٤ | اتيكيت الإنتقام

201 5 14
                                    

بداية السلام عليكم قايز ..
كيفكم شو أخباركم ؟
جدد آسفة كتير على شان بقالي وقت كتير ما حدثت فيه ، بس اني واي اتس اوكي ، برجع و بنزل كذا فصل في فترة متقاربة من بعضها .. و أتمنى جد يعجبكم البارت ، بحدث اليوم على شان ما اغيب فترة اطول من كدا و اخليكم بدون غرايس و اودري حبايب قلبي 🥺🤍🫶

____________________

و يحسبون أن المرأة جرم صغير و فيها انطوى العالم الأكبر ...

"ليون كاسانو ، ما فعلته ابنتك لن يمر مرور الكرام ، لقد بدأ العد التنازلي يا هذا"

بعد أن قام لوسيفير كامورا بالإتصال و تهديد والدها ، الذعر ملأ الأرجاء ، ليس خوفاً منه بل خوفاً على أبنائه ، خاصة فتاته المجنونة ، قرة عينه .

"عزيزي ، لن أقدر على تحمل المزيد ، أحجز تذاكر العودة الآن"
بهلع ألمّ بـ لوانا و أفقدها صبرها للعودة إلى جانب أولادها خوفاً أن يمسوهم بأذى ، أردفت بصوت قلق

"إهدئي يا حبيبتي ، ماثيو معها و هي معه ، سيهتمون بالأمر عاجلاً ، علاوة سأتكلم مع أودري"
"أسرع يا ليون ، قلبي لن يتحمل جرعة أخرى من القلق "

"أجل أبي ، ماذا هناك ؟"
"ماذا هناك يا أودري ؟ هل أنتِ بكامل قواك العقلية ؟ لم أتركك سوى لعدة أيام و ماذا فعلتي ؟ لقد قمتي بتفجير مصانعهم !!"
"أجل ، و ماذا هناك ؟ هل سأقف مكتوفة الأيدي ؟ طبعاً لن أسكت حين يمس أحد كرامتي و يستهزء بي !!"
"أنتِ حقاً .... أين ماثيو ؟ أراد أن يكون بجانبك و لم يعرف كيف يبقيكِ تحت أنظاره !!"
"لا أبي ، ليس له دخل بما فعلت ، بدأت بخطتي قبل أن تسافروا ، و أنت تعلم أنني لن أسكت"
"اللعنة ، اللعنة أودري عليكِ و على أخيكِ و على أبيك الذي لم يعرف كيف يضع حدوداً لجنونك"
"ريلاكس أبي ، ما هذا الكلام الوقح ، لقد جرحت مشاعري"
قالت أودري مستهزئة جاعلة أبيها يستشيط غضباً أكثر فأكثر
"اللعنة على من أنجبوكي و لم يعرفوا كيف يربوكي "

أقفل الخط بوجهها و هي تضحك ببلاهة ، كأن شيئاً لم يكن ..

"لقد شتمك يا أخي"
أردفت بعد أن نزلت عن الدرج و ضحكتها تشق وجهها
"أجل لم تري شيئاً مما سيفعله بعد ، أراهن أنه يحجز تذاكر العودة الآن"

قطع حديثهم رنين هاتفه

"حتماً إنه العجوز الغاضب"
"هو بحد ذاته"
إفتح مكبر الصوت لنضحك قليلاً
"أجل أبي ؟"
"يا ابن ال... ، هل تعيش في الخسة ، أين كنت عندما كانت أختك تقوم بهذا الهراء ؟"
"أجل لم أكن بجانبها لم أعلم ، أنت تعلم أن الإنسان بحاجة لقضاء حاجته ؛ آسف لم أكن متاح"
"انتظروا عودتي قبل أن تنتظروا ردهم على هذه الصاعقة التي ألمّت بهم ، و إياكم أن تفعلوا شيئاً قبل عودتنا ، نحن آتيون"

قبلة و رصاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن