٠ | مدخل

1.1K 27 18
                                    

-أنزل سلاحك ، فأنت لست بحجم ما أقدمت عليه !
_ و هل أنتِ بقوة ما تفوهتي به يا ذات العيون الليلية ؟

صوت الطلقة أدوى في المخزن ، و قد تقدمت منه و وضعت المسدس وسط جبينه

-و هل لديك شك في ما أقول ؟
_هل يليق بهاتين اليدين الرقيقتين أن تحملا سلاحاً ؟
-و أليس من المؤسف لهذا الرأس الفارغ أن تتناثر دماؤه في الأرجاء ؟
_عجباً كم ان لديك فكراً ذات أبعادٍ متلاشية ، هل تظنين أنني سأداعب الفئران و أنا أخاف منها ؟
-هذه الفئران تذيب قلبك و تأخذك لأبعادك الوردية
_و لكنني سآخذك معي لتلك الأبعاد فاحترصي
-مسكين هذا العقل ، يندب حظه لتواجده في رأس شخص يعيش في أوهامه أضعافاً من واقعه

بسمة خبث ارتسمت على شفتيه و بينما اقترب منها و رفع أنامله ليداعب خصلاتها السوداء ، صرخ بتأوه إثر طلقة أصابت قدمه

-الآن سيمكنك الذهاب زحفاً حيثما تشاء يا ذو لسان الضفدع

وضعت قبلة رقيقة تشبهها على منديلها و بمشية ذات وقار .. مستديرة للذهاب قالت :
-خذه معك حيث تشاء ، و يمكنك إطفاء الأضواء أيضاً ، متعطش أنت فارتوي منه .

_______________________________________

السلام عليكم أولاً ، كيفكم شو أخباركم ..

هيدي بتعتبر أول رواية إلي و ما حبيت طول كتير بالمدخل ، حبيت أعطي مشهد مشوق أكثر للرواية ، و بتمنى يكون عجبكم ، و إن شاء الله كل أسبوع بنشر فصل منها 🤍 ..

اعطوني رأيكم بالكومنت 🤍 ؟!
اذا عجبكم المشهد ، متى تبون أنزل الفصل الأول ؟

قبلة و رصاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن