FABIAN

𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 13

ＦＡＢＩＡＮ // １３

____

____

تضعُ يدها على ثغرها و حمم تغزو أنوثتها لمنظره العاري الذي أسلبَ أنفاسها.

" يا إلهي عجوزي المثير أنت عاري!! "

أرخى جفونه من ڪان يمسڪُ بالمنشفة من الجانبين بتملل، أبعدها عن أسفله يرميها فوقَ حافة السرير.

" لا تبالغي، لستُ عاري بالڪامل فأنا أرتدي سروالي الداخلي! "

أبعدت يدها عن ثغرها تعضُ على شفتها السُفلى تحملقُ بتفاصيل جسده بجرآة، يعطيها جانبه يحجبُ عنها منظره الذي تتوقُ له بجدية.

تقدمت منه، حينما حملَ سرواله يودُ أرتداءه و لڪن إستوقفته حينما وقفت حدوه.

" مهلا، لا تلبسه دعني أعقمُ عيوني بإثارتكَ "

مطط شفتيه بتملل يرخي ڪتفيه و هي تدور حول جسده بنظرات جريئة و بسمة حالمة و ڪأنها رآت شيء عجيب.

" ما الذي تفعلينه أنتِ هنا؟ ألا أقول لكِ لا تدلفي لمنزلي بهذه الطريقة؟ "

نظرت له بعيونها التي تشعُ لهفة به و بمنحنياته، وضعت يديها على صدره و خصيصاً ثذييه البارزة قليلا بفعلِ قساوة الرياضة و رسمِ تفاصيله.

" بالله عليك جون فابيان، لو أني أدقُ الباب لما ڪنتُ سأرى هذه الفتنة! "

أنزلت عيونها على صدره ثم بطنه تسرحُ يديها على واجهته بڪل جرآة لا تريد أن تفلت أي تفصيل يدون لمسه.

صدره العريض المزين ببعضِ نذوبٍ لائمت عرضه و ذراعه اليمنى الموشومة بإثارة تجعلها فقط بإتلاف شهواني.

" أنظر لنفسكَ فقط، تجعل الراهبة تُفسد "

رُسمَ طيفَ بسمة غرورة على شفتيه لما تفوهت به، هي تروقه بهذا الڪلام التعظيمي الذي تقوله له و هذا يرضي غروره بشدة.