خمسة مواعيد مقابل الحصول على الأرض التي يريدها أخيها، كان هذا هو ما كلف روسيل غوركي لتقع في فخ شيطان الإغواء الماركيز ليونيد فولكوف عدو عائلتها، حتى أقحمتها عائلتها في زواج منه لتطيح بمملكته، ولكن أنثى متمردة مثلها لن تقبل بلعب دور إختاره أحد لها، ف...
الجزء العاشر | " ماذا جنيتُ لكي تَملّ وصالي إنّي سألتكَ هل تجيبُ سؤالي حاولتُ أن ألقى لهجركَ حجّةً فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ كنتُ القريب وكنتَ أنت مقرّبي يومَ الوفاقِ و بهجةَ الإقبالِ فغدوتَ أشبهَ بالخصيمِ لخصمهِ عجبًا إذًا لتقلّبِ الأحوالِ " * * *
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنا سأتزوج كلمة واحِدَة لَم يَكُن يظن بأنه سينطقها في وقتٍ قريب، أو حتى أبدًا، كيف كان سهلًا أن تأتِ أُنثى واحِدَة وحسب، أُنثى أخبث منه، لتلقي بِكُل فكرة يحملها سابقًا عرض حائط قناعاته، تسرق منه ثباته، تزعزع سلامه، تعيث فسادًا في روحه، ثُم تغادر دون أن تَنظُر للخلف، كان مستعدًا الآن لِلوقوف أمام جيش ليواجهه، دون إكتراث من الموت، كان مستعدًا ليعطي كل شَيء مُقابِل الحصول عليها، وأن يأتي دينيس غوركي ليخبره بأن عليهِ الزواج منها ليراها كان وكأنه يعطيهِ العالم بكل كنوزه ومعجزاته في طبق من ذهب، ويهديهِ له، راغبًا بها أكثر من رغبته في مطاردة أي شغف في حياته، وطالما كل شَيء أصبح واضحًا للجميع لم يعد هناك أي غاية من إخفاء تِلك العاطفة نَحوَها..
" أنا سأتزوج.."
حالَما قالَها بصق والِدَهُ القهوَة التي كان يرتشفها ليسعل بعنف، ووقفت والدته مِن مكانها تَنظُر له بِأعيُن واسعة، كما كان يفعل الجَميع حينذاك مع رؤيتهم لهيئته المبتلة بالمطر، ترك التوأم لعبة الشطرنج، ونظر فلاديمير لشقيقه وكأنه مخلوق غريب إقتحم المكان، ثُم بينما كان يشعر ليونيد بثقل عاطفته، إقتربت منه والدته تقول بِنَبرَة غير مصدقة..
" ستتزوج!..بِمَن؟.."
نظرات فلاديمير المتوجسة، وكيف كان والده ينظُر له في إنتظار سَماع إجابته، حتى التوأم في صدمتهما الصامتة كل ذلك جعل منه يقبض على يده بينما يستجمع أنفاسه وشجاعته ليقول بصوتٍ صارم قوي..
