𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 𝟒𝟐

21.2K 1.1K 1K
                                    

FABIAN // 42

_____

_____

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_____

« بعدَ شهرين »

مرت شهرين على أخرِ ليلةٍ، لقد كانت مدة مليئة بالبؤسِ و الحزن و التخمين بالمحبوبِ.

كلا العاشقين إشتاق لبعضهِ، أنابيل لم ترى فابيان لمدة شهرين؛ كلما يآتي لمنزل لويس لغرضِ مراضاتها تهربُ ناحية الغرفة هرباً منهُ و ضعفاً من قلبها الذي سيسامحهُ بسهولةٍ تامةٍ!!

فالمحبُ عندَ محبوبهِ ضعيفاً!!

و القلب على قلبهِ صباب!!

و عيونها على عيونهِ هالكة بالورى!!

و لكن ليسَ عندَ فابيان ، هو ليس بمستحملٍ على فُراقها شهرين متتالين؛ كلَ ليلةٍ يآتي بمنتصف الليل حيثُ تنامُ و يظلُ مُطفق تأملاً على سماتها التي تآسرهُ جلياً!

هي فقط لا تشعرُ بهِ حوليها و لكنهُ كان كذلك!! أو ربما حتى تشعر بهِ و لكنها تظنُ نفسها بوسط الأحلامِ!

يتحدثُ معها بهمسٍ شديدٍ؛ يعبر عن إشتياقهِ الشديد لجورياتها التي تنهيهِ بنظرة غائرة!

إشتاقَ لسماع صوتها و تناديهِ بإسمهِ، وكأنها حورية تُلقي على قلبهِ تعاويذ السحر؛ وكم هو بسحرها مُفتَن.

سألهُ ألفي عن غيابها و لكن بنبرة بدتْ لهُ محاولة إستفزاز فكان جوابهُ سهلاً و مريحاً للأكتافِ.

" إمرأتي معي! "

هذا جلَ ما لفظهُ مغادراً من أمامهُ هو لم يخف من إعترافهِ بحقيقة حبها و إمتلاكها أمام عدوهِ و طليقها.

هي لهُ و هو لها و مستعد أن يفني نفسهُ بقلبهِ المُآصرِ بقيودَها لأجلها فقط!

حبهِ لها ضعف يمدهُ بقوة لن يعرفها سوى العاشقون!

خرجَ من عندَ الحلاق لقد قص شعيراتهِ التي باتت طويلة بشدة و باتت تزعجهُ، هو لا يعرفُ كيف ستكون رد فعلِ أنابيل عليهِ و خصيصاً و أنها شخصٌ عاشق لخصلاتهِ الطويلة.

FABIAN Where stories live. Discover now