ch 13

1.5K 65 0
                                    

.......بعدما قامت اكيرا بتبديل ملابسها  و قامت بأخذ هاتفها و نزلت للمكتب الخاص بها  و جدت اسد ينظر للصور التي عندها منها صورة تجمعها هي و جوليا و  الكس و الفريدو و  مهند و والدته و ليث و كيا و لاراسيا،  فدخلت له  و  و قفت بجانبه و امسكت الصورة ناظرة بمحبة......

اكيرا:  يوم ما اخدنا الصورة  دي لقيت مامتك بردو باصة ليها و قالتلي ان امنيتها ان عيالها الاربعة يتجمعوا معاها في نفس الصورة 
اسد بحزن:   احنا اتجمعنا بس اختي و اميرتنا لسه .
اكيرا : اقعدوا .

... ليجلس الاثنان و تجلس اكيرا بعد ان قاما باحضار صندوق كبير ملئ بالاوراق  و وضعته علي المكتب...

اسد بخجل و ندم:  بصي يا اكيرا انا بجد اسف علي كل اللي حصل مني ليكي و اسف علي كل كلمة قولتها ليكي ماما قالتلي كان المفروض احترمك لانك المسئولة عنا و عندها حق لحظة انهارده و حال ماما و اخويا كله بفضلك بعد ربنا و انا بجد مديون ليكي لباقي حياتي ،و بعتذر عن كل فعل و كلمة و شكرا ليكي علي اللحظة الحلوة و انكي لميتي شملنا .
اكيرا بابتسامة:  متعتذرش يا اسد انا عارفة طباعي صعبة و ثانيا رد فعلك طبيعي للي انا بعملو فيكو بس اعرف حاجة مهما طلبت او عملت فيكو فدا لمصلحتكو كل اللي بيدخل قصري او بيدخل مهمة معايا بيكون تحت رعايتي شخصيا.
اسد بضحك:   ههههههه علشان كدا بتكرهي المهمات المشتركة.
اكيرا بإيماء:  بالظبط  و لأسباب تانية بس خلينا في موضوعنا حاليا.
اسد:  شكرا انك اعتنيتي بوالدتي و اخويا و انك كنت سند ليهم رغم انهم ميقربوش ليكي،  بس في سؤال شاغل بالي انتي كان ممكن تساعديهم عادي من غير ما تضميهم تحت جناحك ليه عملتي كدا؟
اكيرا:  عايزاك تلاحظ التلات صور اللي هناك اول صورة ليا انا و مراد  و التانية انا و مراد و التلاتة المجانين فريقي و التالتة مامتك و اخوك معانا  حتلاحظ فروق جامد كأن في فراغات بتتملي و في اليوم اللي مامتك جات فيه اكتملت كلها.
اسد:  مش فاهم.
اكيرا:  انا  اه كنت لمراد اخويا الام و الاب و الاخت و الحبيبة بس لاني كنت بشتغل  فد كان معضلة مكنش يقولي انو احيانا بيفتقدني كان بيقدر بس انا كنت ملاحظة انو ناقصو الحنان و المحبة و اغلب الوقت وحيد رغم انو دايما بينكر دا ،  ضميت جوليا زادو الافراد و بدأ الاتنين يحسوا ان ليهم عالة،  ضميت الكس و الفريدو بقوا عاملين زي العالة  ،   و لمت جات مامتك عاملتهم زي كانهم عيالها و في يوم قالي الكس ان والدتك عوضتو عن والدته اللي توفت هو و صغير،  اتأكد يومها ان قراري كان صح،  و بدل ما كنت ارجع من المهمة الفجر ألاقي الكل نايمين  في سريرهم ألاقيهم نايمين قدام  التلفزيون مع بعض و حواليم الاكل و مامتك بتقوم تغطيهم  بقيت ضامنة عالتي ان فيه حد حيعوضهم مكاني.
اسد:  بردو شكرا و شكرا انك اخدتي حقها  و رجعتينا ليها.
اكيرا:  اكيد حعمل كدا،  بس ايه طلباتك يا حضرة الذئب اكيد مش جاي تعتذر و تشكر بس و خصوصا انك طلبتني مستعجل و لوحدنا.
اسد:  اكيد،  عايز اعرف كل حاجة عن اختي يا يا اكيرا انا حاسس انها مماتتش.
اكيرا بابتسامة:  كنت متاكدة انك حتطلب كدا لاني حاسة نفس الاحساس بس المشكلة انو انشغلاتي كتير الايام دي و مراد طلب مني ادي المهمة دي ليك او لفهد او لليث علشان اريح نفسي شوية .
اسد بقلق:  ليه انتي تعبانة؟
اكيرا بنفي:  لا شوية اجهاد لانو انا مش بيمر  اسبوع من غير ما اطلع مهام فا تفضل الصندوق دا و دا رقم عمر   امهر واحد استخبارات في الانتربول عندنا و دا رقم ليث صديقي المقرب ليه وسطات كتير و لو احتجت مساعدتي في اي حاجة قولي الصندوق دا في حاجات كتيرة لاختك و كل اللي استنتجت ليه و....

ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن