ch 23

1.1K 56 0
                                    

.. تنزل للأسفل لتجد ان الجميع متجمع  جميع العائلات و بالطبع قد تناولوا العشاء و جالسون يتبادلون اطراف الحديث لتنظر بجوارها لتجد  ملابس لتتأكد ان مصممي الازياء قد حضروا و الجميع قد اختار ملابسه  لتدخل عليهم ليرحبوا بها جميعا...
والدة جيسيكا:  عزيزتي أن ذوقك رائع ان جميع الاعدادات و الملبس مبهرة.
كيارا:  بالتأكيد عمتي فا اكيرا هي من قامت برسم الازياء.
ماتيلدا ( جدة دانيال)  با بتسامة:  حسب الشخصيات صحيح عزيزتي؟
اكيرا بابتسامة:  بالطبع  ،  انت تعرفينني ( لتغمز).
أكيرا بابتسامة محبة:  سعدت حقا بوجودكم في قصري   و مبارك للجميع اتمني دوام السعادة  .
والدة ريان با ستفسار:  بس يا بنتي مش كان الافضل نعمل كتب الكتاب بعد ما مهمتكو تخلص.
اللواء محمد مجيبا:  ما خلاص الانتربول العالمي قرر المهمة حتتشال من الكل و حتبقي تحت ايد اكيرا و ريتشارد  يعني كلهم خلصوا دورهم.
اسد بانتفاضة:  ازاي انتو بتهزروا تاجوا في اصعب عملية و تشيلونا.
.... لتخرج اكيرا سيجارة و تقوم باشعالها لتستند علي الحائط..
اكيرا و هي تذفر:  العدد كان بسبب ان العمليات كانت ورا بعضها و كمان كنا محتاجين عدد لتشتيت و ريتشارد مهمتو كانت مستعجلة،  و كمان انا لسه كنت خاؤجة من عملية جديدة و مصابة،  و كمان التلات عمليات اللي عملناها  كانوا هما الاصعب  في التنفيذ علشان كدا كنا محتاجيين عدد كبير،  لكن المهمة دي  عايزة قلة العدد  و كمان علشان اقدر اركز الافعي عمرو ما حيأذيني لكن ممكن يتحكم فيا لو مسك حد فيكو اثناء العملية.
ريتشارد:  يعني جيتكم زي ما بتقولوا عطلة  ثانيا انتو اخواتها اكيد اول نقطة استغلال.
... ليتقدم مراد و يسحب السيجارة من يدها ليرميها بعيدا  بعد اطفائها..
مراد:  حنتكلم في موضوع رجوعك للسيجارة بعدين.
اكيرا:  تمام بصوا بقا  ( بابتسامة)  بصوا الحفلة بكرا و مش عايزة أقولكو انها حتكون مليامة و في شركة اعلانية اتفقت معاها تنشر الخبر تمام  و حتاجي تاخدلكوا صور و ياريت ياريت  محدش يعمل حاجة من غير ما يقولي و علشان منساش مفيش خروج من القصر  فيه ناس جاية تظبط الرجالة و فيه ستات جاية تظبط السيدات   و متقلقوش كل حاجة جاهزة و شركة التنظيم حتوصل بكرا ٨ الصبح علشان تاجي تنظم القصر  تمام.
.. لتشكرها العائلات و الشباب و البنات،  لتجد هاتفها يرن لترد..
الحارس:  سيدتي الضيف وصل و دخلتو مكتبك الداخلي اللي في المبني الملازم للقصر.
اكيرا:  تمام ميرسي احرسو لغاية ما اجي.
... لتغلق لتنظر للجميع...
اكيرا:  ماما لاريسا و اسد و فهد و مهند و مراد ممكن تاجوا معايا.
... لياتوا خلفها ليلاحظ فهد مصل في جيبها ليسكت ثم يلاحظ السكين و المسدس...
فهد بمزاح:  ألا قوليلي يا اختي  هو انتي دايما خطر كدا.
اكيرا بضحك:  ههههههه ايوا.
... لتفهم قصده و تسحب السكين  و تريه ليجد ان نصله حاد جدا  و خفيف و لونه اسود..
اكيرا:   اوعي تطلعوا من الامان بتاعوا لانو  مسمم يعني اقل جرح تروح فيها للاسف  مضاد السم مش معايا خلص  و ريتشارد بعت يجيب منو.
اسد بشهقة:  طب افترض جرحتي نفسك بيه  و اصلا ليه شايلاه معامي في القصر.
مراد بملل:  بقولها و اللهي يا اخويا  و بقولها مش لازم تسمميهم  تقعد تقوليلو اتجرحت دا نصيبي.
اكيرا با بتسامة و هي ترفع يدها لتلكم كتف اسد بخفة:  بالظبط.
لاريسا:  اكيرا بنتي راعي لنفسك مش عايزة اخسرك تاني.
اكيرا:  بعدين معاكي يا ماما انتي المفروض تكوني متعودة  ان شغلي خطر  متنسيش اني عقيد يا مدام لاريسا.
مهند بتذمر:  ملكة الغرور.
مراد:  غيريا اكيرا ليه رايحين المبني المنحوس؟
اكيرا بضحك:  ههههه يا بني  مش عارفة ايه عقدتك مع المبني دا؟
اسد بتساؤل:  ليه مسميه المنحوس؟
مراد بتشاؤم:  لان كل ما بندخلو  الزفتة دي بيحصلها حاجة او بتحصل حاجة تقتل كل السعادة.
لاريسا بعجل:  يبقي خلاص مندخلهوش مش دا يومها اللي دخلت رصاصتين فيها و قعدت غيبوبة اسبوع و نص.
مراد:  ايوا يا ماما.
فهد:  بعد ايه خلاص دخلنا.
-----------------------------
يكملوا الدخول للدور الثاني، لتصل لغرفة لتفتح الباب ببصمتها  لتتدخل و يدخلوا ورائها ليجدوا رجل رغم الشيب الذي لديه الا انه مازال وسيما لينظر مهند ليجده يشبه كلا من اسد و فهد   و ينظر لوالدته  ليجدها تذرف دموعها بغزارة  ،  اما اكيرا عند الشرفة تشرب سيجارتها ليجد فهد و والدته ينطقان بكلمة جلعته يصدم...
فهد / لاريسا:  بابا / عز.
... ليصدم مهند اهذا والده اهذا من تخلي عنه و هو صغير  ،  من تفرق بسبه عن اخته التوأم و بسببه عاني في الغربة..
مهند بغضب:  بتعمل ايه هنا؟  مش كفاية اللي عملتو؟  اكيرا انتي ازاي تجيبيه؟ 
فهد بدموع:  بابا انت عايذ مموتش ازاي  ؟
عز و هو يمسك يد لاريسا:  وحشتيني جدا  .
اكيرا:  اقعدو و هو حيرشرحلكوا و انا خارجة معايا مشوار.
مراد:  حخرج معاكي.
اكيرا:  الموضوع يخصك بردو.
.. لتخرج...
-----------------------------
عز:  ممكن تقعدوا.
لاريسا:   مفيش بينا حاجة نتكلم فيها.
عز:  لاريسا انا مصدقتهمش و دي كانت خطة بس كل حاجة خرجت من ايدي.
... لتصدم مكانها لتسكت و تنظر له ليصدم الجميع و يجلسوا...
عز و هو يسرد:   في اليوم نفسو اللي حصل في الموضوع حمدي الخدام اللي كان شغال عندنا سمع خطة اخويا و مراتو  و زي ما انتي عارفة انو بيعزك زي  بنتو اتصل عليا و حكالي و كمان بعتلي تسجيل لكلامهم علشان اصدقو  و سمعت اخويا بيقول لمراتو لو منفعتش خطتهم حيهددوني بقتلك انتي و عيالي الحامل بيهم   فقولت امثل و فعلا عملت كدا و جيت يومها و ضربتك و انا بلعن نفسي و بتمني قطع ايدي  بعدها با اسبوع امنت عليكو و اتاكدت لغاية ما اخلص الموضوع مفيش حاجة حتجرالكو  رحت اواجه اخويا  و هنا اتصدمت صدمة عمري
flash back: 
عز بصدمة:  بتقول ايه؟
معتز بابتسامة مستفزة:  زي ما سمعتني،  حتطلق مراتك و لو عايز عيالك خودهم منها ميهمنيش   و الا الفيديو بتاعها هي و بتاخد الشاور يتنقل زي الضوء علي كل موقع سوشيال   ،  ايه رايك؟
عز بصدمة و شهقة:  انت ليه بتعمل كدا؟  ليه هي عملتلك ايه؟  انا عملتلك ايه؟
معتز بكره و حقد:  انا شوفتها قبلك حبيتها قبلك لكن هي اعتبرتني صديق مش اكتر و حبتك انت  فيك ايه ازيد مني  هاااا قولي،   من انت و صغير محظوظ سكت علي كل حاجة خدتها الا لاريسا هي الوحيدة اللي حسيت جمبها اني طبيعي.
عز:  ما مراتك بتحبك.
معتز:  عارف انها بتحبني  ماهو كان لازم اجيب وريث  فا اعتبر مراتي مصدر للوريث مش اكتر،  سيبك من دا كلو المهم  حتسمع كلامي بالحرف و لا لا.
عز باستسلام:  تمام.
back.
.. لتشهق لاريسا بالبكاء  و هي غير مصدقة  ،  ألهذا قام بجرحها،  و باقي الشباب مصدومين،  اما فهد و اسد و خاصة اسد يشبه البركتن الذي علي وشك الفوران،  ليستكمل عز الحديث..

ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن