ch 22

1.2K 58 0
                                    

...  القصر في حالة هرج و مرج فقد علموا انهم علي وصول..
الدادة حسنية  بصرامة:  بسرعة الاكل يلا.
سارة:  دادة عملتي الاكل اللي بيحبو مهند؟

الدادة:  اكيد طبعا يا بنتي  .
سارة:  اومال فين البت كيارا و مريم؟
لارسيا:  راحوا ياخدو شاور و يجهزوا نفسهم كنت بساعدهم يعملوا اكل لليث و مراد  .
لارسيا بحزن:  تعتقدي يا حسنية اكيرا حتسامحني و حتتقبلني كمامتها.
حسنية و هي تربت علي كتفها:  متقلقيش و اطمني انا متأكدة من كدا رغم كل المعاناة اللي عاشتها الا انها عمرها ما عرفت تخلي افعالها قاسية هي اه صح عيونها  و كلامها يدوكوا القسوة لكن عمر ما أفعالها بتجيب القسوة الا في حالتين    فمتقلقيش و افرحي بقي عيالك كلهم حيتجوزوا.
لاريسا:  و اللهي مش مصدقة الحمد لله يا حسينة اتلميت علي عيالي كلهم و حيتجوزوا كلهم بس انا ليه مش عارفة اكيرا رافضة ادهم.
حسينة بغموض و حزن مخفي:  أكيرا صعب تفتح قلبها يا لاريسا صعب و متجبريهاش ابدا و اوعي تفتحي معاها الموضوع.
ماتيلدا من خلفهم:  يلا تعالوا بيقولوا العربيات دخلت البوابة تعالو نستقبلهم الجميع في الصالة.
لاريسا بسعادة غامرة:  يلا يا حسينة.
-----------------------------
... تدخل اكثرمن خمس سيارات القصر تحيط بها العديد من السيارت الخاصة بالحرس  لتقف امام البوابة الداخلية للقصر لتفتح ابواب السيارات  ليخرج الجميع لتقوم اكيرا و هي تخرج بغرز حقنة في يدها سريعا ثم تخرج لتدخل خلفهم لتجد هذا المنظر السعيد جميع اصدقائها يعانقون عائلاتهم و سعداء و يباركون لهم و اخوتها سعيدين و هم يحادثون والدتهم و يعانقونها  و مراد يتمسك بمريم و كذلك مهند يعرف سارة علي لاريسا و لاريسا تحتضن مراد الذي ممسك بيد مريم و معشوقها يحتضن والدته  و اعينه تدمع  و كلا جون و رونال مع الجدة التي قامت بتربيتهم  و الاعتناء بهم  و عائلة دانيال و عائلة ايميليا و هو يتحادثون بسعادة مع ايميليا و دانيال...
اكيرا في نفسها بسعادة:  الحمد لله و الشكر ليك يارب كدا مفاضلش غير اني امسك ماركوس و اكون مطمنة عليهم  كلهم خلاص يا اكيرا متنسيش عدوك دا مش منذر دا ماركوس الافعي.
..  لتستغل انشغالهم جميعا لتصعد الي غرفتها،  تاركة تلك الاجواء فكما تعتقد بداخلها ان تلك اااجواء لا تناسب آلة قتل مثلها،  لتصعد المصعد و تضغط علي الدور الخامس  ليفتح لتجد بابا واحدا ( نعم  يا اصدقاء هذا  فا اكيرا تمتلك الدور الخامس باكمله فهو يحتوي علي حمام سباحة و غرفة تمارين و حمام خاص بها و غرفة اسلحة و مكتب و ايضا غرفة الكترونية و بجامب غرفة الملابس و غرفة نومها  و صالون  و غرفة ملاكمة و غرفة معلومات و كل تلك الغرف متصلة ببعضها البعض من الداخل)
-----------------------------
تفتح ذلك الباب   و تدخل لتجد امامها الصالون لتضع حقيبتيها  و تتخلع الجاكت و ترميه علي الكنبة لتجلس عليها و تقوم  باحضار سيجارة و تشعلها  لتقوم بمهاتفة ريتشارد..
ريتشارد:  اكيرا ماذا هناك؟
اكيرا و هي تشرب سيجارتها و علي وجهها كامل علامات البرود و الجمود حتي في لهجتها:  سلم نفسو و لا لا.
ريتشارد بخيبة امل:  لا كلنا كنا بنتمني انو يسلم نفسو يا اكيرا حتي سيا و ميخائيل بس لا مسلمش و كمان توعد للانتربول انهم حيفقدوا جميع افراد المهمة واحد ورا التاني.
اكيرا:  كدا فرصتو راحت أنا مكنتش عايزة اديلو الفرصة لاني كنت فاقدة الامل فيه بس انتو اصريتو عليا و  اهو شفتو ردو.
ريتشارد:  اكيرا اقبضي عليه بس متأذيهوش.
اكيرا:  ريتش اظن المهمة مهمتي و متقلقش حتلاقيه عايش قدامك  و اختك قريب حلاقيهالك انا وعدتك.
ريتشارد:  ماشي متقلقيش.
اكيرا:  المهم نفذت اللي طلبتو منك.
ريتشارد:  أكيد طبعا جهزت الحرس المتخصصين و كمان كل الحرس اللي في القصر عندك مدربين اعلي تدريب متقلقيش كلو في امان  ،  رودريجو قالي اقولك امسكي اعصابك متخليهمش يشوفوا النسخة بتعتك.
اكيرا:  حيشفوها عادي يعني المهم يلا،  ليراها ادهم بتعابير وجهها الجامد و يصدم عندما يري السيجارة في يدها و يري اكثر من سيجارتين في المطفأة امعقول انها تشرب السجائر..
اكيرا ببرود و جمود:  اقعد.
.. ليجلس لتجلس هي علي الكنبة التي بجواره  ليظلوا صامتين حتي انتهت من تلك السيجارة لتطفئها وتنظر له.
اكيرا:  ممكن تتكلم اتفضل.
ادهم:  هو انتي من امتي بتشربي سجاير؟  و بتشربي ليه؟  و ليع بتعملي في نفسك كدا؟
اكيرا باستهزاء:  من امتي دا معرفش بس من فترة مش قصيرة  ،  بشرب ليه عادي،  ليه بعمل كدا بقي في نفسي بتمني متنساش اني مش بشر زيكو يعني انا آلة من آلات الانتربول العالمي للقتل  .
ادهم بنفي:  بالعكس انتي اكتر واحدة بتحس  و مش شايفك انك آلة قتل لان دا شغلك فعادي،  و ممكن تقوليلي ليه طلعتي فوق و سبتي الكل الكل استغرب عدم وجودك بس الدادة قالت عادي من طباعك.
اكيرا ببساطة:  عادي مليش في الاجواء دي بمل  منها و معلش انت لسه متعرفش غير الجانب الكويس بس مني يا أدهم لسه متعرفش الجانب الحقيقي مني متنساش بيقولوا المظاهر خداعة  ،    المهم انت اكيد جتلي في موضوع مهم اتفضل قولو.
ادهم:  اكيرا انتي  ازاي لقيتي والدي كمان عالجتيه؟  و ليه ساعدتيني و انتي لسه متعرفنيش و كمان حميتي والدتي من عمامي في غيابي؟
أكيرا:  لمصلحتي.
ادهم:  ازاي مش فاهم؟
اكيرا:  ببساطة انا مبحبش اي مهمة ليا تبوظ او تخرب و زي ما انت كنت عارف اني كنت عايزة أقوم بالمهمة دي لوحدي لكن الانتربول اجبرني بالعدد دا كلو طبعالازم برضو اضمن المهمة فلازم اضمن ان عقولكو صافية ليها  فطبعا اكيد مش حخليكو تنشغلوا بحاجة غير المهمة فكنت بتولي اموركو الشخصية بذات ان كل عائلاتكو كانوا في خطر بسبب ماركوس  و اللواء محمد ساعدني هو في الموضوع دا.
ادهم باستغراب:  تقصدي دا  كلو علشان مهمتك بس  .
اكيرا بايماء:  طبعا انا مش بحب الفشل  .
ادهم:  اكيرا انتي ليه بتحاولي تبيني انك وحشة؟
اكيرا:  أدهم قولتلك انت لسه متعرفنيش،   ثواني ارد علي المكالمة.
.. لتذهب للرد علي المكالمة لياتي لادهم فضول لاستكشاف المكان  ،  ليتجول قليلا  ليدخل غرفة يجد  بها الكثير من الاوراق و الفلاشات و الاجهزة الالكترونية و لوحة تضم الكثير من المجرمين   ليري ادراج كل درج يحتوي علي اسم ليعرف انه مهماتها..
ادهم بابتسامة:  الواضح انها فعلا مشغولة دايما  اكيظ دي الاوضة اللي بتجهز فيها كل حاجة.
اكيرا من خلفه:  ايوا دي بسميها اوضة المعلومات  تعالي بما ان عندك فضول حفرجك باقي الاوض لتخرج لتقفل الغرفة ببصمة عينها و يدها.
ادهم:  واو كمان مؤمنة.
اكيرا:  اكيد حأمنها فيها معلومات خطيرة طبعا و فلاشات  مينفعش حد يعرفها غير ميكرو فيلمات،  تعالي ورايا.
.. ليذهبوا امام غرفة لتضع كلا بصمتيها لتفتح الغرفة المظلمة،  لتفتح انوارها ليلجم ادهم فهو يجد امامها الكثير و مختلف الاسلحة و السكاكين و الخناجر و القناصات و يجد امامه مكان  غريب ملئ بالرصاصات...
اكيرا:  هناك كل ادواتي ممكن تقوا عليه مخزن و الرصاصات انا اللي بصنعها  رصاصات مسمومة او منومة او رصاصات هلوسة او اي نوع انت عايزو.
ادهم و هو ينظر لها:  بجد انتي كل مرة بتذهليني.
اكيرا:  تعال ورايا.
.. لتفتح باب بداخل الغرفة،  ليجد امامه غرفة كاملة مليئة بكل شئ يساعد بالتدريب علي التصويب  لم وقتها انها تختبر اسلحتها هنا و ايضا تتدرب..
ليذهبوا بعدها و تريه غرفة التمارين و الملاكمة  و حمام السباحة  و  الشرفة  و الغرفة الالكترونية ثم تذهب به الي المطبخ ليجلس علي كرسي.
ادهم:  بجد الدور دا روعة.
اكيرا:  انا صممتو بحيث اخد راحتي و انعزل وقت ظا عايزة و اي حاجة عايزاها اعملها و معملولة في  القصر بتاعي اللي في بريطانياي زي كدا .
ادهم:   و انا اقول مكنتش بشوفك بتدربي  و بشوفك مختفية دايما،  اتاري الجناح بتاعك ليه كل اللي تحتاجيه.
اكيرا:  ايوا طبعا انا اصلا اغلب يومي تمارين سواء رياضات قتلية او تمارين جسدية او نفسية  او تصويب او بصنع رصاصاتي و بجهز اسلحتي  و بحدد سكاكيني او بدرس المهمات و الصفقات و بشتغل شغل الشركة مش اكتر.
ادهم:  بصي يا اكيرا خلينا نبقي علي نور انا مستحيل اتخلي عنك مهما اختي مني وقت او احتجتي وقت مش حستسلم انتي ليا يا اكيرا دا بصراحة اللي كنت جاي اقولهولك.
.. ليمسك بكلا يديه كتفيها لينظر لعينيها،  و يري لمعة سعادة بهم للحظة ثم تختفي و يحتل وجهها الجمود،  فكما يعرف مهارتها باخفاء  مشاعرها  ...
اكيرا:  ادهم  دا مش حب دا اعجاب مش اكتر احنا لبنا فترة قصيرة مع بعض و الاعجاب دا حيختفي اول ما. امشي متقلقش.
ادهم بابتسامة:  تصدقي كنت بقول كدا الاول ( ليلاحظ الانقباض الشديد لقبضتها)  بس مرة بمرة بقيت متيقن يا اكيرا انا بقيت مهووس بيكي أنا وصلت لدرجة بغير من مراد بحس نفسي بموت لما بتحضنيه او بتبتسميلو،  بخاف و بقلق لما مش بلاقيكي قدامي،  جديتك صرامتك برودك عصبيتك حتي وحشيتك في القتل غيري ممكن يعتبرهم عيوب لكن انا لا انا عشقت  الصفات دي  و طيبتك اللي بتخبيها  ،  طفولتك المخفية  ،  لمعة عيونك ذكائك و قلقك و خوفك  ،  عيونك و شعرك و انتي نفسك كل حاجة فيكي بعشقها   بس اللي بدايق منو انك مش واثقة فيا مش مدياني الامان لمشاكلك  و بتخبي عني اسرارك   تعرفي انا متأكد انك بتعشقيني   بس فيه عائق ما بينا و بوعدك حعرفو حتي لو متكلمتيش  ،  و حطيها في دماغك أكيرا لادهم و ادهم لاكيرا  و قريب حتشوفي بنفسك   يلا باي.
... ليتركها و يغادر لتستند هي علي الحائط و تنظر للفراغ...
أكيرا و هي تنفي برأسها:  مستحيل مستحيل استسلم  ،  مستحيل اقبل الحب يدخل حياتي تاني،  اه انا بعشقو و مش حقدر انكر و عارفة انو مستحيل انساه بس مش حسيب نفسي للعشق و مش حعلقو بيا   و اللي بتعمليه صح يا اكيرا اهو حتخليهم كلهم يتجوزوا  ،  و قدمتيلهم طلب تغير السكن لمصر بما انك حتخليهم يعيشوا هنا  و عادي يقدروا يكملوا شغلهم  ،  و اول ما تخلصي المهمة و تقبضي علي ماركوس حتمشي ايوا بالظبط زي ما خططت  حسافر  مش عايزة اموت قدامهم  ،  مينفعش.
.. لتذهب لتأخذ شاور و ترتاح،  بعدها تخرج و تنام قليلا..
-----------------------------
.. تستيقظ علي رنين هاتفها، لتمسك الهاتف و تنظر لتجد انه ماركوس او لنقل انه منذر...
اكيرا بسخرية:  ايه الافعي وصل مصر.
ماركوس:  اكيرا اتنيلي اعملي العملية  .
اكيرا ببرود:  حضرتك ليه مراقبني متنساش اننا اعداء و اني يا حقتلك يا حقبض عليك.
ماركوس:  اكيرا دا حاجة و دي حاجة بس اتنيلي اعملي عمليتك.
اكيرا بلامبالاة:  لا و ميخصكش و اظن انك المفروض دلوقتي اكتى واحد تتمني موتي علشان مهمتك تنجح دا يا بني لو حد غيرك كان عمل حفلة متقلقش اهو حيعملوها قريب مع انتشار الخبر.
ماركوس بحزن:  اكيرا انا عمري ما اتمنيت موتك و لا حتي اتخيلت او حلمت بكدا و انتي عارفة مهما كنا اعداء انتي غالية  عليا و عارف ان كلامي نش حيأثر لانك الواجب اهم عندك عارف،  بس حتي لو مش  عشاني عشان مراد انا عارف بتعزي مراد قد ايه  و عارفة حينهار ازاي لو رحتي فيها مش بعيد تاجيلو نفسية و ينتحر،  كب سيبك من مراد خلينا في  الكس انتي كدا حتخلي الكس يحس بنفس الاحساس اللي حسو وقت مراتو اللي اتقتلت و مش حيكون وقتها في حد يقدر يخرجو من حالتو،  طب و جوليا اللي معتبراكي اختها الكبيرة و الفريدو اللي معتبرك اختو الصغيرة و ليث اللي معتبرك سندو و بيعتبرك توأمو.
اكيرا:  مش لازم تقلق عليا يا ماركوس خلي قلقك علي نفسك  مراد جنبو مريم و جنبو افراد كتيرة بيعزوه حيخروه منها  بقي عندو اخوات اللي هم اخواتي  و كذلك الكس و الفريدو و جوليا عندها اللي يسندها و ليث كمان عندو كيارا انا عارفة انو فرصتي خلاص مبقتش موجزدة فكونتلهم العالة اللي محتجينها و اللي تملي الفراغ،   و اظنك عارف ان فرصة نجاتي من العملية متتخطاش ٥ في الميه فخلاص رضيت باللي ربنا كاتبو،  و زي ما انت قولت الواجب اهم حتي لو علي سبيل حياتي  ،   و ياريت يا ماركوس احنا خلاص مفيش بينا كلام قولتهالك من اول دخلتي مصر ملناش كلام غير وقت ما اقبض عليك  يلا سلام.
... لتغلق و تنظر للسقف،  و تفكر لتمد يدها و تأخذ دائها  ،  لتغمض عينيها و تضع يدها علي راسها من الالم الشديد   لتنهض  لتغسل وجهها،  لترفع وجهها لتري دماء تخرج من انفها و يدها اليمني قد ثقلت،  لتمسح دمائها و تاخذ الحقنة،  لتتذكر كلام الطبيب في روسيا..
flash back: 

الطبيب:  حضرتك لازم تعملي العملية ضروري  الالتهاب اللي في مخ حضرتك زاد و  في اعصاب بدات تتلف و مرة بمرة حتلاقي نفسك بتنزفي و حتلاقي آلالام في راسك و جسمك و احيانا ممكن   اجزاء في جسمك تتقل او توقف حركة بس حتكون مؤقتة  و ممكن و دا الاخطر عضو داخلي يوقف.
اكيرا:  نسبة النجاح كام؟
الطبيب:  مع الاسف في حالتك الحالية لا تتعدي ٥في الميه و مع الوقت بتقل.
اكيرا في نفسها:  يعني كدا كدا كفني مستنيني عادي.
اكيرا:  في حاجة تساعد علي ان المضاعفات دي متظهرش او تقل.
الطبيب:  اكيد بس دا مش حيقلل الالتهاب او الصدغ  دا اعتبريه زي مسكن للآلام،  الحقنة دي اول ما تلاقي عندك حاجة بتوجعك من جوا جسمك او اول ما تحسي باختناق او تلاقي جزء عندك حركتو تقلت او وقفت و الدوا دا مسكن للصداع و دا دوا للنزيف  ،  بس بتمني تعملي العملية علي الاقل في نسبة تعيشي.
اكيرا:  تمام شكرا يا دكتور.
   back.
اكيرا بضحك و استهزاء:  ههههههه،   واضح ان جسمي ضدي جدا هههههههه و النسبة اكيد قلت هههههههه،  يلا بقي اخد شاور و انزلهم.
.... لتذهب  و تأخذ شاور لترتدي ملابسها و تضع عطرها و ترفع شعرها لتأخذ سلاحها و تضعه في خصرها و تخفي الحقنة و تضع برشامة من كل دواء في جيبها و تخفي السكين و تضع بعض الماكياج الخافي للعيوب حتي لاتظهر ارهاقها او تعبها،  لتفتح بابا الغرفة و تغادر...

ساحرة جحيم الانتربول ( قيد التعديل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن