𝐅𝐀𝐁𝐈𝐀𝐍 - 10

26.6K 1.3K 958
                                    

FABIAN // 10

___

___

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

___

يوم الخميس ظهراً ، تجلسُ أمام مرآة تبرجها تدهن ساقيها بڪريم معطر، مر على أخر يوم إلتقت به بفابيان أو حتى ذلڪَ الزوج العنيف المرتبطة به يومين، سافرَ لفرنسا رحلة عمل.

رن هاتفها بجانبها برسالة، قطبت حاجبيها تلقي نظرة على الشاشة، رأت الرسالة من زوجها لتحملَ الهاتف تنظر للرسالة.

وسعت عيونها و هي تشاهد ذلڪَ الفيديو بمقلتين مهتزين، و جفون مبتلة تنذر على بڪائها.

" يا إلهي! "

واضعة يدها على ثغرها و عيون ترمش بدون تلاقي دهشة مما تراه.

" سبنسر "

إنقطع الفيديو بسبب إتصال منه، ردت بسرعة تضعه عندَ أذنها تنبسُ بنبرة باڪية حادة.

- إياڪَ ألفي، أحذرڪ!.

سمعت صدى ضحڪة سخرية ماڪرة من وراء الخط تليه صوته العميق.

- لستِ بوضع يُسمحُ لڪِ بالتحذير زوجتي المصونة.

أستقامت بإنفعال تصرخ عليه بهمجية.

- و لماذا تفعل به هڪذا، إنه صغير.

همهم لها من خلف الخط ببرود يردف.

- لهذا ڪوني مطيعة لڪي لا يتأذى، عليڪِ أن تفهمي أنه أنتِ من يؤديه و ليسَ العڪس.

فصلت الخط ترمي الهاتف على الأرض بخشونة حتى إنڪسرت جزئيته تشدُ على جانبي رأسها تشهق بحزن دفين.

تشعر أنها بقعر الجحيم لما تعيشه بسببه، لا تستطيع فعلَ شيء غير الرضوخ له.

رغم ضربَ هاتفها بقوة إلا أنه رن برسالة منه مرة أخرى، حملته بأنامل مرتعشة و عيون حمراء غاشية.

FABIAN Where stories live. Discover now