"إنك تثير إشمئزازي يا وجه الضفدع"
كلما رأته تتفوه بهذه الكلمات لا إرادياً ، فأي عداوة بينهما !! كيف سيقعان بحب بعضهما و هما ألد الأعداء !!
اودري .. كإسمها قوية و حاسمة ، الفتاة ذات الثلاثة و عشرون عاماً ، غير مؤمنة بالحب و مخلفاته فهو إضاعة للذات ،...
السلام عليكم قايزز ، كيفكم شو أخباركم ، أدري طولت بالفصل الجديد ، آسفة ، بس بعوضكم إن شاء الله 🤍
أول احكولي رأيكم بالفصل السابق و اعطوني اراءكم بالرواية بشكل عام ، ما عليكم أمر 🤍
و ايش رأيكم بالبوستر الجديد ؟
البوستر القديم :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
البوستر الجديد :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الأجمل ؟ ________________________________
رفعت أشرعة القلوب تأهباً لهيجان المشاعر ، هجوم و دفاع ، هل ما في القلب حبّ أم كره ؟
صوت رصاصة دوى في الأرجاء ، قلوب مرتعشة ، منظر هائل ، كنة غير مرغوب بها في المنزل تصوب السلاح نحو رأس حماها ، أب عدوّ لإبنه ، ثأر يلعب بأعباب العقل و القلب ، هل حانت لحظته ؟ هل سيؤخذ و الضحية ما زال على فراش الموت يصارع لكي يعيش ؟
"إن مسّ أحدكم شعرة من رأسها لن يسلم شحص منكم" "سيأتي دورك يا غرايس انتظر قليلاً لآخذ روحه" "أودري ، إهدأي ، هذا ليس حلاً ، تريدين انتقامك فخذيه مني ، أنا من أوديت بأخيك إلى فراش الموت" "إنني أقول لك سيأتي دورك يا غرايس ، ألفظ أنفاسك الأخيرة" "غرايس ، ابعد هذه المعتوهة عن وجهي ، لن تسلم مني" "هل لك حق في التكلم يا أبي ؟ إن أطلقت على رأسك النار فإنها تفعل القليل" "إعتني بألفاظك جيداً يا هذا ، و إلا أدمرك و هي" "قد قلتُ لك ، إن أصاب إصبع قدمها الصغير ضرر فلن تسلم لا أنتَ ولا رجالك" "ستندمون ، أنزلا سلاحكما و إلا أمرت بقتلكما" "إن كنت تسطيع فلا تبخل علينا برصاصة" تقدم نحوها ، اقترب مميلاً رأسه ناحية أذنها قائلاً : "أودري ، فلندهب ، هذا ليس وقته" "حقاً مستر غرايس ، هل أنت من يتكلم ؟ هل من تزوج بي في أثناء انهياري الذي تسبب لي به ، و بالإجبار عني و تحت التهديد يتفوه بكلمة ليس وقته ؟ هل يهدء من روعي الآن ؟ هل يقف خلفي و يدافع عني و يحميني ؟" "اودري رجاءً" "لا تنطق بكلمة اخرى" "انا ابن هذه العائلة الغير مشرّفة ، أنبه على الجميع ، إن مسّها سوء ستندمون جميعكم و من يخرج عن أوامرها فليلملم أغراضه و يرحل ، غير مرحب به هنا ، و من يحاول حتى أن يكلمها سيقطع لسانه ، أنا أحمي و أساند و أدعم زوجتي و إن عاديتموها فقد عاديتموني ، و أنتم تعرفون حق المعرفة ما معنى كلامي" أمسك بيدها و أخذ أدراجه نحو الداخل "هل كان لك لسان من قبل ؟ لمَ لمْ تسمعنا صوتك سابقاً أيها الجرو الصغير ؟" إلتفّت أودري و بضغطة زر أطلقت رصاصة كادت تمزق رأسه اللعين ، بضعت إنشات فصلت بينه و بين الموت "و ما للجرو الصغير إلا أن يكون من كلب كبير ، لا أظن أنه يستطيع المجيء من الهواء ، انتبه لألفاظك سيد كامورا" "أصمتي أيتها البلهاء ، احترمي الأكبر منك" "هل تظن أنك محترم لأنك كبير في العمر فقط ؟ هل يجدي نفعاً الإحترام لقليلي الشأن ؟" "أودري ، يكفي ، فلندخل هيا"