عِقاب~ 14

509 20 11
                                    

الساعه الثانيه مسائاً
حيث تجول اسمر اخر بشوارع العاصمه
ليس لسبباً فقد اراد العاصمه بدلًا عن سيرفا 
توقف بمكانه ناضراً لقصير القامه بجانبه مهتمًا بتناول المثلجات بالفراولة و الشوكلاه

"تأخرت بالعوده بحق يا تراو!"
نطق بغضب مُعيداً تركيزه تجاه الاسمر بجانبه
ليفرق الاخر ذراعيه بدفاعيه عن نفسه
"امسكني تاكي حقا!"
نطق محاولًا الهرب من نضرات الاصغر الحارقه
لكن نسى الامر سريعًا وعاود تناول المُثلجات
"فقط؟"

سأل طويل القامه ليجيبه الاخر بهز رأسه
فتبسم لبرائته وسرعت رِضاه
"أيضًا حضرت لك هديه ستعجبك"
غمز الاصغر بنهاية حديثه مُرسلاً الاثاره للاخر
من يتوقع هذا البريئ لديه سجل اسوء؟
تبسم الاخر قاضماً وجنتي الاقصر
"اتحاول اثارتي؟"

نطق مُحاصراً القصير على الحائط
فطرق خاويه من الاناس بهذه الاوقات كانت فُرصه
"يا ترافيييي! ليس بشارع"
ابعد القصير الاخر بدفعه بعيدًا عنه
فضحك مُخرجاً لهاتفه بالكاد استطاع تذكر وجوده
ليجد العديد من الرسائل

بدء بفتح رِسالة اينيل كانت مقطع تم تصويره بهاتفه
مع التركيز بالكاد انتبه لشعر قائده الاخضر
وللبدين بِقربه و لحذره اخفض صوت الفيديو
شاهد القليل الى ان بدا الرعب بوجه بيجي حتى سقوطه
توقف بعيدًا عنه بمسافه قصيره نسبيًا لوفي
فكان فضولي عما يشتت انتباه لاو عنه
فشاهده يبتعد ويجري مُكالمه

تِلك المُكالمه اصدرت ضجيجًا لمسامع الاسمر
حينما كاد ان يتعرى من ملابسه الداخليه ليضاجع عاهر 
فتوقف مُلتقطاً الهاتف من ثيابه المُلقاه على الارض
ازعج بذالك الراكد على السرير مُنتضراً هو
فأخرج هاتفه مُجيباً على لاو

"زورو كيف قتلت بيجي"
سأل ليتبسم الاسمر ناطقًا بشيئ واحد
"ثلج"
تبسم لاو من الطرف الاخر ليخبر زورو انه سيعود قريبًا
بِذالك انهى زورو الاتصال ليهمس له الاشقر
"لِنكمل عملنا هُنا~"

استدار الاسمر ناضراً له
لوهله اخرى بدا مُختلفاً للغاية عن الاشقر
نضر له بأشمئزاز لينهض مُرتدياً قميصه وبنطاله
"انت لست سانجي"

نطق بهدوء خارجًا من الغُرفه ليستقبله الرجل صاحب العاهر بقليق من القلق
"انتهيته سريعًا الم يُثيرك؟"
سأل بفوضل محاولًا استراق نضره للاشقر بداخله
فتجاهله خارجًا من الملهى بأكمله

فكان لديه نيه واحده وهي العوده للمنزل لرؤية الاشقر
فسارع بتأمل تجاه المنزل بسيارته وفور وصوله
ركنها واخذ يركض لِداخل حيث الاشقر نائم بعمق كما هو
انحنى مره اخرى قِبال وجه الاشقر
"انت الاصلي"

ولعَلّنا مِن بَعدِ بُعدٍ نَلتَقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن