𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 01

74.4K 2.2K 1.5K
                                    

FABIAN // 01

___

___

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

___

و ڪان في القِدم، في حجرات القلب الصغيرة تقبعُ تفاصيل الوجود، الڪلِمات، الهدوء و حتى الحُنق.

ڪم من ليالي ظَلامية مرت بدموع الألم المُر بأمال بأن الغد سيڪون مُضيء.

و ڪم من صباحات أُشرقت فيه الشمس على أمل أن يمرَ بدون خذوش، بدون تضرع الذات للقسوة بدون رسمِ النذوب على جسده الشائب الصافي ڪصفاء بحيرة ماڪدونالد مونتانا، الفرق أنها تذيب الثلج لڪي تُصفى و هو يُثلج لڪي يتلوث.

العناء عنده ڪان في الظلام، فأضحى الظلام أنيسه المُؤنس.

و ڪم ڪان للوحدة إغتصاب براقة دفئه، يعلم أن لا أحد له غير قلبه و جسده.

العديد من الأفڪار تزاحمت بعقله عن ڪيفية الصعود للسماء، و لڪن ڪان يفشل إلا أن أصبح الموت هو يهابه.

رجل عانق الوحدة التي إغتصبته، فأصبح بدونها ناقص و بدون ترڪيز.

البرود طغى على هالته حتى باث من حوليه يبصرها من أميال علاوة على قطرانية عيونه التي تشدُ على القسوة و البرود و ڪأن لا شيء ليخسره، حتى نفسه.

قطرات العرق تتراقص على جزءه العلوي العاري تحت لهتاث أقل ما يُقال عنها رجولية فحيحة، تُذڪرڪ بأفاعي الصحاري السوداء ذات السُمِ القاتل.

رفع عيونه ذات اللون الأسود القطراني الحار حينما ضُرب باب زنزانته ليرفع زاوية ثغره بإبتسامة جانبية.

" فابيان "

حطَ رُڪبته على الأرض بعد أن ڪان جسده راسخ لتمارين الضغط، يرتدي سروال السجن باللون البرتقالي و جزءه العلوي عاري.

توقف لتبرز معه تسلسل عضلاته التي عمل على قسوتها بڪل قسوة قلب.

توقف حد الباب ينظر من خلال قطبان الباب النافذية بوسطه يبصر فقط وجه الحارس.

FABIAN Where stories live. Discover now