١١ | مفاجأة

46 1 0
                                    

هيلو قايز ، السلام عليكم
كيفكم ؟ أخباركم ؟
طولت عليكم ؟ اي نو بات اتس نوت ا بروبليم لأنه بدلعكم بالفترة الجاية و إحكوا إني ما حكيت ، بات آي نيد تفاعل ، وين التفاعل ؟ مش بشوف أي تطور و لا تقدم لا بالتفاعل ولا بغيره 🥲
لهيك تفاعلوا ما عليكم أمر لحتى أقدر أكتب و أعرف إذا القصة و تسلسل أحداثها ماشي صح و عاجبكم 🤍

_____________

"الحب خرافة"
هل هذا صحيح أم أنها مجرد مقولة اختلقها العالم ليمحوا أثره من قلوبنا ؟
الإنسان بطبعه لا يستطيع أن يختار متى و لمن و لماذا يقع في حب أحدهم ، لكن الأوغاد الذين تواجدوا أو أردناهم في حياتنا جعلونا نصدق هذه الخرافة ، بواسطة ألعابهم الوسخة كأشكالهم ، كلامهم القذر ، مصالحهم الشخصية و حتى بمشاعرهم الكاذبة ..

أتعرفون مقولة "الحب يبدأ من العقل و يعيش في القلب" ؟
بطبيعة أن العقل يعرف إحتياجاتنا جيداً فإنه يختار من سنقع في حبه ، و عندما يراه سيعرف أنه هو فوراً .. لكن عبثاً ما يحاول ، ربما بعد تجربة و ثانية و مئة ، نختار الشخص الصحيح ، و ريثما نحن و بإرادتنا نختار القلب ليتحكم بنا و بمشاعرنا التي تذهب في مهبّ رياح الهوى .. يكون قد وقع اختيارنا على الخيار الخاطئ بينما يكون الخيار الصحيح في محط أنظار أعيننا طيلة الوقت .. فالأفضل أن نكنسل فكرة الحب برمّتها و نرميها مع أفرادها في مكب النفايات ..

~

أودري : "نتاليا"
ركضت ناحيتها اعانقها ، و ربّت على ظهرها
أودري : "ستكون بخير لا تقلقوا"
نتاليا : "إنه من فعلها أكاد أقسم"
أردفت نتاليا و هي تجهش بالبكاء
نتاليا : "إنها أمانة أمها عندي ، صعدت الطائرة و هي تؤمنني بها ، لم أحافظ على أمانتها"
أودري: "نتاليا إهدئي ، أؤكد لك أنها ستكون بخير"
نتاليا : "أتمنى ذلك ، أنا متأكدة أنه هو ، يريد تلقينها درساً لما قالته البارحة"
إنها الواشية عنه ، و مشاعر الكره متبادلة من الطرفين ، فلا بد فعلاً من أن يكون هو
غرايس : "إيڤان ، ألم تكن معك البارحة ؟"
إيڤان : "لقد كانت معي ، كانت بإنتظاري بينما كنت أحضر السيارة من الجانب الآخر ، عدتُ و لم أجدها ، تباً ، رأيتهم يبتعدوا و لم أستطع فعل شيء"
أردف إيڤان بإنفعال كبير ، و ركل الطاولة بقدمه يحاول تنفيس القليل من غضبه الذي يظهر من عينيه الحمراوتين
غرايس : "هل عرفت من هم ؟"
إيڤان : "إنه والدك ، لقد كانوا رجاله ، أخذت الفيديو المسجل من كاميرات المطعم و إنه قيد التحقق"
أودري : "لا عجب !! ما كان سيصدر منه فعل آخر ، علينا أن نحاول التواصل مع لوسيڤير، لا يمكننا أن نقف مكتفي الأيدي بإنتظار قول الشرطة فقط"
نتاليا : "أجل ، ما تقوله أودري صحيح ، افعلوا شيئاً رجاء ، بني رجاءً افعل شيئاً !!"
أودري : "نتاليا رجاءً أنتِ لا تساعدينا بهذه الطريقة ، ابقي هادئة ، سنجدها ، هذا وعد"
ساعدتها للجلوس على الأريكة و أعطيتها بعض الماء ، أحاول تهدئتها ، رغم أنني متوترة و خائفة بذات القدر ، أميلي فتاة صغيرة ، لا تعرف كيف تحمي نفسها حتى ، و ذلك المنحط الحقير لا يفكر بالقرابة بينهما حتى ، أو بصغر سنها ، اللعنة عليه الخنزير ذات المؤخرة الحمراء !!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قبلة و رصاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن