ولعَلّنا مِن بَعدِ بُعدٍ نَلتَقي

فخ~15

ضهرية ذالك اليوم

اقتاد سانجي سيارة زين لِخارج سيرفا
لا يعلم الطُرق او الى اين سيذهب لكن ان كان بعيدًا
سيتبع الطريق حتى لو اوصله للموت
غايته الوحيده هي الابتعاد عن ذالك الاسمر

اخذ الاشقر يتمتم بصوت منخفض مُجارياً الموسيقى
على الراديو بسيارة
لسوء حضه بأن الطريق سحراوي و درجة الحراره مرتفعه
وسيارة زين جهاز التكيفف بداخلها مُعطل
"هووف الجو حارق"

تمتم بذالك مُلتقطاً عُلبت المياة من جانبه
شرب ذالك بِسرعه ثُم سكب البعض على نفسه
من بدء رأسه حتى حُجره
"منعشش"

هز رأسه لتطاير قطرات المياه من شعره
ضحك لِذالك بطفوليه
ليتذكر كلمات زين بأن الطريق طويل بسيارة
ولا يستطيعون حجز مقعد بطائرة الان
لكن فور وصوله سيغادر للورجينا بباخره جهز ذالك زين
"علي شكر زين يومًا ما"

اعاد الاشقر تركيزه على الافق
لِنقطه سوداء بعيده للغاية تنتضره
ضغط الاشقر على الدعاسه ليصل بشكل اسرع
فقط لفضوله و مع اقترابه اصبحت تتضح

"اهم مُتعطلين؟"
سأل ناضراً لعدد من السيارات السوداء
تعترض طريقه لكن هي عددا بتأكيد هناك أمرأ
خفف الاشقر من سُرعته لاقترابه

"هلا فتحت الطريق لدي عمل مهم بجهه الاخرى"
نطق بوديه لرجل الواقف على مقربه منه
نضر الرجل أولًا لعدد من الاوراق بصحبته ثم للاشقر
فعل ذالك لعدت مرات كما لو كان يتحقق منه
ثم ابتعد دون الاجابه واشار لرجال بقرب السيارات

"ماذا اهناك شي ؟"
سأل الاشقر مجددًا بصوت اعلا لكن
تجاهله الرجل مُنحنياً لرجل طويل للغاية و اشقر
بملابس صحراوية على عكس رجاله مُرتدين البدل 
"انت سانجي؟"

نقر الرجل على سقف السيارة مشتتاً انتباه سانجي
"اوه يا صاح لعلك شبهت بسانجي اخر لكن انا على عجله وأيضًا كما ترى الجو حارق لذا دعني اذهب"
تبسم الرجل له ببرائه
فأعتقد سانجي بأنه سيدعه يذهب
لكن بدء الرجل بتحدث ثانيةً

"امم سانجي لدي مكان بغاية البروده سينعشك
مارئيك بزيارته معي أولًا ؟"
تعجب من ذالك الأشقر رافعًا حاجبيه
اهذا الرجل اخرق يخبره منذ الصباح بإنه على عجله
وهو يعرض عليه التسكع بسيرفا

"اوه لا.."
قاطع بذالك الرجل مُخرجاً سِلاح من خاصرته
"الاجابة هي نعم...رائع ترجل من سيارتك عزيزي"

بالمستودع
تجول زورو يمينًا ويسارًا
"شاكييي"
ركض الرجل المدعو بشاكي فور سماع اسمه