ch 39

905 51 14
                                    

....وصلوا للطائرة لتتشوش رؤية اكيرا و تنظر لكتفها لتري الضاغط ملئ بالدماء و  لتشعر لتجد حقنة صغيرة مغروزة في فخذها من الخلف يبدو انا لم تشعر بها اثناء القتال  ، ليلتفت لها ريتشارد و  فلبيانو لتأخرها ، ليهلع ريتشارد و هو يجدها تستندعلي الدراجة و لا تقدر علي الوقوف ليذهبا الاثنان بسرعة لها و تري سيا الموقف لتركض لها ..
ريتشارد و هو يحملها : مالك يا اكيرا ؟ اكيرا فوقي  و النبي .
اكيرا بتشويش و عيناها اوسكت علي الاغلاق  لتتحدث و هي تلهث اثار السم : سم ...حقنة  .... طلقة .
....و يغمي عليها لتتسع عيون الثلاثة مع كلمة سم   ، ليذهب بها سريعا نحو الطائرة و ركبوا ..
ريتشارد : سيا دوريلي علي مكان السم حتلاقيه باين اظنك عارفة  ، ميخائيل  احضر لي  كل الادوات الطبية التي بالطائرة  ، بسرعة لان الواضح ان السم دا ليه فترة لازم اعرف نوعيتو ، انطوني حجبلك عدة التحليل و حجبلك عينة و حددلي نوع السم  ( نعم يا جماعة فريتشارد من اجل المهام درس الطب و تعلمه بكل خصائصه و هو يعتبر طبيب الجبابرة اثناء مهماتهم ) انا حخرج الرصاصة و حديلها حقنة تبطئ مفعول السم عندها   يلا معندناش وقت .
...ليبدأوا في العمل و تجد سيا المحقن التي وجدتها مغروزة في قدمها غرز و يبدو انها وضعت باليد و ليس مسدس لتأخذها لانطوني ليجد  بقايا في المحقن ليأخذهم ليفحصها .
انطوني : ريتش دي سم  كيميائي  ،  سم ##### ،   سم بطئ السريان لكن اتعمل علشان يسبب انخفاض ضربات القلب تدريجي حتي التوقف .
ريتشارد و هو يصك اسنانه و يغضب جحيمي و قد فهم ان الضربة تخص اكيرا لاضعافهم  :  سيا مش  تعالي خيطي بما انك بتعرفي  انا حروح اصنع الترياق  .
.....ليقوم باضافة مصل صنع لهم خصيصا في الانتربول او لنقل المنظمة ( و دا حيكون من اكبر اسرار الجبابرة و حيكون في المفاجأة  اللي هي بعد نهاية السلسلة ) ، و بعدها يتجه فكل طاىرة يتخذونها اثناء مهماتهم بها غرفة  و التي تكون غرفة للجراحة الطبية و بها ركن للتحاليل و اكياس دم لكل فرد    للاصابات بكل انواعها  ، ليتجه بعدها و يركب لها كيس دم كونها فقدت دماء و بعدها يتجه ليصنع الرترياق  و في عقله انه ان تأخر سيفقد شقيقته الروحانية الصغيرة ...
ميخائيل بهلع : ريتش نضباتها بدأت تقل .
ريتشارد و عو يسرع و الخوف دخل قلبه : ماشي ماشي .
....لينهيه و يحقنه بها بجوار انه حقن الدماء التي في كيس الدماء بالترياق     و بعد دقيقتين تعود ضربات قلبها للطبيعي ...
رودريجو : ها  ما الاخبار ؟
ريتشارد و هو يجلس  بجوار سريرها براحة : كل حاجة تمام بس حنستنا نشوف آثار السم متنسوش انو كان في جسمها لفترة طويلة و ليلا اللي اخدناه بطئ حركتو في مجري الدم .
سيا  بتأفف : كانوا مستهدفين اكيرا .
ميخائيل و هو يستند علي الحائط   بكتفه  : الواضح انو اللورد كان عامل حسابه اننا ممكن نهجم علي المافيا بصوا ( ليعطيهم الهاتف )

.....لينصدموا جميعا بان  طريقة قتلهم و و وحشيتهم  و حبهم للدماء قد ظهرت للملأ  لتغضب سيا ة ترمي الهاتف ليتحطم

ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن