[خَيطُ ألحُب| Thread of love ]
كانت بِنية الألتفات بعد ماشعرت بِهالتهِ تُحيطها لِتنبس...
"هَكذا يَتُم الأمر"ألقتها ألمعنية مع ألتفاتها للذي واقفٌ خلفها ورأسه مُنحني وبِقُربها يِكمُن،جَفلت بِخفة وثنت يداها أمام صدرها عندما تَقابلت معهُ وبالمقابل ماذا فعل.؟!
حاوط ما خلفها يتكئ عليه دانياً أكثر قُرب دَورة وَجهِها وعيناه ألتي بَدت خاملةبِعض ألشيء
لم تَعلم ماذا تَفعل وماذا هو يفعل تَفاجئتمن قُربه وألى هذا ألحد،وأذ هذه أول مرة يكون بِهذا ألقرب رُغم الأحضان ألتي خلفتها من قَبل
أحساسٌ غريب نمى داخلها وقد شعرت وجدت أو بالأحرى تَخيلت مُوقعهُ كَرفيق كَمثل هذا ألموقف،
أكتنز جسدها حرارة طفيفة على تَخيُلها وهي لم ترى سوى مواقف شبيه فقط بالأفلام وألمُسلسلات
جابت عينها بِكُل أنش بألمطبخ عداه وخافِقُها لأتعلم لما أزداد وتيرة، جف ريقها وأضطربت وكيف سوف تتكلم وهو على هَول مُشاركة الأنفاس معها وهو كأنهُ أصبح حجراً لايأبه ألتَحكى كَتمثال...
الفرق أنه جوف قلبه يدق ويضخ الأدرنالين بِسرعة وبِقوة عن ما عهد سابقاً
حدقتيه شاركتها بالأضطراب معها لكن تَمركزت على شامتها ألتي نوعاً ما كانت بلون خفيف مائل للعسلي، أجتاحته رغبة مُوحشة بِترك قُبلة عليها أو حتى لمساه
أن كُل مايشعر به خارج طوعه انها رغبات تنمو داخل
نفسٍ ، والنفس راغبةٌ بطبعهالما لا..؟! لكن! عَقلهُ بات كَصفارة أنذار بِموقف عصيب، ليس بِعديم خِبرة لكن أضطرابهُ وخوفهُ من أن تَنفر بين يده هذا هو حاجزه
لكن سؤالهُ الأهم وعقلهُ يُطرح لما قد تشتاحهُ رغبة كَهذا وهو قد يراها كَزُجاج شفاف خالي من الشوائب ونقي!؟
أنت تقرأ
خَـيط ألحُـب
Teen Fictionأحبينـي.. أيـا سَـقفً مِـنَ الأزهـار ياغـابـات حنـائي أنـا رجـلٌ بِـلا قـدرِ فَـكونـي أنـتِ لـي قَـدري أحبينـي.. -هـيَ مـن دنسـت قـدميها على عتبـات عُـزلتهْ ودنـت، وبِـذات وقـتِها أحبتـهُ شيئـاً فـشيء، مُميـزٌ بِجوفيـها ألصغيرتيـن،أحـتوتهُ بِـصُغر...