𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 12

27.7K 1.2K 783
                                    

FABIAN // 12

____

____

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

____

دقَ جرسُ المنزل، لتفتحَ ميلا الباب، قطبت حاجبيها بإستغراب ليردفَ الشرطي بڪل رزانة.

" هل السيد أودين ڪاينوڤال هنا؟ "

أومأت له ميلا بهدوء تفتحُ لهم الباب ليتقدموا واحد تلوَ الأخر حوالي خمسُ رجال شرطة.

نزلَ ألفي من الدرج بينما يعدلُ ربطة عنقه ذو اللباس الرسمي الڪِحلي، قطب حاجبيه من ماهية وجود الشرطة بمنزله.

تقدمَ منهم بهدوء و هيبة ينبسُ بخشونة.

" أهلا سيادة المحقق! "

أومأ له الأخير، ليحرك ألفي رأسه جانباً.

" هل أستطيع أن أعرف ما سببُ وجودڪم بمنزلي؟ "

خرجت أنابيل من المطبخ بهدوء و جفون باردة، وقفت بجوار زوجها تشاهد المسرحية التي خططت لها بأتقان شديد و مهلة ضيقة.

" السيد أودين أين هو؟ "

قطبَ ألفي حاجبيها أڪثر يسأل

" ماذا فعل أودين؟ "

تساءل الأخير و الغضب يتسلل للولوج به، ڪيف تتجرأ الشرطة على إقتحام منزله بهذه الطريقة.

نزلَ بتلك الأثناء أودين عاري الصدر يدعكُ عيونه بنعاس إثر إستيقاظه من النوم لتوه بسبب ميلا التي أخبرته أن الشرطة تبحث عنه.

" ماذا يحصل هنا؟ "

تقدمَ منه أحد رجال الشرطة، يخرجُ الأصفاد من خلفَ خصره يشدُ على يديه بهم ينبسُ..

" أودين ڪاينوڤال أنت رهن الإعتقال بتهمة مقتل الأنسة لارا سالفاتور، يمڪنك إلتزام الصمت ريثما توڪل محامي"

إنڪمش وجه أودين بدهشة و إستغراب، ينظر ليديه التي تتأبط بالأصفاد و وجه الشرطي ثمَ ناحية والده ينفي له برأسه.

FABIAN Where stories live. Discover now