الجزء السابٍع عشر| "لو مالَ قلبي عن هواكِ نزعتهُ
وشريتُ قلباً في هواكِ يذوبُ
آياتُ حبُّكِ في فؤادي أُحكمت
من قال أنِّي عن هواكِ أتوبُ ؟"
* * *
هُناك خط فاصِل بين الكراهية والحُب
كانت تقِف روسيل عِنده، شيء ما بين حُبها لما يوهبه لها الماركيز المهووس بِها، وكُرهها له، ذلك الصِراع المُخادِع والإغواء المُحرَّم وكل الخيالات الجامحة التي بينهما، كل ذلك لم يكن ضمانًا لأي شيء، ولإمرأة لا تثق بظلها كان لا شيء في عالمها قادرًا على زعزعتها، لا شيء يملك السُلطَة ليحطمها وليحرِق ما تبقى من روحها، فهٰذا العهد الذي إختارت بدايته كانت هي ملكته، هي من تملِك عرشها ولن يُسقِط عرشها شيء..ليس رجُل وليس عاطِفَة، كُل هٰذا لا يمكن له أن يثير الفوضى في مملكتها التي تحكمها، حتى وإن كان هٰذا الرجُل هو زوجها، حتى وإن كان الرجُل الوحيد الذي تنام بجانِبه دون حِرص على جسدها وقلبها مِنه..ولأنها امرأة إعتادت أن يلهث خلفها الرِجال بينما هي تجلِس في مكانها دون أن تلقي لهُم قلبًا أو شُعور، لم تتمكن كلمات فيرينا تِلك من أن تفعل شيء بِها، وكأن قلبها مصنوع من الفولاذ وعقلها مِن حجر..
" حسنًا.."
هٰذا كُل ما قالته لِفيرينا التي نظرَت لها ببلاهة، وكأنها لم تسمع جيدًا كررت بإستنكار..
" حسنًا!!!.."
ليس هٰذا ما كانت تنتظِره فيرينا، كانَت مستعدة لإثارة فضيحة بقتالهُن أمام الجميع وليس أن تتلقى إجابة باردة كتلك، وإبتسامة واسِعَة تُظهِر جمال من تقف أمامها بينما تُردِف مؤكدة..
أنت تقرأ
صفقة عشق الشيطان| نيران أنثى
Romanceخمسة مواعيد مقابل الحصول على الأرض التي يريدها أخيها، كان هذا هو ما كلف روسيل غوركي لتقع في فخ شيطان الإغواء الماركيز ليونيد فولكوف عدو عائلتها، حتى أقحمتها عائلتها في زواج منه لتطيح بمملكته، ولكن أنثى متمردة مثلها لن تقبل بلعب دور إختاره أحد لها، ف...