه و اللهي اطفال و اول لما اجي يمثلوا و لا كأن فيه حاجة و الكاميرات و تصرفاتهم فضحاهم هههههه اصلا لما تخلص المهمة دي مجهزالهم مفاجأة بس ياريت نخلص المهمة علي خير.
ادهم: ان شاء الله حتخلص يلا ننزل علشان يوسف باعتلي انو مهند امرهم ينزلوا.
اكيرا و هي تضرب راسها بخفة: ايوا صح الفون نسيتو في الاوضة يلا.
ادهم في سره: يخربيت حلاوة تصرفاتك يا شيخة الحمد لله انا بس اللي بشوف الوش دا و الا كنت حقتل اللي شافوا آه يا اكيرا شكلي بدأت اعجب بيكي بس خايف انك متبادلنيش.
اكيرا في سرها: اول مرة افضفض لحد غير بابا، مش عارفة ايه الاحساس الحلو اللي حسيتو لما حضني حسيت انو بابا معايا خايفة اتعلق بيه و يروح كمان يارب ساعدني.-------------------------------------------------------
( في غرفة الاجتماعات بالقصر)
.....يدخل ادهم و اكيرا مع بعض و علي وجه ادهم ابتسامة .......
آدم و هو يهمس لجوليا: الاتنين دول بينهم حاجة.
جوليا: طب اسكت علشان بتسمع.
ادهم: يلا نبدأ.
.....ليجلس الجميع و يبدأ مهند بسرد الخطة و التكتيك و يسرد مراد المعلومات و يقترح الجميع ما يساعد علي الهجوم.......ماتيلدا: خلو اكيرا و ادهم و اسد و رونال و الكس و دانيال في التشتيت و الباقي زي ما اتفقنا اماكنكم فين.
فهد: طب ليه مبقاش معاهم.
مهند: برب يحصل حركة غدر حيحتاجوك ، اهم حاجة يا جماعة تتصافوا قبل ما نروح انا و مراد و ماتيلدا حنوجهكو حنكون علي بعد كيلو منكو بس حنستخدم الطيارات المصغرة الآلية علشان نوجهكو تمام.
اكيرا: اظن ان الكلام كدا تمام و الخطة ممتازة رأيك ايه يا أدهم.
أدهم: أنا رأيي انو ننفذ امتي الميعاد.
مراد: معاد التسليم بعد يومين بس البضاعة حتكون بكره.
مهند: يبقي بعد بكره بحيث كعنصر مفاجأة ليهم حيكون بعد نص الليل و مراد بما ان القصر اغلبوا الكتروني حيتحكم في المداخل و المخارج و حيراقبكو من الكاميرات.
ماتيلدا بسعادة: دانيال عزيزي الديناصور سيساندكم لكن من بعيد.
دانيال: حقا يا إلهي لثد اشتقت له.
جوليا: مجنون اكيرا قد عاد.
آدم بصوت منخفض لكن يسمعه ادهم: من هو؟
جوليا: شخص معجب و مجنون باكيرا ديناصور الانتربول في القوات الخاصة.اكيرا: انطوني لما انت صامت؟
انطوني: لا اعرف لكن اشعر بالقلق من تلك المهمة.
الكس: ستمر الامور بسلاسة يا صديقي.
يوسف: هو انت متأكد ان لقبك الدمار؟!
انطوني بسخرية: لا معلش حروح اسألهم تاني برب يكونوا قصدهم واحد تاني.
لويس: يلا كلو يقوم يرتاح لانو بعد الشروق كلوا حيدرب تحت ايدي.
اكيرا: ايها العجوز انا و أدهم و مراد لدينا شئ مهم بعد الشروق سنأتي بعده حسنا.... ليومئ لها لويس و ينظر لها مراد ليعرف ماهو ذلك الشئ ليشعر بأن ضربات قلبه تزداد و تزداد و لكن يتمالك نفسه.....
و أثناء خروج اكيرا من الغرفة و بجوارها ادهم خلفها ليلمح ادهم رسالة اتت لاكيرا و هي تفتحها...
~ الرسالة ~
« سلمي نفسك و ابعدي فريقك عن طريقي و إلا ستلقيهم جثث امامك و ساخذك ايضا، لا تلعبي معي يا صغيرة، و اول الضحايا سيكون اخاكي ........ الافعي».... لبجد أدهم انن وجه اكيرا قد شحب ليمسك يدها و يضغط عليها ليعلمها انه بجوارها دائما و ان كل شئ سيكون بخير و انا اكيرا امسكت يده تشعر انه بتلك الطريقة تستمد قوتها منه و بداخلها استعجاب ودهشة كبيرة من الذي تفعله...... و هناك من ينظر لهم و بداخله شعور امتعاض من اكيرا نعم انه اسد........ بعد فترة يعم القصر الهدوء فالجميع نائم......
ترري ما الذي سوف يحدث في المهمة؟ و من هو الديناصور؟ و كيف الافعي يعؤف اكيرا؟ و لما يريدها؟ و ما و كيف ستواجه اكيرا مراد؟ و هل ستتتطور العلاقة بين أدهم و اكيرا؟ و ما مصير هذا الفريق؟
((((متنسوش الفيوت يا جماعة و متنسوش تدوني رأيكو))))
أنت تقرأ
ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )
Mystery / Thriller(غامضة، خطرة ، ذكية ، خبيثة، قوية ، جميلة، حكيمة ، باردة ، جامدة، جذابة، ذات حضور مهلك) كل هذا يصفني و يقع تحت بند ♧ ساحرة♧ ، أي فتاة تخلق تعيش بين و تحت كفن عائلتها مدللة بجميع مراحل حياتها لا تحمل هما غير الدراسة و عندما تكبر الارتباط، تخاف...