FABIAN

𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 08

ＦＡＢＩＡＮ // ０８

___

___

تعانق ذراع حارسها الشخصي يتوجهون ناحية البوابة بُغية المُغادرة حالما أطفئت السيدة سميث شمعتها الثالثة و الأربعين.

" يا إلهي ڪِدتُ أصابُ بالصرع لمللي من هذه الحفلة اللعينة! "

نبست أنابيل بتوعڪِ واضح على نبرة صوتها و الأخير فقط صامت و لمحة الإنتصار بادية على محياه يُفڪر بحالة عدوه الذي بدأ بإرسال له إنتقامه على مهلٍ شديد.

نظرت له أنابيل تقطبُ حاجبيها لتجاهله لها هذه الليلة شارد فقط بالفراغ.

" فابيان ما بڪَ فقط شارد؟ "

أومئ بالنفي بدون أن ينظر لوجهها عيونه على الأمام يتمشى برزانة حدوها.

توقفت حينما أمسڪَ أحدٌ ما ذراعها، لينظرَ له فابيان بحاجبين مُقطبين يبعدُ يده من على ذراعها يعيدها لخلفه ليضحوا هو مواجهاً له.

لقد تعرف على هويته بعدَ التحقق من تفاصيله العادية.

" لا تتجرأ على لمسها مرة أخرى "

إردفَ بنبرة مبحوحة يرمقه بحدة، رفعَ المسمى ستاڤرو حاجبه على حده يبتسمُ بسخرية.

" أ-هو أحدُ ضحاياڪِ أنسة أندرسون؟ "

حملقت به بأنابيل بنظرات حالڪة مُظلمة تنجمُ عن نفورها من وجوده، قطب جون حاجبيه يلتفُ ينظر لها من مناداتها بإسم غيرَ الذي إعتاد عليه.

" لا تتدخل فيما لا يعنيڪَ ستاڤرو "

أمسڪت ذراع فابيان تعيده بضعَ خطوات تبعده عن الأخر بُغية الذهاب.

قطبَ فابيان حاجبيه أڪثر من ذي قبل، لقد حادثته بلڪنة مختلفة و ڪأنها إسبانية، فهي أخبرته أنه عضو من المافيا الإسبانية و لڪن إستغرابه يڪمن حول ڪيفَ تستطيع التحدث الإسبانية بطلاقة .