الجزء الحادي عشر| "يا فاتِن العيّنين جئتُكَ مُرهقًا
مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أن أقتُلاَ
تلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بِي
باللّحظ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا
فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا
كيفَ الندى فوقَ الزّهُورِ تكلَّلا
القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا "
* * *
أن تكون ضحية هو لَيس بالشيء المقدر لك
أنت نتيجة قراراتك وكيف تواجه ما يصطدم بك، وأميرة القصة هنا إختارت أن تأخذ الألم لتجعله يصنع مِنها أقوى، ليس ليحبطها، والطريق الذي إختارته لَم تَكُن تكترث لِما سيكلفها، هل أجبرها أحد على الزواج بالماركيز!، هل هناك من يملك القدرة على إجبار أُنثى مِثلها!، لم توجد سُلطة بعد لتجعلها تخضع، إن إكتشف أحدهم ما كانت تخطط له من زواج كهذا لمنعوها عنه، الطريق الذي إختارته لَم يَكُن رحيم، وليس هناك أي مكان للرحمة فيه، في عالمها الرحمة شيء مُحرَّم وهي جربت هذه القسوة لتصبح أقسى مِن كل رجل في عالمها، وهُنا وَجدت قوتها حينما نهضت من تحت الحُطام..مع بِدايَة الإحتفال وتوافد الحضور للزفاف، كانَت تَقِف بجانب ليونيد الذي يحيط بخصرها، وترغب بإزاحة يده وتمزيقها، ممتنة لإنشغاله عنها بالرد على جميع من يباركون لهما، مكتفية بالإبتسام لهم وقول كلمات شكر زائفة، تمثل دورها بطريقة مقنعة تدهشها هي قبل الآخرين، نَظرَت للرجل طَويل القامة الذي تقدم منهما، شَعر أسود، بشرة حنطية، أعيُن عسلية حادة ولحية مرتبة كما كانت هيئته متأنقة، هالته تِلك جَعلتَها تَنظُر له بإفتتان وهي تميل لجسد ليونيد بجانبها، قبل أن تستمع لصوت الرجل الذي كان ثقيلًا رجولي بطريقة تجعل منها تنكمش خوفًا..
" مُبارَك لك لورد ليون، ها أنت ذا أخيرًا تحقق حُلم الجميع.."
صافحه ليونيد مبتسمًا لتبتسم هي الأُخرى وهي ترى الرَجُل يبتسم بطريقة تجعل من أي امرأة تُفتن بِه..
" ماذا عنك كونت سلفاتور!..هل سنحلم طويلًا حتى تتزوج؟.."
تحدث ليونيد وهو ينظُر لصديقه، ليضحك سلفاتور قَبل أن يلقي بكلماته ممازحًا بسخرية..
أنت تقرأ
صفقة عشق الشيطان| نيران أنثى
Romanceخمسة مواعيد مقابل الحصول على الأرض التي يريدها أخيها، كان هذا هو ما كلف روسيل غوركي لتقع في فخ شيطان الإغواء الماركيز ليونيد فولكوف عدو عائلتها، حتى أقحمتها عائلتها في زواج منه لتطيح بمملكته، ولكن أنثى متمردة مثلها لن تقبل بلعب دور إختاره أحد لها، ف...