𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 36

22.8K 1K 785
                                    

FABIAN // 36

____

____

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

____

" جوريتي أنا عرفتُ الحبَ فيڪِ..! "

هذه الجملة نزلت على مسمعها كصاعقةِ كهربائية هزت جميعَ أركانَ جسدها و التصنمُ إحتلها بالآن ذاته.

ظلت ترمشُ باللاشيءِ تحاول أن تدورَ تلك الجملة بعقلها لعلها تكون سمعت بالمقلوب أو ليس هذا المقصد!!

" ﺟ .. جـون!! "

ندهت بإسمه بنبرة متلعثمة تبتلعُ ريقها و نبضاتُ خافقها هائجة تشعر أنها ستخرجُ من قفصها الصدري.

" عِـشقُ جـون!! "

رد عليها بنبرة هامسة مثيرةٍ، يطغى فيها الإثارة و بدون مجهودٍ منه حتى و لمساته على وجنتها بإبهامه و يده الأخرى على خصرها تعطيها شعوراً لا يعلو عليهِ الشغف الصبابي!.

يدها على خصره من الجانبين باتت تشد على لحمه بدون شعوراً منها و هذا لم يشڪل له ألماً، عڪساً شعرَ بأوبةِ أحاسيسه و وجدانه باتَ مزهراً.

" أعلمُ ربما هذا الإعتراف آتى بوقتٍ لا يستحق أو ربما حتىٰ...! "

" جون! "

نظرت لعيونه بخاصتها العائجةِ بالهيامِ شفتيها لا تكفُ عن التحركِ بالتوترِ و الإرتباك، إعترافه لها بحبه جعلها مرتبڪة لأبعدِ حد و فراشات تغزو قلبها!

مدت يدها ناحية وجنته و عيونه منحصرة على خاصتها بجفونٍ حانية بالتعب و الإرهاق، سماته تظهرُ الشحوبَ الذي لم تستطع الأخيرة تحملها!

" ه‍.. هـل تحبني؟ "

نبست بهذا السؤال بعد صراع ألف خلية بجسدها لكي لا تهربَ الآن و تتركه واقف بمكانه مخافة أن ما تسأل عليه سينمُ عنه جواباً لن يرضي قلبها الهالك بسببهِ.

إبتسمَ فابيان بشفتيهِ الشاحبة بالكادِ أبصرت بياضِ أسنانه يرمشُ بتباطئٍ يشدُ على ظهرِ يدها يقبل باطنها بحبٍ.

FABIAN Where stories live. Discover now