٧ | ماكرة

174 3 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام حبايبي كيفكم ..

أول اشي ، نقدم عزاءنا لفلسطين الحبيبة و أهلها ، و نزف شهداءها بدماء قلوبنا المجروحة ، هنيئاً لهم الشهادة ، و تقبلهم الله عنده شهداء ،و  نتمنى النصر العاجل الغير آجل لبلاد قلوبنا فلسطين ، و نسأل الله بحق فاطمة و أبيها و بعلها وبنيها و السر المستودع فيها أن نصلي بالقدس قريباً بـ (فلسطين الحرة ) 🇵🇸🤍

ثانياً ، هذي المرة قررت قصر مدة التحديث بما إنه نفسي فاتحة على الكتابة ، بس إن شاء الله يطلع اشي حلو  و يعجبكم 😂🤍
أتمنى منكم تتفاعلوا ، و اكتبوا كومنتات و اعطوني رأيكم 🤍

______________________________

"أليس لديك علم ؟ أتيت لأرجع كنتي إلى منزل زوجها"

"اللعنة عليك يا لوسيڤير"
أردفت أودري بينها و بين نفسها
"أعد ما قلت ، لم أسمع جيداً"
"أختك تزوجت من ابني ، و انا أتيت لآخذ كنتي إلى منزل زوجها"
نظر ماثيو لأودري مردفاً :
"هل صحيح ما سمعته ؟"
"أخي ، إهدأ سأشرح كل شيء"
"اللعنة يا أودري ، ماذا فعلتي ؟ كيف أهدأ"
صرخ بها حتى برزت عروق رقبته
"ماثيو"
"اللعنة يا أبي ، هل صمَتّم كل هذا الوقت ؟ لم يخبرني أحدكم بما حصل !!"
"لم نفعل إلا لأجلك ، كيف سنخبرك و أنت على فراش الموت تجابه لتحيا"
"هل هذا يفيد الآن !! بعد فوات الأوان ؟"
"هيا يا أودري ، إنني على عجلة من أمري"
"إخرس يا لوسيڤير ، لن تذهب لأي مكان"
"ستذهب"
"لن أبرح مكاني ، لا يمكنك أخذي رغماً عني"
"أحقاً ؟ هيا إستجمعي نفسك و هلمي بالعودة معي"
ثوانٍ و لم يعرف لوسيڤير ما أحل به ، لكمه ماثيو من وجهه ، جلس على صدره ، و كفيه عانقت رقبته ، وجهه أصبح كلون الفراولة الحمراء
"ماثيو ، بني انتبه لجرحك"
"ابعد يد..ك الل..عينة عني"
قال لوسيڤير بصوت مختنق
"إبنتي ، إذهبي معه الآن سنأتي لأخذك"
"قلت لن تذهب إلى مكان ، و الطلاق سيتم اليوم"
"ماثيو ، ابتعد عنه رجاءً"
"لا تتدخلي يا جوي"
"أخي ابتعد عنه"
سحبه ليو من ذراعه
"هل جننت يا ماثيو ، جرحك لم يطيب"
"أجل ، أجل جننت ، كله بسببكم ، هل أنتم في وعيكم يا هذا ؟ بكامل قواكم العقلية تقولون إذهبي !! هذه ابنتك يا هذا ، إنها أختي ، كيف سأتركها بين يدي الحقير هذا و ابنه ؟"
"أخي ، اهدأ ، إنني أنا أختك ، لهذا لا يمكن أن تخاف علي ، خِف عليهم مني"
"أودري"
"ماثيو ، إنها تعلم ما يلزم أن يحدث ، أتركها تذهب معه"
"اللعنة اللعنة"
"بني ، سنروي عليك ما حدث ، لكن أدخل الآن"
"هيا يا أخي"

بصمت يداهم قلبي ، أشعر بالأسى على حال أخي و على حالي ، فإنه لا يمكنه فعل شيء ، و إن بقيت هنا سأجعل حالته تسوء ، و إن ذهبت ستسوء حالي ، لكنني لن أضحي بصحته لأجلي ، بسببي كاد يموت و لأجله سأنهي حياتي ..

قبلة و رصاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن