-أنزل سلاحك ، فأنت لست بحجم ما أقدمت عليه !
_ و هل أنتِ بقوة ما تفوهتي به يا ذات العيون الليلية ؟صوت الطلقة أدوى في المخزن ، و قد تقدمت منه و وضعت المسدس وسط جبينه
-و هل لديك شك في ما أقول ؟
_هل يليق بهاتين اليدين الرقيقتين أن تحملا سلاحاً ؟
-و أليس من المؤسف لهذا الرأس الفارغ أن تتناثر دماؤه في الأرجاء ؟
_عجباً كم ان لديك فكراً ذات أبعادٍ متلاشية ، هل تظنين أنني سأداعب الفئران و أنا أخاف منها ؟
-هذه الفئران تذيب قلبك و تأخذك لأبعادك الوردية
_و لكنني سآخذك معي لتلك الأبعاد فاحترصي
-مسكين هذا العقل ، يندب حظه لتواجده في رأس شخص يعيش في أوهامه أضعافاً من واقعهبسمة خبث ارتسمت على شفتيه و بينما اقترب منها و رفع أنامله ليداعب خصلاتها السوداء ، صرخ بتأوه إثر طلقة أصابت قدمه
-الآن سيمكنك الذهاب زحفاً حيثما تشاء يا ذو لسان الضفدع
وضعت قبلة رقيقة تشبهها على منديلها و بمشية ذات وقار .. مستديرة للذهاب قالت :
-خذه معك حيث تشاء ، و يمكنك إطفاء الأضواء أيضاً ، متعطش أنت فارتوي منه ._______________________________________
السلام عليكم أولاً ، كيفكم شو أخباركم ..
هيدي بتعتبر أول رواية إلي و ما حبيت طول كتير بالمدخل ، حبيت أعطي مشهد مشوق أكثر للرواية ، و بتمنى يكون عجبكم ، و إن شاء الله كل أسبوع بنشر فصل منها 🤍 ..
اعطوني رأيكم بالكومنت 🤍 ؟!
اذا عجبكم المشهد ، متى تبون أنزل الفصل الأول ؟

أنت تقرأ
قبلة و رصاصة
عاطفية"إنك تثير إشمئزازي يا وجه الضفدع" كلما رأته تتفوه بهذه الكلمات لا إرادياً ، فأي عداوة بينهما !! كيف سيقعان بحب بعضهما و هما ألد الأعداء !! اودري .. كإسمها قوية و حاسمة ، الفتاة ذات الثلاثة و عشرون عاماً ، غير مؤمنة بالحب و مخلفاته فهو إضاعة للذات ،...