تغير~16

564 37 43
                                    

مضى رُبع ساعه منذ ان اغلق الاشقر عينيه
فكان الاسمر بمحاولات لأيقاضه
وباتت جميعها بالفشل فألتجئ لمحاولات تدفئته
فكان بالكاد يضهر انفه من اسفل الثياب
اخفى الاسمر جسده بجميع ما يملك فأصبح ببنطاله لا اكثر لكن لم تتواجد ردت فعل من الاشقر
ولسوء الحض لم يعش الاسمر هذا من قبل

زورو :
بسطت ذراعي لأمسك بهاتفي باحثًا بخانة الاتصالات
فتوقفت بعد ثاني لأنقر على اسم زين
"اللعنه عليك اين انت؟"

نطقت بهدوء لأستمع للهثه واصوات طلقات
"زورو...نحن بأشتباك انقذ نفسك"
ابعدت الهاتف عن رأسي لأراه قد اغلق المكالمة بيننا
لأفكر باللعنه الحاصلة الان
ان تأخرنا اكثر سيموت الاشقر بين يداي
نضرت بطرف عيني لسانجي الهادء بين يدي
"هذا العالم سيقتلك هكذا يا اشقر"
بتردد اقتربت من انفه
لاشعر بقشعريره تغزو جسدي بعد ملامسته لأنفاسه
تنهد بتعب لأضع قبله برأس انفه بعد ذالك

اجبرت ساقي على النهوض و القوة
فالبقاء جالسًا لمدة خدرها
بحثت بين الملابس حول سانجي عن سلاحي
فوجدته بجيب معطفي
امسكت به بأحكام لأوجهه تجاه الباب الكبير
تمامًا تجاه فتحة الذجاج الصغيرة
فأطلقت اول عدت طلقات تجاهها ولم تُكسر
الا بطلقه الخامسه 

اقتربت لأكسر بقبضتي الحواف لأستطيع ادخال يدي
فأدخلتها لأمسك بالمقبض الخارجي للباب
سمعت بعد محاولات صوت فتح القُفل
لأدفع بجميع قوتي الباب ليفتح وفور فتحه
امسكت بمقعد لاثبت به الباب لاعاود التقاط الاشقر
فكنت احمل كومه من الملابس ليس بشرًا

خطوت بخطوات مُتسارعه تجاه سيارتي
ففور فتحها وضعت الاشقر وعدت لتشغيل جهاز التدفئة
"كدنا نموت يا اشقر"
نطقت عابثًا بشعراته المُتجمده
فكان لايزال نائمًا وباردًا للغاية

حولت تركيزي لأقتاد بسيارتي تجاه المنزل
فكانت دقائق تمر كسنين بعقلي
مع اقترابي من المنزل اصبحت اصوات الضوضاء اوضح
لأكسر طريقي المُتجهه بناحية المنزل
ليصبح مُتجهاً لناحية المستودع
فكان عددًا من السيارات مُحمله بعدد كبير من الرجال
يحاوطون المستودع
لأشد بقدمي على الدعاسه لاسرع بِذالك
فاصتدمت برجل الاول يليه الثاني ثُم الثالث
فالحمقى مُبتعدين عن سياراتهم بالأصح متفرقين
فكان من السهل الحصول على ثغره
فهناك من نجى بحياته وابتعد عن طريقي وهناك
من تهشم اسفل عجلات سيارتي
مع اقترابي لباب المستودع فُتح على مصرعه
سامحًا لسيارتي بدخول

"ما اللعنه الحاصله هُنا؟"
سألت بصوت عالي خارجًا من سيارتي
لأرى اينيل وزين يركضان الي
"نحن محاصرين لكن ننتضر منك اجابة لشن هجوم معاكس"
تجاهلت حديث زين لأسري بقرب الباب الخلفي
ففتحت الباب فاسحاً المجال لألتقط الاشقر النائم بعمق
حملته بين يداي لاسارع بخطواتي لغرفة مكتبي 
ارحت هُناك جسده على الاريكه المتواجده هُناك
"سأنهي امر هذه اللعنه ثُم اعود"
ابعدت خِصال شعره المُتجمده على وجهه عنه
لأراه شاحبًا للغاية وضعت حينها قُبل رقيقه على شفيته
لأبتعد عنه ممسكًا بسيوفي خلف الباب
واخرج من تِلك الغُرفه

ولعَلّنا مِن بَعدِ بُعدٍ نَلتَقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن