PART 12

224 21 22
                                    

[خَيطُ ألحُب| Thread of love ]

[خَيطُ ألحُب| Thread of love ]

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طال صمته مُدةً وجيزة.وهي يَكثُر أنزعاجُها وحُزنها عِند ألتجاهل، إذا كان شيء أبكاها فَعلم أنه قد تم تجاهُلها

عبست بِوجهه فانتحبت وبِنبرة شبه عالية ألقت عليه 
"جِـييون أنـا أتـحدث مـعكِ هـل أنـتَ لـست مـوافق؟!"

"أوه مـ مـ مـا بـال صـوتكِ؟!"

تفاجئ قليلًا على نبرتها وبِفزع أجاب عليها فَوجد منها تُنزل رأسها، رأى أطراف عين وكيف تنتقل بِهما عبر أركان ألمنزل

"تـ تـ تـبدين غـاضـبة؟!"

كلماتهُ وابتسامة ألدافئة وتقدمه لِيدنو يُصبح بِقُرب شديد لو حُسِبت ألمسافة فقط شبرٌ واحد، أكمل سؤاله وحطت يده على يدها ينتشلها بِمهل 

أحاطتهُ بنضراته وثُغرُها يُعبر عن أستفهامها، عِندما رأت هذا تلعثمت 

فَرجت لهُ رأسه يمينًا ويسارًا عدة مرات وهي تنفي ذلكَ لكن كذباٍ هي فعلًا غضبت قليلًا 

"لا لا لا شـيء"

أبتسامتهُ تَتَوسع على هيئتها كيف شعرها يهتز معها يتناثر وهي تنفي بكلماتها

"أذن يـا مـتدربة مـ مـ مـتى نـبدأ؟!"

منهُ أخبرها بهذا ومنها تشهق بِحماس تُعبر عن أنبساطها للأمر، فنال جزءًا من حماسها بِحركة مُفاجئة له وهي احتضنته بِقوةٍ مما سبب أرتداده ألى ألوراء فَأضحيَ واقعين بين أحضان بعضهما، وخرجت من شفاه الأكبر 

"أوه"

هي من فرط حماسها لم تَعي على ما فعلت الأن ليس فقط فعليًا حتى شعورًا بهِ 

استمعت ألى قهقهاتهِ ألصَخبة وأذرعها تلتف على عنقه وهو بيد يتكئ عليها ويد أُخرى يأخذها بها ألى أحضانه وبِأنامله يُمسد على عامودها ألفقري 

يتناسى نفسه وهذا ألمرة تنسى أنه لم يقهقه بِصخب كونه أخر مرة عند ألصِغر 

خَـيط ألحُـبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن