الفصل 0 (مقدمة) : أيدولوجيات

1.1K 56 9
                                    

في إجابة عن السؤال : "ماهي حقيقة الجنس البشري وعلى ماذا جُبلوا ؟ " يقول "هاري":

شئتَ أم أبيت... الأَسْوَد هو اللون الطاغي في أجواف البشر....كلٌ يكبت ما بداخله، وحدها المواقف تدفع بالداكن فينا إلى أن يسرح بحرية...المسكين مأسور بقيود ميثافيزيقية سماها الناس بالضمير...يرى من أعيننا، ويغيظه المنظر المُرَوِّع عندما ترفض أن تعاقب مسيئًا بداعي الرحمة ، أو عندما تُفَضل غيرك على ذاتك لكونِه مُعْوَزًا...أو أن تتخلى عن مقعدك في الحافلة لعجوز يكبرك سنًا هههه إيثار هكذا قالوا... كل هذه المبادئ التي يدعي البشر أنها تنم عن الإحترام والخلق العالي، في الحقيقة هي مجرَّد محاولةٍ بائسة مثيرة للشفقة لاغتيال الظلام عند النسل الآدمي، فعندما يوضع المرء في موقف جِدِّي يخسر فيه ثمينًا إن اِختار غيره...حتى الضمير سيعجز عن كبت وكظم الظلام باطنك

أجل ....جميع البشر سود مهما اختلفت ألوان جلدهم ،الفرق الوحيد هو اختلاف القدرة والدافع على التستر و أسر ذلك السواد...

مدرسة النخبة New Century ج1: التلاعب ضد العبقرية ضد القوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن