ch 36

875 42 5
                                    

ادم بغضب جحيمي : اواي يعني يا ادهم انت عيل صغير حد ياخدك يوديك فندق .
ادهم و راسه بين يديه و مطأطأ رأسه : مش عارف بجد يا ادم انا اللي فاكرو انو انا و هي خرجنا  و فاكر حتة دخول الفندق اما الباقي   مش فاكرو خالص  .
ادم بسخرية و انت بتقول انك مشربتش حاجة  هناك  و هي مكنش معاها حتي شنطة يبقي مشربتكش  حاجة اصفرا .
ادهم بصياح و حزن شديد : مش عارف و اللهي مش عارف  بجد مش عارف  انا صحيت و اتصدمت  و فعلا لما شوفت الكاميرات اللي قدام الاوضة فعلا انا اللي زقيتها الاوضة بعد ما بوستها .
ادم بغضب و ضحك سخرية : هههههههههه الله عليك  بجد صدمتني فيك يا ادهم ، ادهم هو انت فعلا بتحب اكيرا و لا معجب كشخصية و شكل ؟
ادهم بغضب و تأكيد : و الله العظيم بحبها لا بعشقها دي هوايا يا ادم بس مش عارف ازاي دا حصل ؟
ادم : و طبعا الست اية طالبة منك جواز ؟
ادهم : ايوا .
ادم : طب و انت حتعمل ايه ؟
ادهم : حتجوز اية و في نفس الوقت حدور حوالين الموضوع .
ادم بعد ان لكم ادهم :  انت فعلا كائم وسخ و حقير عمري ما اتوقعت منك دا مراتك اللي بتموت فيك و بتعشق النفس اللي منك   و اتجوزتك رغم عن الجهاز بتاعها  و وافقت عليك بالرغم من المشكلة بينكو و بين اية و انت بكل حقارة تخونها و بعد كدا ترجع هي من مهمة من مهاماتها الانتحارية تلاقيك متجوز عليها و جايبلها ضرة الله عليك لا بجد  انت اتخطيت كل الحدود .
ادهم بحزن شديد و اسي : بجد مش عارف اعمل ايه بس انا لازم اتجوز اية علشان امشكها من ايدها و متقولش لحد لغاية ما اعرف الحقيقة .
ادم بسخرية : ألا قولي امتي المدام اية حتحمل ؟
ادهم : بس يا ادم متندمنيش اني قولتلك . 
ادم : متقلقش يا اخويا انت بس استني اخواتها يعرفوا  او باباها او مامتك او مثلا فريقها كلو كوم و هي  لما تعرف .
....: ازاي تتجرأ و تخون اكيرا انت عارف ايه النصيبة اللي عملتها ؟
.....لينظر ليجداها جوليا و وجهها المحمر من الغضب و ايضا  هنتك عرق ظاهر عند رقبتها و هذا انما يدل علي استماعها للموضوع بالكامل ....
جوليا بصياح و صراخ : قولي يا  ادهم  ازاي تخون اكيرا انت حيوان البنت بتصارع برا في شغلها الحياة و الموت و انت بكل حقارة بتفرغ شهواتك في غيرك و لا وكمان عايز تتجوز.
ادم بسخرية : متبصليش مراتي عندها حق و احب اقولدا اقل رد فعل اتخيل الباقي بقي  .
جوليا  بسخرية : اهنيك يا استاذ ادهم اجهز لطلاقك اول ما ترجع اكيرا الحمد لله انها في المهمة مش لتعرف اي اخبار خارج نطاق المهمة علشان تركز و الا كان زمانها حصلها حاجة او المهمة باظت و حياتها راحت او بتتجازي بس اللي اعرفوا انها اول ما بتخلص المهمة بتعرف كل الاخبار و اجهز وقتها علشان حتتطلق .
ادهم : بجد يا جوليا مش عارف ازاي دا حصل ؟
ادم :  متجيش ناحية مراتي و متتكلمش معاها كلامك معايا يا ادهم  ، انا علشان لسع عندي ثقة فيك حدور معاك علي الحقيقة بس اللي لازم تعرفوا حوار جوازك من اية انا مش موافق عليه و معترض اعتراض كامل .
جوليا و هي تنظر لزوجها و قد فهمت وجهة نظره : و انا حدور معاكو بس تواصلي حيكون مع ادم و ادعوا نتأكد انك مظلوم و الا مش حيحصل خير لانو لو اكيرا لو مرضيتش تأذيك حتي لو اخواتها معملوش الجبابرة مش حيستحملوا و اولهم ريتشارد مش حيخليك  تلمح خيالها تاني .
ادهم و هو ينظر لهم بحزن شديد و انكسار و يتحدث في نفسه : ياربي مش قادر  و اللهي بحبها و مش عايز اخسرها   يارب ساعدني .
------------------------------------------------------
اية و هي تبكي :  انا اسفة يا مرات عمي بس الشيطان شاطر و انا بحب ادهم و مقدرتش و حصل اللي حصل .
نور و هي تنظر لها و غاضبة جدا :  تصدقي انك سافلة و حقيرة ازاي تعملي كدا   عارفة انو متجوز و قربتي منو .
اية  بسخرية : مش ذنبي ان المزعومة مراتو مش مالية عينو و هو كمان كان راضي و انا بنت عمو يعني .
نور و هي تصفعها : انت كلبة و حيوانة و وسخة بس اعمل بردو منكرش ان الغلط علي ابني.
.....لترفع الهاتف و تضغط علي جهة الاتصال ...
نور  بسخرية : ادهم بيه يا اللي بعتبرك ابني جهز نفسك حتتجوز اية انهارده كتب كتابكو  و الفرح حنقرروا بعدين .
...لتغلق الهاتف ...
نور بسخرية  : و انتي يا  مرات ابني اللي عمرها ما تشرف و عمرها ما حتوصل ظفر من مرات ابني الحقيقية جهزي نفسك .
------------------------------------------------------
( في قصر انطونيو )
انطونيو با بتسامة : قلنا فترة تعارف و في نفس الوقت تدريب  .
اوليفيا : بص كلو علشان خاطر ميليسا فا انا موافقة علي فترة التعارف ، بس مش يلا نبدأ  يلا وريني القصر علشان اقرر .
انطونيو و هو يضع يده حول خصرها : اذن لنذهب .
اوليفيا : انطونيو لا تجوز ان تقترب مني هكذا .
انطونيو بضحك: ههههههههههههه  دونتي  المستقبلية  انا لا ألمسك انني المس قماش الفستان كما اانني قلت لكي لا قبلات او لمسات الا بعد الزواج لانني اعرفك جيدا و اعرف تقاليد عائلتك  ، كما انني اقربك لكي تسمعيني جيدا 
اوليفيا بضحك ليسرح في ضحكتها انطونيو : انت حقا ماكر  اريد ان ننتهي لاني اريد محادثتك في شئ .
انطونيو : حسنا عزيزتي .
......ليبدأوا في التجول و تستمر اكيرا في الابتسام و احيانا الصرامة و الضحك لا يقاعه اكثر لكي يثق بها .
------------------------------------------------------
سيا : المكان الللي فيه كل الادلة و المستندات و الورق الوحيد اللي يقدر يدخلو انطونيو و جوناس  و اخته .
ميخائيل :  بس زي ما احنا متفقين في اليوم دا  احنا حنعمل تشتيت و اللي قدر فيهم يعرف يوصل للمكان حياخد لينا و يجيبوا المستندات و الادلة و بكدا  حنعرف كل الخاينين في الانتربول و حنعرف المشتركين و المسئولين عنهم .
لينا بصياح : جماعة لازم تعرفوا اللي عرفتوا.
روساليا : في ايه ؟
لينا و هي ترمي قنبلتها : انطونيو
رودريجو : مالو ؟
لينا : انطونيو كان خطيب اكيرا من هي و صغيرة .
الجميع بصدمة : ماذاااااا ؟
------------------------------------------------------
اكيرا و هي تنظر لألبوم الصور بصدمة و هي لا تصدق و تخفي معالم وجهها بنجاح   : من هؤلاء انطونيو ؟
انطونيو و هو يجلس بحزن شديد : هذه من  المفروض اذا كانت موجودةالان كانت سوف تكون زوجتي  ايضا كنا سوف نكون نملك اطفالا و  كان من المفروض الان لديها ٢٧ سنة و اسمها ايلينا  وهذا اخاها مارك اصغر منها .
اكيرا بداخلها : مستحيييل انا اللي اعرفوا ان العالة كلها ماتت  معناها هم رجعوا بس مغيرين اسم العالة انطونيو كان خطيبي ايام لما كنت  خليفة المافيا الروسية .
انطونيو : ما بك ؟
اكيرا : لا ليس هناك شئ فقط راودني الفضول عنهما يبدوان انك كنت تعزهما (داخلها ) لم اكن اتوقع ان الماضي سيظهر مرة اخري يا الله  .
انطونيو : اسألي و انا سوف اجيبك فا انتي زوجتي  المستقبلية  .
اكيرا : هل ماتت  ؟؟
انطونيو : نعم  .
اكيرا : هل  كانت من المافيا مثلك ؟
انطونيو :  حتي  تعرفي التفاصيل ،  يجب ان توافقي ان تبدأي التدريب .
اكيرا : اي تدريب ؟
انطونيو : حتي تكوني مستعدة  لكي تصبحي الدونة المستقبلية.
اكيرا بضحك : ههههههههه لن انكر انني مرتاحة لك انطونيو لكن انت تعمل في المافيا .
انطونيو و هو يجلس : ليس خطأي عندما قتل والدي هربنا و كنا ننوي بدأ حياة جديدة خالية  من المافيا لكن   ....
اكيرا : لكن ماذا انطونيو ؟
انطونيو : المافيا اكتشفوا مكاننا و قاموا بتهديدي بعائلتي و قمنا بالعودة و اعادة بناء المافيا مرة اخري  و حتي الان حاولت مرتين مرة اخري   و لكن نفس الوضع .
اكيرا  بتنهيدة : اذا وافقت انطونيو كيف ستقنع اخي انت تعرف مراس اخي ؟
انطونيو و هو يحتضنها : اتركي هذا الامر علي، انتي فقط وافقي .
اكيرا  بابتسامة : موافقة و موافقة ان نبدأ من غدا ، الان هيا اخبرني حكاية مارك و ايلينا  هيا الفضول سوف يقتلني .
...انطونيو و هو يسحب يدها ليجلسوا و هو يمسك يدها ....
انطونيو بضحك : حبيبتي الفضولية ، حسنا والدهما كان السيد لوسيفر رئيس المافيا الروسية    قابلتها اول مرة في مدرسة لتعليم ابناء  رؤساء المافيا  قابلتها اعجبتني بشدة شعرها الاصهب الغامق و نمشها و عيناها الذهبية التي تلمعان و شخصيتها القوية  حنونة فقط علي اخاها كانت تعامل اباها علي انه الرئيس .
اكيرا بسخرية داخلها : يا عيني معلش اصلو قتل بابا كمل يا بني .
انطونيو : اول مرة رأيتها كانت صغيرة كانت في مدرسة لتعليم ابناء رؤساء المافيا ، تقوم بجعلنا مؤهلين للادارة المافيا مكان ابائنا ، كانت جميلة جدا لكن صامتة شككت انها خرساء ، كانت تتعرض للسخرية كونها فتاة فكما المعروف الزعماء يكونون دائما رجال ، لكن اتعلمين ازداد اعجابي بها عندما كانت تثبت نفسها بدون ان تتكلم فقط بالافعال و اول مرة حادثتها عندما كنت اتدرب معهم و كنا نركض علي الجبل و كنت سا أسقط و لك يساعدني احد الا هي ، سألتها لما و من المعروف ان المافيا الايطالية و الروسية بينهما اكبر عداوة ، قالت انا لا اخلط حياتي الشخصية بعملي ، و مع الايام ادركت اني اعشقها و قررت ان اتزوجها في المستقبل فلا يوجد افضل منها لتكون زوجة نيكولاس  فريستينو ، هذا كان اسمي قبل سقوط مافيا ابي ، و تفاجئت في يوم اثناء اجازتي ان المافيا الروسية في زيارة لدينا و رأيتها تجلس بجوار والدها و اخاها في حضن والدتها و تم الاتفاق لاتمام معاهدة صلح بين المافيا الروسية و الايطالية عن طريق نتشارك الاعمال و نوسع اعمالما مع بعض و في نفس الوقت انا و ايلينا نتزوج عند بداية اتمامها للسن القانوني لكن  اصبحنا من يومها مخطوبون امام الناس .
اكيرا بابتسامة داخلية : رغم اني كنت محروقة وقتها من جوا بس كنت علي الاقل بهرب عندك من لوسيفر .
اكيرا و هي تبتسم له: و هي ما كان رد فعلها علي الذي حدث   ؟
انطونيو بابتسامة : كانت تعتبرني صديقها و كانت دائما تأتي لتجلس معي وقت ضيقها لم تكن تخبرني انها تعاني من مشكلة لكن تصرفاتها كانت توضح هذا .
اكيرا : يبدو انك تحبها كثيرا .
انطونيو : في الماضي نعم الان لا لقد اكتشفت انه كان اعجاب ، لكن انتي اعشقك جميلتي  .
اكيرا في نفسها بسخرية : يا عيني يا بني ما بتاعت زمان بتاعت دلوقتي و لا البنفسجي غطي علي الذهبي .
اكيرا : كيف ماتت ؟
انطونيو : كان هناك من يعارضون القرارات التي كانت تتم بين المافيا الايطالية و الروسية بعد اتحادهم و فجأة سمعت  انه تم القبض علي والديها بعد ان تم الاثبات ان والدها صاحب المافيا الروسية و قتها اخبرت والدي ان يحضر ايلينا و مارك لدينا   وقتها وافق بما انها الزعيمة المستقبلية لمافيا روسيا  لكن قوجئت بخبر حريق القصر الخاص بوالدها و هي و اخاها كانا فيه و خروج جثتين محروقتين لطفلة و طفل و تم الكشف عن هوية الجثتين وجدنا انهما هما وقتها حزنت كثيرا و دخلت في اكتئاب لافاجئ بعدها با اسبوع بسقوط المافيا الخاصة بوالدي مع قتل والدي .
اكيرا و هي تحتضنه  و تقول بكل صدق داخلي : انا اسفة حقا انطونيو اسفة حقا لما حدث لك .
انطونيو و هو سعيد بانها التي بادرت باحتضانه : لا ذنب لكي عزيزتي فهذه هي حياة المافيا دائمة مليئة بالمخاطر نتوقع ان نهدد بالموت في اي ثانية .
اكيرا و هي تنظر له : انطونيو اذا جاءت لك فرصة لترك المافيا بدون ان يتعرض احد للاذي ، ستتركها ؟
انطونيو بابتسامة : بالتأكيد ،لقد تم ايجادنا منذ سنتين و حق لا احتمل لقد اعتدت علي الحياة الهادئة لكن هذا من المستحيل عزيزتي  لان الخروج يعني الموت .
...ليرن هاتفها لتجد انه ريتشارد ....
اكيرا : نعم اخي ، حسنا سا أغادر الان .
...لتغلق الهاتف و تحتضنه ..
اكيرا : انه اخي ينتظرني بالخارج سأغادر الان نلتقي غدا عزيزي .
انطونيو و هو يبتسم : نلتقي غدا حبيبتي .
..لتغادر ، لينظر هو ناحية صورة تضمه هو و اكيرا كان يحتضنها من الخلف ...
انطونيو بابتسامةو هو يدمع  : هاي صديقتي ، لقد اشتقت لكي حقا ، أتعلمين اوليفيا تذكرني بكي لكن الفرق انها مرحة انما انتي كنت جدية ، حقا افتقدك بشدة ألم تقولي اصدقاء للابد ، أتعلمين مازلت ابحث حتي الان عن سبب الحريق و لم اجده ، لا تقلقي سأستمر بالبحث عن الجاني لباقي حياتي ، لانو جعلني اخسر اعز من في قلبي .
------------------------------------------------------
( تحت فيلة ماكسمليان )
....يوجد ممر كبير تحت الارض ليركب الاثنين درجاتهما  و يسرعان نحو المخرج و بعد نصف ساعة وصلا لباب ، ليتركا الدراجات و يفتحا الباب ليجدا الجميع  متواجد ...
سيا و هي تركض لها بلهفة : اكيرا لدينا خبر عاجل
اكيرا و هي تتنهد : انطونيو هو نيكولاس خطيبي السابق عندما كنت زعيما المافيا المستقبلية اعرف عرفت منذ قليل منه عندما وجدت صور لي و له و لاخي و  العائلتين في غرفة عنده و سألته .
ميخائيل و هو يحدد خنجره :  اذن ما الذي سنفعله ؟ بالتأكيد الخطة ستتغير .
رودريجو : لما ستتغير ستبقي كما هي .
ريتشارد : انه كورقة رابحة بالنسبة لنا .
فلبيانو : لكننا لا نستطيع الثقة به  .
روساليا : ايمكنكم قليلا ان تشعروا بغيركم .
ميخائيل : اقل خطأ قد يؤدي بحياة الآلاف و نحن لسنا ملائكة .
لينا : لكم المعلومان التي لدي توضح انه مجبر علي ان يتولي الزعامة و كما انه قد هرب لسنين عديدة اي ان كل تلك الجرائم التي تمت با اسم المافيا الخاصة به و  عندما احضروه جعلوه يتولي الزعامة .
ايفيلين : اكيرا اكثر شخص تعرفه .
انطوني : ما رأيك اكي ؟
اكيرا و هي تتنهد  لتذهب ناحية السهم و ترميه في اتجاه اللوح ليصيبه في المنتصف تماما : انطونيو او خلينا نقول نيكولاس قطعة شطرنج بيتلعب بيها   بالمعني المهمة دي اتعقدت اكتر .
....لتغضب سيا و تقوم با ازاحة كل ما علي الطاولة  و يسب و يلعن ميخائيل ....
رودريجو : ايه اللي يخليكي متأكدة ؟
اكيرا و هي تلعب بسكاكينها و ترميها ناحية الهدف : دي منظمة كاملة بتدار في الخفي و اظن ليها علاقة بالمافيا الخفية و المزروعين في الانتربول علشانا احنا .
ميخائيل : تقصدي بعد اللي عملناه في صقلية في الاجتماع كان فتيل علشان يبداوا يدوروا ورانا .
سيا  و قد ظهر الشيطان : كدا اللعب احلو انا اصلا كنت مالة و ادام هم مافيا عالمية احنا الات القتل العالمية .
رودريجو و شخصية الجلاد : كدا نقدر نقول حنلعب جد.
اكيرا بصوا حقولكو حنعمل ايه : ..................
روساليا : انا مستحيل ارجع .
لينا : و انا كمان .
رودريجو : ما الاسف حترجعو و لو غضب لان المستهدفين احنا .
اكيرا : انتو مش حترجعو بمعني الكلمة انتو ........
فلبيانو : و كدا .........
ميخائيل : هايل حنبدأ امتي .
انطوني : من بكره .
اكيرا بضحك : ليه نبدأ بعدين ما نبدأ دلوقتي و انا حبدأ  بمهمتي يلا كلو واحد علي مهمتو زي ما  قسمناها .
...ليتصافحوا و يحملوا اشيائهم ...
------------------------------------------------------
( صباحا )
......امام القصر الجديد الذي فاجئتهم اكيرا بعد ام اخذت منهم المبالغ قامت ببنائه و المفاجئة انه كان يحتوي علي ١١ طابق  وحجمه يكفي ضم ٥ مباني ضخمة الحجم  ....
المهندس البريطاني :  تفضلوا لرؤية المكان .
لاريسا : بسم الله ما شاء الله  اللهم لا حسد .
ام ريان : تبارك الله امتي خلصتوه دا احنا لسه عارفين من قريب .
جاسمين و هي تغمز لهم :  عاجبكم صح ، خلاص حقولكم القصر دا بدأ بنابتو من خمس سنين  ، اكيرا و سيا و ميخائيل و رودريجو و ريتشارد و فلبيانو هم اللي قرروا يبنوه علشان يخلوا عائلاتهم يستقروا هنا بس وقفوا البنا سنة لانشغالهم و بعد كدا كملو .
اسد : بس دا مكلف كتير و مستحيل اللي دفعناه يجيب حقو .
جاسمين و هي تضع  CD :  اسمعوا دا .
....ليجلسوا الجميع في ذلك الصالون الشاسع ..... لتظهر اكيرا و هي تبتسم ابتسامة حقيقية ...
《  ههههه تعرفوا غريب عليا شغل اني اعمل تسجيل لغرض غير الشغل  المهم اكيد القصر عجبكوا ، تعرفوا ان القصر دا اللي مصممة الشكل انا و سيا ، دا با ختصارة انا و صغيرة  قبل ما تتلخبط كل حياتي كان حلمي ، اكيد بتسألوا ازاي جمعت انا شغالة في الانتربول من انا و عندي ١٥ سنة ازاي مش موضوعنا لانها اسرار يعني متقلقوش فلوس القصر دي كلها من تعبي  و جهدي  و متقولوش مش حتسكنوا فيه لانو مش من فلوسكو تؤتؤتؤ حزعل بجد و زعلي مش حلو ثانيا انا  و الجماعة مشاركين بالنص و انتو النص التاني ، ازاي حفهمكو انا من اول ما عرفت ان ليا اخوات  و عرفت انكم حتتجوزوا  قررت اجمعكوا عارفة انانية مني بس اعمل ايه بجد انا و الفريق كلنا كنا مفتقدين جو العالة صح يا مورا  و صدقت ما اتلميت علي عالة اسيبها ليه و كمان لسبب تاني انتو كلكو شغالين يا مخابرات يا عمليات خاصة و بسم الله ماشاء الله ليكم وزنكم و كل ما يزيد وزنكم و تزيد اوسمتكم كل ما يزيد الاعداء و لما العدو يحب يكسرك بيكسرك باللي بتحبهم ،  و اسفة اسفة اسفة جدا اني مش حقدر احضر فرحكو حيوصلكو CD تاني قبل الفرح ، الف مبروك يا جماعة و شكرا ليكو انكو عالتي يلا تشاو ( و تنتهي بغمزة )》
....لينتهي التسجيل ....
فهد و هو يحبس دموعه : وحشتني بنت الايه .
اسد و هو يحتضن مراد  : بجد وحشتنا .
مهند : حغرمها و حعاقبها لما تاجي علشان محضرتش الفرح .
مراد : ربنا يرجعها بالسلامة .
جوليا و هي تسحب ادم .....
جوليا : حاسة اننا بنخدعها يا ادم اكيرا اختي الكبيرة يا اما ضحت عشاني و عوضتني عن كتير  ، و انهارده انا كنت حاضرة لما جوزها اتجوز عليها و من وراها و مخبية كمان عليها .
ادم  و هو يحتضنها : فاهمك يا روحي بس دا مش بايدنا و لو قولنا دلوقتي حنعكنن علي الكل و اكيرا حتدايق اكتر اول لما تاجي حقولها لازم نسيبها تركز في مهمتها دلوقتب .
جوليا : اكيرا  مش حتسامحني اكيرا صح قلبها طيب بس دي الانسانية اللي لسه كانت فاضلة  عندها   و كانت فاضلة بسبب مراد علشان كدا مراد المفضل عندها لانو بسببها حافظت علي اخر ذرات الانسانية و المشاعر و كمان الاصعب انها بنت مشاعرها تاني بفضل اخوها و اتخيل لما تاجي تعرف انو عمل كدا و حصل كدا  مش متوقعة غير الاسوء .

...ليسمعهم ادهم و يغادر و هو يحبس دموعه ثم يصل للشاطئ لينفجر باكيا فما سمعه الان اكد له انعدام فرصة مسامحته من قبل معشوقته.
----------------------------------------
يمر اليوم عند الشباب  بتحضريهم لزفافهم و عودة دانيال و ايميليا و جون و رونال و جيسيكا و روز بأهاليهم استعدادا لحفل زفافهم  ، اما اسد  و فهد و ادهم المشغولون بالقضية التي معهم ، اما ادهم و جوليا الذان خرجا بمهمة خارج البلاد و اليكس و الفريدو ايضا خرجا لمهمة خارج  مصر ، اما فريق الجبابرة  ينفذ كل فرد منهم الجزء المسئول عنه ، و كالعادة اكيرا قابلت انطونيو ، و لم يقابل ريتشارد اخت انطونيو لتغير الخطة
------------------------------------------------------
(جناح انطونيو في قصره )

....نجد ذلك النائم ، نجد تلك الشرفة تفتح ببطء ليدلف ذلك الشخص لتغلق الشرفة و يضع ذلك الشخص جهاز و يفعله ، ليشعر بحركة خلفه ليبتسم .
....... : موريس  ما اخبارك ؟
انطونيو بصدمة : من انتي و كيف تعرفين الحقيقة تحدثتي و الا قتلتك
....لتلتفت له و تنظر في عيونه ....
انطونيو بدهشة : ساحرة الجحيم  ،   ( ليخرج سكينه في اليد الاخري ) جئتي لقضائك .

........: أتعلم كنت سأتعجب ان لم تشعر بدخولي فكيف لشخص تدرب في مدرسة تأهيل ابنلء زعماء المافيا و لا يشعر .

....لتخلع ذلك القناع و تخلع ما تغطي به شعرها ، و هو يقف بصدمة مما يراه  لتكمل صدمته بوضع قطرات من سائل علي عينيها  لتغلق عينيها و تذهب ناحية سريره و تجلس .
اكيرا بابتسامة : هل لي بمنديل صديقي  ؟
....ليعطيها المنديل و هو مازال علي صدمته لقد رأي العيون لونها بنفسجي  اي انها اوليفيا  اذن هلي هي ساحرة الجحيم  حقا   هل خدعته  ليرفع رأسه ليلجم لسانه و يتوقف تفكيره ، و هو يري تلك العيون الذهبية و ذلك النمش و تلك الشفاه المكتزة و الشعر الاصهب .
انطونيو و هو يتقدم لها : ايلينا .
اكيرا بابتسامة دافئة : نعم خطيبي السابق و صديقي الاول  انها انا ايلينا  .
...ليتقدم لها و يحتضنها لتشعر بسائل دافئ علي رقبتها ، لترفع رأسه و تمسح دموعه ..
انطونيو و فجأة يكرمش وجهه :  أ أنتي حقا ساحرة الجحيم ؟
اكيرا و هي تقضم شفتيها و تضحك بخفة و تضع يدها خلف راسها : نعم انا هي  و انا اوليفيا و انا اكيرا رامز و بعد التغير اكيرا عز .
انطونيو و هو يمسك بيدها و يجلسها : هيا اشرحي لي كل شئ بالتفصيل هيا  و كيف انتي علي قيد الحياة .
اكيرا و هي تشرب الدواء الخاص بها : حسنا  .....

ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن