رورونوا~4

727 46 50
                                    

"انا افهمك"
استدار زورو بابتسامة للاشقر
ببيضعت احرف
سكب الدفئ بجوفه
بجسده الساخن
حاوطت ذراعيه خصر سانجي
واضعًا قُبله بجبينه
"شكرًا صديقي العزيز"
سمح زورو لعيناه بتأمل تلك الابتسامه
الخاصه بالاشقر الخجول بين ذراعيه
ضلا هكذا لدقائق طويله بصمت مزعج كسره الاسمر
"ما بك تبتسم هكذا؟"
سأل زورو مع قهقه خفيفه

فسانجي يشتعل احمرارًا ويبتسم ببلاهه
"فقط انت اول من يتعامل مَعي هكذا"
ضحك واضعاً ذراعه على رقبته مخفيًا لشامته
تداوك زورو بإن هذه الحركه نُقطت انطلاق لمشاعر
الاشقر كما لو هو يدرسه ويفهمه ككتاب مفتوح

دوى صوت بوق سياره من خلفهما
فقط اراد لاو ازعاجهما بصوته
فأشار له زورو بتوقف لم يزعجهم وحسب
ازعج الناس من حولهما
ثُم امسك ذِراع الاشقر مصطحبا هو لسيارة

"لووفيي!"
تفاجئ سانجي بتواجد احد اعز اصدقائه
ومع صديق لتاكيومي

"سانجييي"
صرخ أيضًا لوفي معانقاً لسانجي
من المقعد الامامي للخلفي
استطاع بسهوله ذالك لمرونة جسده

"أأنت من الا فقريات؟"
صرخ لاو متعجبًا بسبب خبرته الطبيه
هذا مُستحيل ليس هناك بشرًا بهذه المرونه

ضحك لوفي وسانجي لعلمهم بقدرات لوفي المعتدده
فهو خبير بتدمير و الآكل أيضًا

اعاد لاو انضاره للامام مُسرعا بالقياده
"الى اين اذهب ؟"
سأل لاو وعيناه على المرأة تنضر للاسمر بالخلف
"للمنزل"
اجاب ببرود
مما جعل لاو يفكر اهو غاضب من حادثت الصباح؟
نصب تركيزه على القياده بإتجاه المنزل
منزله هو وإينيل وزورو جميعهم تحت سقفًا واحد

دخل إينيل بمضهره الانيق للغاية
لأحد القاعات الكبيره الممتلئه بالنساء و الرجال
توقف امام احد الطاولات مُلقياً نضره على هاتفه
اتصال فائت من زورو
همهم بأبتسامه ليعاود الإتصال به

"اين انت؟"
سأل زورو مختصرًا الحديث

"مساء الخير لكَ أيضًا يا زورو"

ادار زورو عيناه بملل وجميع من بسيارة منصت له
"لا تطل الحديث اينيل"

تأفف اينيل وبيده يشير لنادل بالقدوم
"انا بأحد الحفلات و لدي عمل لنتحدث لاحقًا"
اغلق الهاتف لتعاود انضاره لنادل امامه

"اين الصقر؟"
القى النادل نضره يمينًا ويسارًا يتأكد من عدم استماع احدهم اليهما

"انت العُقاب؟"
هز اينيل رأسه

فهذا النادل ليس سهلًا
"الصقر بجحر الارنب"

ربت إينيل على كتفهِ واضعًا منديلًا بجيب النادل
فانحنى له شاكرًا واستدار مبتعداً
ابتعد أيضًا الاشقر خارجًا من القاعه الكبيره
فأدار عيناه يمينًا ويسارًا وتوقفت امام الدرج الطويل
المتصل بطابق الثاني
بأبتسامه صعد الدرج وعيناه تنضر للغرف هُناك
تفحص ابوابها جميعًا
بِكل القى نضره على مدخل مُفتاحه
حتى باب واحد بنضرته لفجوت المفتاح ابتسم
"الارنب"
نطق بذالك لشكل فتحة الباب المتكونه على شكل ارنب
ادار مقبض الباب داخلًا للغرفه شديدة البروده
و مُضلمه بالكاد الاضواء خارج نافذتها تضيئها

ولعَلّنا مِن بَعدِ بُعدٍ نَلتَقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن