𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 27

19.2K 918 396
                                    

FABIAN // 27

_____

_____

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_____

دخلَ الغرفة التي أوصلته له المسماة ديبورا و الحنق و الغضب بادي عليه بوضوحٍ رمى محفظته على السرير الصغير الذي يتوسطُ الغرفة.

يشد على جوانب خصره يلتفُ بتلك المساحة يشعرُ أنه يفورُ سخطاً.

" ذلكَ الحثالة المُتعفن! "

عضّ سفليته يخرجُ علبة سيجارته من جيبه يتخذُ واحدة حيزَ ثغره محاولة منه لتهين من غضبه.

مرَ الوقت بسرعة كالبرق أخذَ حماماً يريحُ به أعصابه التي تشجنت بفعلِ الغضب، يخرج من الحمام بينما يمسحُ خصلاته بمنشفة صغيرة يرتدي سروال قطني باللون أزرق بحري غامق مقبوط من الأسفل، نظر ناحية الباب حينما فتح يتضحُ له جسد أنابيل التي حالما رأته إبتسمت بمكرٍ و ظلام.

هذه الفتاة لا تتوب و لا حدود لها!!.

" كيف حال مثيري؟ "

تقدمت ناحيته تحاوط خصره بذراعيها تمركز ذقنها على صدره تستشعرُ نبضه الصارخ خلف أضلعه، رائحة الصابون تفوحُ منه تجعلها بخذرٍ.

" إشتقتكَ! "

نبست بنبرة أنثوية هشة تنظر له بزمردتيها البراقة، تنهد من إرتعشت أوصاله لتلك القبلة من طراوة شفتيها على صدره.

" ماذا كنتِ تفعلين؟ "

زممت شفتيها بتفكيرٍ تبعد محجراها عنه لبعض الوقت ثم أوطدتهم معه مرة أخرى.

" لا شيء خصيصاً، تشاجرت مع ألفي حول أودين كما أخبرتك هو تحطمَ لفقدانه حينما ذكرته له رأيتُ الضعف بعيونه، ربما أتفهمه قليلاً لفقداني لطفلي و الشوق يحرقني و لكن هذا نتاجُ أفعاله فقط "

دحرجَ مقلتيه بتملل يشدُ على ذراعيها بمحاولة لإبعادها و لكنها تشبتت به تعانقه أقوى.

FABIAN Where stories live. Discover now