𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 29

17.5K 954 556
                                    

FABIAN // 29

فرحوني بحجم فرحكم بالبارت ✨

______

______

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

______

صوتُ الرشاش يصدح بذلك الحمام إلى جانب شهقاتها التي تحاول أن تجعل منها خافتة لا يسمعها غيرها.

تشعرُ بقلبها يُسكب عليه مياه نارية تحرق، الأمر نسبة لها فقط مؤلم.

لازالت حروفه تخترقُ مسامعها رغمَ بعده الآن، رغم أن كلَ أحدٍ ببقعة بجانب بعضٍ إلا أن حديثه خلفَ صدى قاسي على قلبها العالق فيه ذاتاً.

FLASH BACK>>

تنظرُ لعيونه بعمقٍ شديد بمحاولة لها لقراءة ما يدور بقلبه من عينيه و نسيت أنه حتى عيونه منعدمة حالكة!

رغم أن الأسود هو أيضا يظهر الإنعكاس على القلب، إلا أنه تعلمَ جيداً ألا يعكسَ أحاسيسه عليهم.

لا تستطيعُ معرفة ما يفكر فيه الآن!!، تريد أن تقطعَ شك‌َ حروفه التي سيكذبها لسانه بيقين بريقِ عيونه.

" ماذا؟ "

تلكَ العُقدة بين حاجبيه توضح أن الأمر لم يكن يتوقعه قط و لكن هي الآن وصلت لمرحلة لا رجعة منها.

خرجت من ثغرها و إنتهى الأمر،

" أنا أعترفُ أني واقعة لك! "

ضربَ باطن وجنته بلسانه بحنقٍ يعيد خصلاته للخلفِ يعطيها ظهره لوهلة ثم قابلها ليردف بحدة.

" أ-لم أوصيكِ اللا تقحمي مشاعر لعينة بيننا! أولم أفعل همم؟ "

رمشت بوجهه بدون تلاقي شفيرها هل لتوه لقبَ مشاعرها و حبها النقي له بلعنة.

نظرته حادة لا أحاسيس بها، و هذا زاد من ضعفها أكثر على مواكبة حديث معه.

" تلك أحاسيس إخترقت روحي قبلَ قلبي لوحده! لا تلقبها بمشاعر لعينة! "

FABIAN Where stories live. Discover now