الجزء الثالث عشر| "أنا لست أدري أي دربٍ أسلُكُ
كُل الدروب إلى لقائِكَ تُهلِكُ
إن الذي بيسار صدري واحدٌ
خُذ واحدًا تدري بأنك تملكُ
مالي سواك فلا تُغادر عالمي
أتظنُ أني في هواك سأُشرِكُ؟
لا والذي أجراك بين نسائِمي
إني أُحبك، ليت قلبك يُدركُ!"
* * *حيَنما ترى النيران تلتهم من تُحبهم ستعيش حياتك حاقدًا على النيران، حتى وإن لم تلمسك أنت، هكذا كان يَشعُر ليونيد وهو مع ذاته ولاتزال تطارده نظرة روسيل التي كانت وكأنها تطالبه بإنقاذها، هل كانت تكرهه للحد الذي يجعلها ترغب بالإنتقام من عائلتها لإجبارها على الزواج به!، كان فقط يحتاج لبعض الوَقت بعيدًا عنها حتى تهدأ، كي تعود لإتزانها، في حالتها تلك كان الحل الوحيد أمامه هو تركها لتفهم رفضه، غير راغبًا بالعودة لِذٰلِك النِقاش الذي ينتهي بطريقة لا ترضيه، عائدًا لِلداخِل إنتزع معطفه، قبل أن يعلقه في المدخل، الهُدوء والبرد كان كل ما يحيط بالمنزل، متمنيًا ألّا يرى أي شيء محطم دخل لِلداخِل، كان يبحث عن مصدر البرودة ليجد النافذة مفتوحة، عاقدًا حاجباه تقدم ليغلقها، ثُم أخذ جَسدَهُ نحو غرفة النوم ليبحث عَنها، حال دخوله شَعر بأن هُناك شيء خاطئ، نظر حوله يتفحص الغرفة حتى سَقطت عَيناه القاتمة عَلى الخزانة المفتوحة، ثُم بقلبٍ راجف نظر نحو الحقائب ليجدها ناقصة، أسرع حينها نحو الخزانة يتفقدها غير راغبًا بالتفكير بإحتمال هروبها في دولة غريبة عَنها، حينما وجد ثيابها غير موجودة حينذاك وحسب صفع أبواب الخزانة وقد فقد عقله بِالكامِل خارجًا من غرفة النوم ثم المنزل بأكمله يبحث عن رجاله، ومن بينهم فيليكس، حينما وجدهم على مقربة منه وحال رؤيته لفيليكس إقترب منهم ليعتدل الجميع في وقوفه مستعدين لأيًا كان قادم بينما يستمعون لصوته يأتِ صارم..
" أين هي الماركيزة؟..هل رأيتموها تغادر!.."
حينذاك وجد فيليكس ذاته يقترب منه والقلق جليًا على ملامحه مستمعًا لإجابة ديكستر..
" لا لورد ليون، لم تخرج الماركيزة من المنزل بعد خروجك.."
وجد ليونيد ذاته يزفر أنفاسه بغضب يشيح بملامحه بينما ينظُر حوله وكأنّه إن فعل ذلك سيجدها أمامه، هٰذِه المرّة لم يكبح غَضبَهُ وهو يهتف يَنظُر لكل واحد منهم..
أنت تقرأ
صفقة عشق الشيطان| نيران أنثى
Romanceخمسة مواعيد مقابل الحصول على الأرض التي يريدها أخيها، كان هذا هو ما كلف روسيل غوركي لتقع في فخ شيطان الإغواء الماركيز ليونيد فولكوف عدو عائلتها، حتى أقحمتها عائلتها في زواج منه لتطيح بمملكته، ولكن أنثى متمردة مثلها لن تقبل بلعب دور إختاره أحد لها، ف...