تهديد~5

650 43 34
                                    

"أأنت بخير الان؟"
سأل اينيل خافضًا لرأسه بمستوى رأس سانجي
ماسحًا لدموعه

هز سانجي رأسه دالًا بنعم
"استمع زورو ليس من هذا النوع ولا يحق لي تبرير امره
لكن انا اعرف صديقي جيدًا"

رفع سانجي عينيه ملتقيه بعيني اينيل يتضح منه الصدق
"انا...انا لا اعلم"
مسح سانجي دمعته الاخيره نازلا من سيارة اينيل
المركونه امام باب منزل سانجي
"ان شعرت بإنك لست على ما يرام اتصل بي"
ابتسم له اينيل مودعًا هو
فدخل سانجي لمنزله بخفوت مغلقًا الباب خلفه
كان ينوي الصعود لغرفته ضنًا منه بإن من بالمنزل نائمين
وياللمفاجئة
فور خطاه لخطوته الاولى وجد الجميع بغرفة المعيشه
يشربون الشاي ويتبادلون اطراف الحديث

"الا تعلم كم الوقت الان سانجي؟"
سأل سورا بابتسامة تعرف سانجي فورًا بانها ابتسامة شر

فابتلع ريقه بخشونه
ورؤيته لوالدته هز بدنه وعاود المشهد يتكرر بذاكرته
مما سمح لدموعه بالانهمار مجددًا
فبكى كطفل صغير سُمع صراخه بارجاء المنزل
وجثى مقابل والدته يبكي مخفيًا وجهه بثوبها الطول
فعلته تركت امه بصدمه
تبعته للارض معانقه لجسده فاصبح رأسه مخفيًا
بين كتفها و عنقها مبللًا المنطقه بدموعه
جثى أيضًا ايتشي محاولًا تهدئته بالمسح على ضهره

فامسكت سورا برأسه ليصبح وجهه ضاهر
مقابلًا لوجه والدته التي سرعان ما بدئت بالبكاء أيضًا
"سانجي...صغيري لما تبكي؟"
سألت مساحة لدموع سانجي عنه وجهه

"امي... تاكيومي...حاول فعل شيئ بي"
شهقاته المتقطعه بين كلماته اخفت معنى الجمله
لكن انتبه كاتا للعضة برقبة سانجي
فأشار لزوجه بذالك اتضح الامر لهما

"ماذا فعل تاكيومي لك اجبني يا سانجي"
حاولت سورا سرقت كلمه واحده مفهومه من ابنها
الذي عاود البكاء مخفيًا وجهها بصدرها
استمر هكذا الى ان تغلب النعاس عليه

امه تمسد شعره و الزوجين يفكران كيف يخبرانها
فتشجع كاتا هو لاخبارها
"سيده سورا...هلا نضرتي لعُنق سانجي"
تحدث كاتا بتقطع تاركًا المرأة بحيرة من امرها
فأبعدت رأس ابنها قليلًا مُلقية نضره لعنقه هُناك تواجد اثر عضة اثارة فضولها فأعادت النضر لكاتا مجددًا

"اعتقد بأن احدهم حاول الاعتداء على سانجي"
اجاب مخرجًا جميع ما بجعبته
مع قليل من القلق

فسورا فضلت ان تصمت قليلًا
"كاتا اتستطيع حمل سانجي لغرفتي ليرتاح قليلًا "

اومئ كاتا حاملًا سانجي بين ذراعيه لطابق الثاني
تنهد حينها ايتشي وعيناه تُراقب والدته
فاخفت وجهها بين فخذيها
وانين بُكائها يكاد ان يُسمع
احتضنها ايتشي مقبلًا لرأسها

ولعَلّنا مِن بَعدِ بُعدٍ نَلتَقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن