خمسة مواعيد مقابل الحصول على الأرض التي يريدها أخيها، كان هذا هو ما كلف روسيل غوركي لتقع في فخ شيطان الإغواء الماركيز ليونيد فولكوف عدو عائلتها، حتى أقحمتها عائلتها في زواج منه لتطيح بمملكته، ولكن أنثى متمردة مثلها لن تقبل بلعب دور إختاره أحد لها، ف...
الجزء الرابع عشر| "أنا أعتَرِفْ ما كانَ لي فيكِ اختِيارْ اختَرْتُ حُبَّكِ رَغمَ عِلمي أنَّهُ أحشاءُ نَارْ اختَرتُ حُبَّكِ رَغمَ عِلمي أنَّني سَأكونُ يَومًا مِن ضَحايا الانهِيارْ اختَرتُ لكِنْ لم يَكُنْ بِيَدي القَرارْ" * * *
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رُبما كان يتخيل ذلك! أخبر ذاته مِرارًا وهو أمام عينيّها المتسعة هلعًا، ولكن شحوبها، وكيف تمسكت كفّها الصغيرة بقوة على المنشفة وكأنها تتشبث بآخر سبيل لها للحياة كان ذلك كفيلًا بجعله يدرك شيء واحد وحسب، وهو أن ما رآه حقيقي، حقيقي للحد الذي بإمكانه تغييره إلى رجل لا يمكن له العيش بذات الكيان الذي لا يهزّه شيء..
" إستديري.."
كلمة واحِدة خرجت منه بنبرة مُهلِكة، قاسية، جامِدة لا تحتمِل النِقاش، أرجفت جسدها البارد، أثقلت أنفاسها وجعلتها تتراجع خُطوة واحدة عنه، ذلك الأمان الذي تشعر به معه الآن لم يكن موجودًا، فقط الخطر هو ما كانت تشعر بِه، بللت شفتيها تبتلع بصعوبة قبل أن تسأله مرتبكة..
" مُنذ متى وأنت..هُنا؟.."
كانت تحاول التهرب منه، وذلك فقط يؤكّد مخاوفه، كانتا يداه ترتجفان وهو ينظر لها بعيناه القاتمة، يكبح ذاته من إرعابها بينما يقول بهدوء مُخيف..
" لن أُكرر ما قلته.."
إنها تدرِك بأنها مسألة وقت قبل أن يكتشف كل شيء، ذلك كان يبدو لها أكبر مخاوفها، لذا كانت تشعر بالأرض تحتها غير مستوية وهي تحاول الإتزان تردف بإرتباك..
" عليّ أن أرتدي ثيابي.."
حينها حينما تحركت خطوة واحدة وحسب للخلف أمسك بذراعها بسرعة، ليدير جسدها بحركة خفيفة سريعة تسببت بجعلها تشهق بفزع مع إرتطام ظهرها بصدره الصلب، تشعر بيده الدافئة على جلدها البارد، حينذاك تجمدت حركتها، وتجمد جسده هو حينما سقطت عيناه على الندوب الظاهرة أمامه، يشعر بالدماء تحت جلده باردة للحد الذي يرجفه، رفع يده الأخرى بأنامل مرتجفة قام بجذب منشفتها الأسفل، لتثقل أنفاسه شيئًا فشيء يشعر بذاته سيختنق، أخرج نفس مرتجف وهو يسألها بصوتٍ بالكاد يُسمَع..