𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 09

26.1K 1.1K 416
                                    

FABIAN // 09

___

___

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

___

يقطبُ حاجبيه بخشونة و نظراته حادة تخترقُ ڪل رڪن من وجهها، فجأة أصبحَ مُخيف بدرجة قاتلة، و ڪأنها تلفظت بشيء يقفُ حياته عليه.

" ماذا تتفوهين؟ "

أخذت نفس عميق لرئتيها تشابڪُ يديها مع بعض.

" أنتَ هنا لسبب معين و لستَ طالب للعمل ڪما تدعي! "

إرتخت عيونه حتى أصبحت باردة سقيع، ملامحه لا تُقرأ، نظراته عليها بدون رمش و ڪأنه يرسمُ سيناريوهات الموت بعقله.

إستقام يضعُ يديه بجيوبه يتوجه يقفُ أمام النافذة يحملقُ بالخارج بشرود.

" هل ضربڪِ زوجڪِ حتى فقدتِ عقلڪِ و أتيتِ لي!! "

دحرجت عيونها تستقيم هي الأخرى تتوجه له و لا تعلمُ أنها تذهب للحجيم بقدميها.

" لا تتهرب أو تڪذب، لأني سمعتڪَ قبلَ يومين حينما ڪنتَ تتحدثُ بالهاتف "

إبتسمَ بجانبية لم يڪن يظن أن الأمر سيڪون بهذه السرعة الشديدة، هي حقاً لم تستطع الصبر لوقتٍ أطول.

إلتف ينظرُ لها ببسمة خافتة على ثغره، بسمة سخرية و إستخفاف.

" حقاً!!، و ماذا سمعتِ؟ "

رفعت حاجبها على حده تُربعُ يديها لصدرها تردف بنبرة قوية لا تخشى أي شيء.

" لا تتصرف و ڪأنڪَ جاهل فابيان "

بسرعة لم تعهدها قبضَ على عنقها بخشونة يُلصقها مع الحائط بعنفٍ حتى آنت بألم و وجهها إنڪمش تشهقُ.

أصابعه تضغطُ على عنقها بدون رحمة أو تفڪير، قربَ وجهه حتى بات يلفحُ زفيره شفتيها ينبسَ بنبرة خشنة..

" إسمعيني جيداً لا أنصحڪِ بأن تلعبي معي أنتِ لستِ نداً لي "

رفعها عن الأرض من عنقها حتى أصبحَ وجهها أحمر،تضربُ يده لڪي يترڪها،و لڪنه أصلب من أن تأثر به ضربات أنثوية أنزلَ نظراته ناحية الأسفل حينما حسَ بشيء يُوضعُ على عضوه.

FABIAN Where stories live. Discover now