PART 13

178 10 13
                                    

[خَيطُ ألحُب| Thread of love ]

ما أن رأى أبن جيون هذا أمام حدقتيه حتى رفع حاجبيه بِتهجم وعدم تصديق وبعض آلاندهاش رادفًا وهو لم يبقى قليل ويخرج من ألنافذة وهو يتكئ عليه بيديه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما أن رأى أبن جيون هذا أمام حدقتيه حتى رفع حاجبيه بِتهجم وعدم تصديق وبعض آلاندهاش رادفًا وهو لم يبقى قليل ويخرج من ألنافذة وهو يتكئ عليه بيديه

'أهـكذا أذن؟!'

على ألفك يدٌ وأنامل تَحجُب ثغره، خُطوات
سريعة مُتتالية يتقدم بِها إلى الأمام ويعود بها إلى ألخلف ذهابًا وإيابًا، ملامح مُعكرة بانزعاج وبالٌ مشغول

وها هو شعورٌ محسوس جديد يُباغيه ويُزعجه حقًا لا يعلم مُنزعج وأختناق يشعر به، فضوله الأن تفاقم أكثر من اللازم

من هو؟ ، من يكون؟ !، أهو أخ...لا يستحال وهي أخبرته هي وحيدة عائلتها،

صديق!! بِهذا ألقرب؟ !

وهنا يُحرم على غيره وكَأنهُ ويفعله معها ليس مباحًا سوى لِكيانه وروحه

عقلهُ يُكذب وجزم كونه حبيب أو رفيق
فكيف لها ألتواجد معه وهي ليست لديها وقت فراغ؟!!

على حد علمه أن كان حبيب فَسوف لن تجد وقتًا لتقضيه معه

تفكيرٌ بِقمة ألمنتقية...أقنع نفسه هكذا

إذن من يكون؟!، وما معنى هذا هو رأى نَضَراته، واضحة تنطق حبًا وتُقدس خاصتها

أعتصر قَبضَة يدهِ أنزعج ولا يعرف لِما هو أنتحب بِغضب عاقد ألحجابين وعيناه حادة؟ !

"و أللـعنة لـما يُـرادني شـعورٌ مُـنزعج وغـير
أبـه؟!، أللـعنة مـا شـأني أنـا حـتى؟!"

لَهج معانيه بسخط على حالهِ لما لا قدرةَ له ُعلى سَحبها خارجَ عقلهِ

"ألـهاتف نَـ نَـ نعم ألـها هـا هـاتف"

رفع أصبع ألسبابة يلوح بالهواء ونافذًا كلامه لِمسامعه يلهجُ لِنفسه فَحسب

هوِ ومُنذ مُدة لم يتكلم
"لـمَلكته وسـيدته"

وألدتهُ، غاليةُ جِيون هذا ما قلبه يتنطق به بِحُب وشَغف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خَـيط ألحُـبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن