٨ | هل لعبت دور الثعلب ؟

131 2 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، كيفكم شحوالكم ، كيف الدراسة معاكم ؟ كيف الشغل ؟ إن شاء الله كل شيء تمام ؟

بقول اشي ، صار لي مدة بكتب بالرواية و ماكو أي تفاعل ، ليش ؟ على الأقل تفاعلوا بكومنت ، اعطوا رأيكم ، حطوا ڤوت ، بس احكوا اذا عاجبتكم الرواية لو لا ، ضعت والله اذا جد ماشية بأحداث حلوة و عاجبتكم لو لا 🤦🏻‍♀️💔

على كلّ ، يلا منبدأ ، بسم الله 💕

•••••••••

يسمى بـ "الشعور" .. هذه الأحرف الأربع تقودنا و تسحبنا لقاعها بلا وعي منا ، نسير خلفها و إن كنا نأبى ، إنها كحبات الرمال و كقطرات المحيط ، كدموع الغيوم و كرموش العيون ، كثيرة .. لكن علينا ان نجتازها و لو اضطررنا للمشي و السباحة طويلاً و طويلاً .. فهل سنضعف إن فعلنا ذلك أم سنكمل ما بدأنا ؟

إنه لشيء غريب عليّ ، كنت قد خططت لأوقعه لكنني من وقع ، انقلب سحري عليّ أنا الساحرة ، هل كان هناك خلل أم أنه إتفاق كَونيّ عليّ !! ، ليس عليّ الإنجراف وراءه ، يجب أن اكون ذات إرادة ، إستيقظي يا أودري !!

"إبتعد"
"ماذا ؟"
"قلت لك إبتعد عني"
دفعته بعيداً عني ، رأسي يدور و أرى خمسة منه ، ليست لي القوة لمنعه لكنني لن أبقى دون حراك !! ، حاولت النهوض و لكن لم أقدر
"لا تقترب مجدداً ، لم أأذن لك"
"حسناً ، آسف ، ظننت أنك تريدين ذلك أيضاً"
"لا .. لا أريد"
"حسناً ، فلتحظي بليلة سعيدة ، سأكون بإنتظارك في أي وقت تريدين"
طبع قبلة على جبيني ، و ابتعد بكل هدوء ..
وضعت رأسي تحت الغطاء و سرحت في نوم عميق ..

أشعة الشمس أزعجت عيوني الجميلة ، لا أحبها صباحاً تحركت شمالاً ، و لكن نورها انعكس على مرآتي ، اللعنة ألا يمكنني النوم براحة أيضاً !!
نفضت الغطاء متأففة ، و جلستُ أنظر حولي أحاول تذكر ما حصل البارحة ، لكن لا جدوى ، و رأسي اللعين هذا لماذا يؤلمني لهذه الدرجة !!

"صباح الخير"
"ماذا حصل البارحة ؟"
"أتقصدين ماذا لم يحدث !"

'تباً ، لماذا يبتسم هكذا !! لحظة من بدّل لي ثيابي ، كنت أرتدي الفستان حسب ما أتذكر ، اللعنة يا إلهي ، ماذا فعلت أنا'
أردفت بيني و بين نفسي ، وضعت رأسي الذي يكاد أن ينفجر بين يدي محاولة تمالك نفسي و عدم صبّ كل غضبي عليه

"لا تقلقي ، لم يحصل شيء ، خذي هذا و اشربيه ، ستشعرين بتحسن"
"ما هذا ؟ و كيف سأصدقك ؟ من بدّل ثيابي ؟ بالتأكيد لست أنا"
"أمي ساعدتك على ذلك ، بعدما كدتي تهشمين وجهي بتلك المزهرية الجميلة"
"لا بد أنك فعلت ما يستحق ذلك !! و هل حقاً نتاليا ساعدتني ؟ حسناً إن كنت تكذب سترى ما لا يرضيك !!"
"حسناً ، هناك بعض الكذب هنا ، لكن لا تقلقي"

قبلة و رصاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن