٦ | لماذا ؟

187 4 7
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم قايزز ، كيفكم شو أخباركم ، أدري طولت بالفصل الجديد ، آسفة ، بس بعوضكم إن شاء الله 🤍

أول احكولي رأيكم بالفصل السابق و اعطوني اراءكم بالرواية بشكل عام ، ما عليكم أمر 🤍

و ايش رأيكم بالبوستر الجديد ؟

البوستر القديم :

البوستر القديم :

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

البوستر الجديد :

الأجمل ؟________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الأجمل ؟
________________________________

رفعت أشرعة القلوب تأهباً لهيجان المشاعر ، هجوم و دفاع ، هل ما في القلب حبّ أم كره ؟

صوت رصاصة دوى في الأرجاء ، قلوب مرتعشة ، منظر هائل ، كنة غير مرغوب بها في المنزل تصوب السلاح نحو رأس حماها ، أب عدوّ لإبنه ، ثأر يلعب بأعباب العقل و القلب ، هل حانت لحظته ؟ هل سيؤخذ و الضحية ما زال على فراش الموت يصارع لكي يعيش ؟

"إن مسّ أحدكم شعرة من رأسها لن يسلم شحص منكم"
"سيأتي دورك يا غرايس انتظر قليلاً لآخذ روحه"
"أودري ، إهدأي ، هذا ليس حلاً ، تريدين انتقامك فخذيه مني ، أنا من أوديت بأخيك إلى فراش الموت"
"إنني أقول لك سيأتي دورك يا غرايس ، ألفظ أنفاسك الأخيرة"
"غرايس ، ابعد هذه المعتوهة عن وجهي ، لن تسلم مني"
"هل لك حق في التكلم يا أبي ؟ إن أطلقت على رأسك النار فإنها تفعل القليل"
"إعتني بألفاظك جيداً يا هذا ، و إلا أدمرك و هي"
"قد قلتُ لك ، إن أصاب إصبع قدمها الصغير ضرر فلن تسلم لا أنتَ ولا رجالك"
"ستندمون ، أنزلا سلاحكما و إلا أمرت بقتلكما"
"إن كنت تسطيع فلا تبخل علينا برصاصة"
تقدم نحوها ، اقترب مميلاً رأسه ناحية أذنها قائلاً :
"أودري ، فلندهب ، هذا ليس وقته"
"حقاً مستر غرايس ، هل أنت من يتكلم ؟ هل من تزوج بي في أثناء انهياري الذي تسبب لي به ، و بالإجبار عني و تحت التهديد يتفوه بكلمة ليس وقته ؟ هل يهدء من روعي الآن ؟ هل يقف خلفي و يدافع عني و يحميني ؟"
"اودري رجاءً"
"لا تنطق بكلمة اخرى"
"انا ابن هذه العائلة الغير مشرّفة ، أنبه على الجميع ، إن مسّها سوء ستندمون جميعكم و من يخرج عن أوامرها فليلملم أغراضه و يرحل ، غير مرحب به هنا ، و من يحاول حتى أن يكلمها سيقطع لسانه ، أنا أحمي و أساند و أدعم زوجتي و إن عاديتموها فقد عاديتموني ، و أنتم تعرفون حق المعرفة ما معنى كلامي"
أمسك بيدها و أخذ أدراجه نحو الداخل
"هل كان لك لسان من قبل ؟ لمَ لمْ تسمعنا صوتك سابقاً أيها الجرو الصغير ؟"
إلتفّت أودري و بضغطة زر أطلقت رصاصة كادت تمزق رأسه اللعين ، بضعت إنشات فصلت بينه و بين الموت
"و ما للجرو الصغير إلا أن يكون من كلب كبير ، لا أظن أنه يستطيع المجيء من الهواء ، انتبه لألفاظك سيد كامورا"
"أصمتي أيتها البلهاء ، احترمي الأكبر منك"
"هل تظن أنك محترم لأنك كبير في العمر فقط ؟ هل يجدي نفعاً الإحترام لقليلي الشأن ؟"
"أودري ، يكفي ، فلندخل هيا"

قبلة و رصاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن