هدية ميلادي الثامنه وعشرون

190 6 6
                                    

Part10

يلا نبدا

قرائه ممتعه -->

*(10)
(واصل الوصول إلى القمة ..حاول أن تقطع الحبل عن بعض أعضاء فريقك ..لكي يخفف ذلك عنك الثقل والتوتر ..لا أقول ذلك دنائة بل أقول ذلك ولتجتنب مامرت به في الخذلان
* سأقول ذلك لحفيدي بعد أن أقص عليه ضمير الغائب في حكايات الأصدقاء )
بعد مرور أربعة سنوات ..
وقف زين على شرفتهُ المطلة على الجزيرة وقال يتنهد:لقد مملت من هذا الوضع
قال لهُ السيدة سوار وهي أمرأة الخمسين عاماً: هل تريد منا الأنتقال من هذه الجزيرة
أبتسم زين وهو يلتفت إليها وقال:ياسيدة سوار ..لقد مللت ماأنا عليه ..وليس مانا فيه ..عموماً الليلة أريد كل شئٍ كما هو مخطط لهُ
أبتسمت السيدة سوار وقال وهي تضع بين يدهِ هدية ملفوفة في جلال أبيض قائله:لتكون لي المكانة الرفيعة سيدي فانا أول من أهداك هدية عيد ميلادك االثامنة والعشرون
أبتسم زين وقال:السادسة والعشرون تقصدين
أبتسمت وهي تردد:لقد زور خلدون مازور وأصبحت أمام الجميع في الثامنة والعشرون
تقبل زين الهدية من سوار بطيبة قلب وقال لها :أجلبي لي منسقة اللباس
أجابت سوار بإجابة الموافقة وذهبت بعد أن أغلقت باب جناح غرفة رئيس فرع الشرق الأوسط وهو اليد اليمنى لرئيس الرؤساء.
..
في الساعة التاسعة مساءاً من يوم الأثنين ديسمبر لعام 2012 م 1433هـ..
نظر زين إلى الحضور وهم ينزلون من اليخت الأسود الزجاجي ..
أبتسم مرحباً بهم بلغاتهِ الخمس المكتسبة وقال لأحد الحراس صارخاً:محمد ..أذهب إلى تلك الأنارة وأنرهاا
قال الحارس مرتعباً من غضب زين :س ..سيدي أن الإضاة ءءء الإضاة مقطوعة أظن بها خلل
ألتفت زين إلى الحارس بعد سماع تلك الكلمات وقال للسيدة سوار :أهتمي بهم قليلاً سوار
ثم ذهب إلى القبو المخصص للكهرباء وبداء يتتبع الأسلاك والأزرار ..ويقول متمتماً بزيهِ الرسمي المثير:ءء الأحمر ..جيد ليس بهِ عطب ..الأخضر نعم هو ايضاً ..أمممم الأزرق
ثم قطب جبينهُ وألتفت إلى الخلف ..يتربص لوججود الشخص القاطع للسلك الأزرق ..جذب من خصره المسدس وألتصق بالجدار يتسحب ..
لم يكمل ذلك حتى سمع أصوات الصراخات وطلقات النار في الخارج ..نفض الأفكار عن من وراء هذا الهجوم وبداء يذهب إلى الأعلى وبيدهِ السلاح يصوب على من يواجههُ ..
ثم أتخذ موقعهُ لقناصة من هم في الحديقة من يقومون بتخريب عيد ميلادهُ السادس وعشرون ..
أخذ يرا من عدسة سلاح القناصة ذلكم الرجال اللذين يسحبون الرئساء وبداء بقنصهم وهو يتميز غيضاً وكأن حقد سنين عمرهُ السابق صُب على هؤلاء فأصبح جحيماً .
وبعد مرور الساعتين والربع تقريباً وقف وهو يحشو ماتبقى من الأسلحة ويذهب مع منهم معه إلى الأسفل ليقوم زين بضرب الأرض غضباً وهو يردد:أبحثوا عن المدبر لذلك
وذهب يسعى بين تلك الجثث يناشد منهو حي حتى وجد ذلك الشخص الأسمر ليصرخ بهِ قائلاً:من أمركم بفعل ذلك ...من ورائك ..من ..من ياااا ..
قال الرجل الأسمر بين شهقات زفير إحتضارهُ:السيد عدنان السعد ..
وقف زين وهو ينظر إلى تلك الأعين بكل إحتقار وقال:لقد أخربتم عيد مولدي ..وهذا عقاب من وراء ذلك"ثم أطلق النار ليُجهز على ماتبقى منهُ "
ويأمر الحرس بدفن الجثث في الجهه الجنوبية للجزيرة ..ويقف أمام الشرفة وينظر إلى حجم الدمار وهو يفكر في طريقة لأخبار الرؤساء عن المخطط ضدهُ
قال أحد الحرس والمستشارين بالنسبة للسيد زين:ياسيدي لماذا لاتقول لهم الحقيقة
اجاب زين:انا يتيم المافياء تربيت على ايدي المافياء واعلم ماذا تصدق وماذا تكذب المافياء
ولم تمضي ثواني حتى صوب زين السلاح على ذراعهُ واطلق على نفسهِ النار ..صرخ الحارس بطبيب الجزيرة ليصل بعد ذلك الخبر إلى رؤساء المفاياء بذلك الأعتداء
وبعد مرور أسبوع على الحادثة ..
وقف زين أمام رئيس أحد الأفراع المهمة وقال:لقد تم إستهدافي انا ايضاً ولولا رحمة الرب بي لكنت نسياً منسياً ولاأظن ياسيدي ستجد رئيس أوفى مني لكم في منطقتي عموماً لقد خُرب يوم ميلاد فأرجوا أن تتركوا لي الصلاحية للإنتقام من عدوا اللدود عدنان السعد
أبتسم ذلك الرجل وقال:أنت كما عهدتك سيد زين ..عموماً لقد قرائنا انا والسادة أطراف وأعماق الإعتداء ولك صلاحية ذلك ..ولكن ماأن ينتهي دورك سنكون نحن من ينههِ سيد زين
أبتسم زين وقال:لقد أخبرتك مسبقاً أنني لستُ لُعبه في يدا أحدكم ..عموماً انا أنسان أنجبتني أمي لأقتل نفسي قبل أن يهزمني أحد
..
وقف زين أمام حراسهُ وقال:وماذا أيضاً
أجاب احد الباحثين والحراس الشخصيين للسيد زين :ولديهِ أبنة واحدة وأبنت أخ ..
اجاب زين مبتسماً وهو يقوم برسم تلك الدوائر الغامقة في جهازه"الأيباد" :أذاً لديهِ أبنة ....اهاااااّ ..
أجاب الحارس وهو يعرض لسيد زين الملف الشخصي للعائلة قائلاً:مما نرى ان ابنتهُ ذات غنجٌ عظيم ..فهي ترتادي أكبر الجامعات في ذلك البلد ..وتقيم اكبر الحفلات ..ولها من العمر اثنان والعشرون ..وهي تقيم مع ابيها وامها وابنت عمها ..اسمها الثلاثي *بُثينة عدنان السعد
وهي تكبر عمر أبنت عمها بسنيتن واللتي تعاني من إضطهاد واضح من هذه العائلة فعمها عدنان السعد أخذ ولايتها وتورث أبيها الملياردير السيد عاصم السعد صاحب شركة تصصدير نفط في شرق القارة الأاسيوية ..
قاطع زين كلمات الحارس المتواصلة قائلاً:حسناً ..وتلك الأبنة اين ستقوم بجولة الصيف تلك
أجاب الحارس مبتسماً فاهماً جيداً قصد السيد زين:مابين الهاواي وباريس والقرى الريفية بتركياء
أبتسم زين وهو يقول بتعجب ساخر:يالهاا من سائحة متأنقة جداً .
قال أحد الحارس الباسمين لتلك الفكرة:أذا تريدنا أن نفعل مافعلنا في أبنت رجل قارب قناة السويس بمصر .
أجاب زين :نعم مع بهارتٍ كثيرة على هذه الطبخة .."ثم قام يمشي بين درجات قصرهُ الفاخر وهو يتذكر:
#..
كان قد أضاع رجل قناة السويس تسليم بضاعة بقيمة 450 مليون دولار من ما جلب الشكك في نفوس الرؤساء لزين ..وفي تلك الظروف ثار بركان فتانا زين وقام بالقسم بروح أمهُ الطاهرة من وجهة نظرهُ بأن يجلب ذلك المبلغ حتى لو كلفهُ ذلك
روحهُ ..وفي ذلك الأسبوع خطف أبنة ذلك الشاب البالغة من العمر خمسة عشر وهدد أبيها بذلك ولم يمضي على خطفها يوم وبين نحيب فتاتهُ في الهاتف كان قد تاب ذلك الرجل من ذنبهُ ليجلب لهُ الـ 450 مليون
..#
أبتسم زين راضياً لتلك الخطة وبداء يخطط لها على إنفراد جيداً جامعاً عن الأنسة "بُثينة "المعلومات لصيفهاا .

انتهاء البارت

سلامم♬

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 12, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شريك الغرفه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن