هل انا حقا غريب الاطوار

156 8 2
                                    

Part 6

يلا نبدا

قرائه ممتعه-->

(أنظر إلى سرب الطيور المهاجرة في أول الصباح سترى سهام تتطاير بتغريدات غريبة وكأنها قذائف جنود بصوت نحيب مغنية حانة البلدة ..عموماً هذا مايتجلى للمتشائمين في أول الصباحات
أما أنا فأتفائل في أوخر الليل وأول النهار ففي الأواخر أستطيع أن أبكي على وسادتي بدموع تكاد لاتنفصل عن بعضهاا وليس هناك من يرى مكنون ذنبي وسرائري سوا خالقي وليس هناك من يسمع هتافات قلبي المتوسل للشوق
وفي أول النهار أبتسم رغم أحمرار العين وانا أتمتم"قد يكون أفضل قد يكون حقاً جديد أنستي"وأرى سرب الطيور كتويجات زهرة تتطاير وكأماني تنفذ في السماء بصوت تراتيل تنهيدات حبيبي الاوجودي لي )
قال لهُ قاسم:زين ماهذا اللباس ..
أجاب زين مبتسماً:لأول مرة سأقابل الفتيات في الصباح ...وسأصاحب العامة
أبتسم القاسم وهو ينظر إلى تلك المراءة الكبيرة ويقول في غرفة تبديل الألبسة :ياللي من مسكين أنظر إلى شعري القصير ..أنظر إلى كفاي لاأسورة لاساعة حتى هاتف متنقل لايوجد ب يدي
أبتسم زين وقال:أكمل أكمل ماذا تريد أيضاً
أجاب القاسم وهو يجلس على تلك الأريكة الجلدية ويضع نفسهُ موقع شفقة :حتى زيي المدرسي مثير لجلب النقود ..أنظر إلى حالي ياصديقي
أبتسم زين وقال وهو يضغط على أزرار تلك الأبواب الإلكترونية:خذ ماتشاء"ومضى ,
نظر قاسم إلى تلك الأرفف اللتي تنفتح تلقائياً فرأى مايردهُ من ذوا أشهر أخذ يجري وهو يقوم بوضع تلك الأسورة الذهبية والساعات العالمية والعطور الفاخرة والكريمات المرطبة وهو يصرخ بـ"أنت صديقي صدقني"
أبتسم زين وهو يضع ماتبقى من أغراضهُ في الحقيبة وقال:أعلم ذلك
..
وقف أمام تلك المدرسة وهو ينزل من تلك السيارة الفاخر المحيط بها جمع من الحرس وقال لقاسم:لأرى أحداً هناء
أجاب قاسم:أظن باننا تأخرنا يارجل بسبب كلمة خلدون الصباحية
صدعت ضحكات زين وذهبا يبحثان بين تلك الفصول عن فصلهما حتى وصلا إلى الفصل قال زين:هذا هو
نظر قاسم في زجاج الباب ليرى صفعة الأستاذ على ذلك الزجاج فيتراجع 100 خطوة إلى الخلف فزعاً
صخب ضحكاً زين وقال وهو يدخل إلى الفصل:صباح الخير ياسادة
ثم وضع حقيبتهُ في تلك المقاعد الخلفية وبجانبهُ قاسم ..لم تمض ثواني حتى صرخ الأستاذ:إلى أين !!!
نظر زين إلى قاسم ونظر قاسم إلى زين وقالا:إلى أين ؟؟؟؟؟
نظر الأستاذ اللذي قد أزداد غضبهُ خصوصاً مع صخب ضحكات الطلاب والطالابات وقال:إلى أين أنتما تخلا نفسكما ذاهبان ..أنظرى إلى ما تشير الساعة الفاخرة بيدكما
نظر زين فقاسم إلى الساعة وقالا:السابعة والنصف سيدي ..
أجاب الأستاذ:يااااااااااا ..السابعة والنصف أنها الثامنة والنصف .أنظرا إلى ساعة الحائط
قال القاسم وهو يوشوش في إذن زين:منذوا متى غيرت توقيت الساعتين
قال زين:حينما كنا نستمع إلى كلمة الصباح للسيد خلدون
صخب قاسم ضحكاً وقال:أنت ذكياً
أجاب الأستاذ وهو يقترب منهما ويصفع تلك الطاولة بالعصاء:أن ساعتكما متأخرة متأخرة جداً مع انها فاخرة
أبتسم زين وقال:سيداتي الطالبات "ثم همس(السيدات في المقدمة قاسم تعلم ) وأكمل سادتي الطلاب ..الساعة اليدوية على ذراعي تساوي 20 ألف دولار وهي من الذهب الخالص ورفيقي أيضاً ..وقد قال لي أبي ثاني أغنى أغنياء البلد أنها لاتخطأ أبداً
فهل هناك مجالاً في المقارنة بينها وبين تلك الساعة اللتي لايتجاوز سعرها ال5 دولارات ..
أجاب البعض والبعض ضحك:لا لاتساوي
أبتسم زين وقال بعالمة تدل معناه المستفز إلى "أنظر إليهم لقد اجابوا"صرخ الأستاذ :عائشة
أجابت إحدى الفتيات من أوال الصف الاول:نعم أستاذ
أجاب:أستدعي المدير أرجوك
نظر زين إلى القاسم ونظر القاسم إلى زين ليقول القاسم:الكلمة الصباحية تضمنت "ان لا نسمع كلمة أستدعاء المدير"
صرخ القاسم:هيه عايشة "وبداء يلحق بها "
ما زين فقال بصوت مرتفع وهو يجلس على الكرسي الخشبي:مارأيكم جميعاً بما في ذلك هذا الأستاذ الفاضل ..ءءءء الأسم لو سمحت
أجاب الأستاذ غاضب:الأستاذ هيثم
أبتسم وقال:ءء والأستاذ هيثم أن أضع لكلاً منكم ساعة ذهبية على ذراعيه تساوي هذه الساعة ساعتي هذه
صرخ الكل وأبتسموا ولكن الأستاذ تميز غيضاً وقال:لاء ..
نظر الكل إليه وقالوا:لاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
أجاب :لاء مالم تصمتوا
أجاب زين:لاء مالم تسحب قضية الإستدعاء المدير وتعاقب عائشة تلك
ثواني مضت حتى دخل قاسم وبيدهِ راس عائشة وهي تضرخ وباليد الأخرى نظاراتها الطبية ..
قال زين:قاسم ماهذا هذا تنمر على الطلبة
نظر قاسم إليه وقال:عائشة هذه آه لو أن لي سلطة مثلهُ لأفترشت جلدك
قال زين وهو يشير إلى قاسم بمعنى"تعالى إلى هناء":حسناً ستصمت عائشة وسيحافظ الكل على صمتها ومن ذلك الاستاذ الفاضل
ثم جلساء وقد بداء يقذفوا اللبان"العلك"على أوراق الطلاب المقاربة لهم وهم يضحكون والأستاذ "هيثم "كاد أن يعلق وسام الإمتياز والحب والأدب من أول يوم لهم .
..
بعد يومان :
نظر زين إلى القاسم وقال يضحك:حينما سمعت جرس الإنذار تذكرت شغبنا في محطة إطفاء القرية في أسبانياء
أرتمى قاسم على الأرض وهو يرفس بكلا ساقيه ويقول ممسكاً ببطنهِ:أصمت أصمت يارجل ...أكاد أموت ..........أتتذكر حصة الموسيقى
رمى زين الوسادة على رأس قاسم وقال:حينما كشفنا عن ساقى المعلمة .."ثم صخب ضحكاً وأكمل:وحبيبهااا يكاد يقتلنا ولكن لأجل الساعة
قال قاسم بوجه جدي جداً:صحيح زين ماذا ستفعل.. هل ستأتي لهم بتلك الساعات الذهبية حقاً ..ماذا سيفعل بنا خلدون أن سمع بذلك
أبتسم زين وقال:أُقسم لك أنك رجل غريب الأطوار للتو أنهيت ضحكتك ثم خلال الجزء الاخير من الثانية قُلبت ملامحك جدية ..ءءءء ..لاسأمنيهم كما يمني الشيطان أعوانهُ
ضحك قاسم وقال وهو يقف:حسناً سيدي أخلد إلى النوم
أبتسم زين وقال:ألم اقلك أنك غريب الأطوار "ثم ألتحف فراشهُ ليبيت قاسم بجانبهُ وهو يغلق عيناهُ مع إغلاق جهاز التنصت إلى غرفة خلدون "#

سلامم♣

شريك الغرفه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن