FABIAN

𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 19

ＦＡＢＩＡＮ // １９

تأخرت ماااا!! 🙂

____

____

دلف للغرفة بعدَ أن إنتهى من الحديث مع أليڪس، وجدها لازالت نائمة تنهدَ بخفة يزيلُ قميصه يضحوا عاري الصدر يتوجه ناحيتها.

إستلقى حدوها يضعُ يده على خصرها و لڪن جسدها فقط إهتز فزعاً تلتف لوجهه.

" لا تخافي هذا أنا فقط! "

نظرت له بعيون بدأت تغرغر دموعاً، رفعَ يده يضعها على وجنتها يمسدُ عليها بحنية شديدة.

" أنتِ حساسة للغاية أنابيل "

إرتعشت شفتيها تشدُ على يده التي تمسد على وجنتها.

" أنا لم أعد أستحمل فابيان صدقاً، لقد أنتهڪَ جسدي بشدة و هذا قتلني داخلياً "

نبرتها ڪانت ضعيفة ميتة، تشعر أنها في رحمِ الظلام بسبب ڪلِ الأحداث التي عاشتها لسنوات ليست حتى بالقليلة.

" هذا لن يحصلَ طالما أنا معڪِ هنا، ثقي أني سأڪون حاميكِ و لو ڪان أخر نبض سينبضه قلبي في جسدي "

أغمضت عيونها لتتسرب دمعة هاربة من مقلتيها، شدت على جاڪيته فوق جسدها تردف بإهتزاز..

" أشعر بجسدي يفوحُ قذارة "

أبعد الغطاء من عليهم يستقيم ناحية الحمام تحت نظراتها المستغربة، عادَ بعد دقائق قليلة جداً يجدها مثل ما ترڪها لا قدرة لها على التحرك.

حملها حتى شهقت تشدُ على عنقه متشبثة.

" فلتأخذي حماماً منعشاً، و سأڪون أنا من يحممكِ! "

لم تبدي أي رد فعل على محياها لازالت منطفئة و هذا لم يعهده منها ڪل هذا الوقت، لو ڪانت أنابيل التي يعرفها لنظرت له بخبثٍ شديد و أصبحت تتحرشُ به.